رومية 11:20 - الكِتاب المُقَدَّس: التَّرْجَمَةُ العَرَبِيَّةُ المُبَسَّطَةُ نَعَمْ، وَلَكِنَّهَا قُطِعَتْ لِعَدَمِ إيمَانِهَا، أمَّا أنْتَ فَتَثْبُتُ بِسَبَبِ إيمَانِكَ. فَلَا يُصِبْكَ الغُرُورُ، بَلْ كُنْ حَذِرًا! المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس حَسَنًا! مِنْ أَجْلِ عَدَمِ ٱلْإِيمَانِ قُطِعَتْ، وَأَنْتَ بِٱلْإِيمَانِ ثَبَتَّ. لَا تَسْتَكْبِرْ بَلْ خَفْ! الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) حَسَنًا! مِنْ أجلِ عَدَمِ الإيمانِ قُطِعَتْ، وأنتَ بالإيمانِ ثَبَتَّ. لا تستَكبِرْ بل خَفْ! كتاب الحياة صَحِيحٌ! فَهِيَ قُطِعَتْ لِسَبَبِ عَدَمِ الإِيمَانِ، وَأَنْتَ إِنَّمَا تَثْبُتُ بِسَبَبِ الإِيمَانِ. فَلا يَأْخُذْكَ الْغُرُورُ، بَلْ خَفْ الكتاب الشريف صَحِيحٌ. هُمْ قُطِعُوا لِأَنَّهُمْ لَمْ يُؤْمِنُوا، وَأَنْتَ تَبْقَى لِأَنَّكَ تُؤْمِنُ. فَاحْذَرْ مِنَ الْغُرُورِ، وَانْتَبِهْ لِنَفْسِكَ. المعنى الصحيح لإنجيل المسيح صَحيحٌ. قُطِعَتِ الفُروعُ لأنّهُم لا يؤمنونَ بالسَّيّدِ المَسيحِ، وإنّكُم لَباقونَ في الشَّجرةِ لأنّكم مُستَمِرّونَ في إيمانِكُم، فلا يأخذَنَّكمُ الغُرورُ، بل احتَرِسوا لأنفُسِكُم، |
وَخَرَجَ جَيْشُ يَهُوشَافَاطَ إلَى بَرِّيَّةِ تَقُوعَ فِي الصَّبَاح البَاكرِ. وَعندَ خُرُوجِهمْ، وَقَفَ يَهُوشَافَاطُ وَقَالَ: «اسْمَعُونِي يَا أهْلَ يَهُوذَا وَسُكَّانَ القُدْسِ. ليَكُنْ لَكُمْ إيمَانٌ بِإلَهِكُمْ، وَلَنْ يُصِيبَكُمْ شَرٌّ. ليَكُنْ لَكُمْ إيمَانٌ بِأنْبِيَاءِ اللهِ، وَسَتَنْجَحُونَ!»
اللهُ مُمَجَّدٌ، غَيْرَ أنَّهُ يَنْتَبِهُ لِلمُتَوَاضِعِينَ، وَيَعْرِفُ المُتَعَالِينَ لَكِنَّهُ يَنأى عَنْهُمْ.
مُبَارَكٌ الإنْسَانُ الَّذِي يَحْفَظُ اعتِبَارَ الآخَرِينَ، أمَّا عَنِيدُ القَلْبِ فَيُواجِهُ المَشَاكِلَ.
الأحْمَقُ هُوَ الَّذِي يَتَّكِلُ عَلَى نَفْسِهِ، أمَّا الَّذِي تَقُودُهُ الحِكْمَةَ فَسَيَحيَا آمِنًا.
سَيَنْحَطُّ المُتَشَامِخُونَ، وَالمُتَكَبِّرُونَ سَيُذَلُّونَ. اللهُ وَحْدَهُ سَيَرْتَفِعُ فِي ذَلِكَ الوَقْتِ.
سَتُذَلُّ كِبرِيَاءُ النَّاسِ، وَسَيُحَطَّمُ تَشَامُخُهُمْ. اللهُ وَحْدَهُ سَيَرْتَفِعُ فِي ذَلِكَ الوَقْتِ.
