كُلُّ السّابِلةِ سَلَبوهُ وَالعارُ لَحِقَهُ أَنّى سارَ
أَفْسَدَهُ كُلُّ عَابِرِي ٱلطَّرِيقِ صَارَ عَارًا عِنْدَ جِيرَانِهِ.
أفسَدَهُ كُلُّ عابِري الطريقِ صارَ عارًا عِندَ جيرانِهِ.
قَوَّضْتَ أسواره كُلَّها وجَعَلْتَ حُصُونَه أطْلالًا
نَهَبَهُ كُلُّ عَابِرِي السَّبِيلِ، وَصَارَ هُزْأَةً عِنْدَ جِيرَانِهِ.
نَهَبَهُ كُلُّ عَابِرِي الطَّرِيقِ، فَأَصْبَحَ هُزْأَةً عِنْدَ جِيرَانِهِ.
كُلُّ السّابِلةِ سَلَبوهُ والعارُ لَحِقَهُ أنّى سارَ
فَيا رَبُّ، إِنَّكَ تُعامِلُنا بِما يَليقُ بِوَفائِكَ بِالوُعُودِ، فَعَن القُدسِ رُدَّ غَضَبَكَ الشَّدِيدَ، وَعَن الجَبَلِ المُقَدَّسِ المَجِيدِ! اُنظُرْ يا اللهُ إِلَى مَن حَولَها مِن الأُمَمِ وَالشُّعُوبِ، اُنظُرْ إِلَيهِم إِنَّهُم مِنها يَسخَرُونَ، وَمِن أُمَّتِكَ المُصَطفاةِ يَستَهزِئونَ، بِسَبَبِ آثامِنا وَآثامِ آبائِنا الأَوَّلِينَ!