أَنتَ إِلهِي لا تَرضَى بِالسُّوءِ أَبَدًا فَأَنَّى لِلشِّرّيرِ أَن يَقرُبَ مِنكَ أَنَّى لَهُ أَن يَحضُرَ عِندَكَ؟
لِأَنَّكَ أَنْتَ لَسْتَ إِلَهًا يُسَرُّ بِٱلشَّرِّ، لَا يُسَاكِنُكَ ٱلشِّرِّيرُ.
لأنَّكَ أنتَ لَستَ إلهًا يُسَرُّ بالشَّرِّ، لا يُساكِنُكَ الشِّرّيرُ.
اللهُمَّ بُكْرَةَ تَسْمَعُ صَوْتي وَبُكرةَ أمْثُلُ بَيْنَ يَدَيْكَ مُتَرَقِّبًا
فَإِنَّكَ إِلَهٌ لَا يُسَرُّ بِالشَّرِّ. وَلَيْسَ لِلشِّرِّيرِ أَنْ يُقِيمَ فِي حَضْرَتِك.
أَنْتَ إِلَهٌ لَا يُسَرُّ بِالشَّرِّ. فَالشِّرِّيرُ لَا يَقْدِرُ أَنْ يُقِيمَ مَعَكَ.
أنت إلهي لا ترضى بالسّوء أبدًا فَأَنَّى لِلشِّرّيرِ أَن يَقرُبَ مِنكَ أَنَّى لهُ أن يَحضُرَ عِندَكَ؟
اللَّهُمَّ إِنَّي أَعلَمُ أَنَّكَ تَمْتَحِنُ القُلُوبَ عِلمَ اليَقِينِ، وَلَا تَرضَى إِلَّا بِمَن اِنتَهَجَ النَّهجَ النَّزِيهَ القَوِيمَ. وَقَد قَدَّمْتُ لَكَ مَا جَمَعْتُ بِقَلبٍ صَافٍ مُستَقِيمٍ. وَكَم كَانَتْ فَرحَتِي عَظِيمَةً يَا اللهُ حِينَ رَأَيْتُ قَومَ مِيثَاقِكَ الحَاضِرِينَ فِي تَقدِيمِ كُلِّ هَذِهِ الخَيرَاتِ لَكَ يَتَسارَعُونَ!
أَلا إِنَّ الصِّدّيقينَ بِحَمدِكَ يُسَبِّحونَ، وَالصّالِحينَ عِندَكَ يُقيمونَ.
هَل يُرضِيكَ، يا رَبُّ، القُضاةُ الفاسِدونَ، وَهُمُ الّذِينَ يَنصُرونَ الباطِلَ عَلَى الحَقِّ؟
وَلا حَاجةَ فِي المَدينَةِ إِلَى نُورِ الشَّمْسِ أَوِ الْقَمَرِ، فَلَهَا بَهَاءُ اللهِ نورٌ مُبينٌ، وَالذِّبحُ العَظيمُ هُوَ مِصْبَاحُ المُؤْمِنِينَ.
وَلَنْ يَدْخُلَ المَدِينَةَ النَّجِسُونَ، وَلاَ مَنْ كانُوا لِلأَصْنَامِ عابِدِينَ، وَلا الكاذِبُونَ؛ إِنَّمَا يَدْخُلُهَا مَنْ أَسْمَاؤُهُمْ مُدَوَّنَةٌ فِي سِجِلِّ الخالِدِينَ، سِجِلِّ سَيِّدِنا عِيسَى الذِّبْحِ العَظِيمِ.