يَدِي صَنَعَتْ هَذِهِ الأشْيَاءَ كُلَّهَا، وَلِذَلِكَ هِيَ وُجِدْتْ، يَقُولُ اللهُ. «لَكِنِّي أنظُرُ إلَى المِسكِينِ وَمَكسُورِ الرُّوحِ، الَّذِي يَرْتَعِدُ عِنْدَ سَمَاعِ كَلَامِي.
عَاصِمَةُ أفْرَايِمَ هِيَ السَّامِرَةُ، وَحَاكِمُ السَّامِرَةِ هُوَ فَقَحُ بْنُ رَمَلْيَا الآنَ. إنْ لَمْ تُؤمِنُوا بِهَذِهِ الرِّسَالَةِ، فَلَنْ تأمَنُوا.»
الَّذِي تَتَكَبَّرُ نَفْسُهُ لَنْ يَسْلُكَ بَاستِقَامَةٍ، أمَّا البَّارُّ فَبِالإيمَانِ يَحيَا.
«فِي ذَلِكَ الوَقْتِ، لَنْ تَخْزَي بِسَبَبِ كُلِّ الجَرَائِمِ الَّتِي ارْتَكَبْتِهَا بِحَقِّي. فَأنَا، فِي ذَلِكَ الوَقْتِ، سَأُزِيلُ مِنْ وَسَطِكِ كُلَّ المُتَفَاخِرِينَ، وَلَنْ تَعُودِي تَتَصَرَّفِينَ بِعَجرَفَةٍ وَكِبْرِيَاءٍ عَلَى جَبَلِي المُقَدَّسِ.
أقُولُ لَكُمْ، إنَّ جَامِعَ الضَّرَائِبِ هَذَا، قَدْ عَادَ إلَى بَيْتِهِ مُبَرَّرًا أمَامَ اللهِ، أمَّا الفِرِّيسِيُّ فَذَهَبَ كَمَا أتَى. لِأنَّ كُلَّ مَنْ يَرْفَعُ نَفْسَهُ يُذَلُّ، وَكُلُّ مَنْ يَتَوَاضَعُ يُرفَعُ.»
فَلَمَّا عَارَضُوهُ وَشَتَمُوهُ، نَفَضَ مَلَابِسَهُ، وَقَالَ لَهُمْ: «دَمُكُمْ عَلَيْكُمْ وَحدَكُمْ! وَأنَا لَسْتُ مَلُومًا. وَمِنَ الآنَ فَصَاعِدًا سَأتَوَجَّهُ إلَى غَيْرِ اليَهُودِ.»
فَلَا تَتَبَاهَ عَلَى الأغْصَانِ المَكسُورَةِ. وَإنْ تَبَاهَيتَ، فَتَذَكَّرْ أنَّكَ لَسْتَ أنْتَ مَنْ يُغَذِّي الجَذرَ، بَلْ إنَّ الجَذرَ هُوَ الَّذِي يُغَذِّيكَ.
فَإنْ كَانَ اللهُ لَمْ يَعْفُ عَنِ الأغْصَانِ الطَّبِيعِيَّةِ، فَلَنْ يَعْفُوَ عَنْكَ أنْتَ أيْضًا إنْ لَمْ تُؤمِنْ!
عِيشُوا فِي انسِجَامٍ بَعْضُكُمْ مَعَ بَعْضٍ. وَلَا تَتَكَبَّرُوا، بَلْ عَاشِرُوا البُسَطَاءَ، وَلَا تَغْتَرُّوا وَكَأنَّكُمْ أذكَى مِنَ الآخَرِينَ!
وَأنَا أقُولُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ فِي ضَوْءِ عَطِيَّةِ اللهِ الكَرِيمَةِ لِي: لَا تُبَالِغُوا فِي تَقْدِيرِ ذَوَاتِكُمْ، بَلْ قَدِّرُوهَا بِتَعَقُّلٍ وَفْقًا لِمِقيَاسِ الإيمَانِ الَّذِي أعطَاهُ اللهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ.
لَكِنْ مَاذَا لَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ غَيْرَ أُمَنَاءَ؟ ألَعَلَّ عَدَمَ أمَانَتِهِمْ يُلغِي أمَانَةَ اللهِ؟
وَالْآنَ أوَدُّ أنْ أُذَكِّرَكُمْ، أيُّهَا الإخْوَةُ، بِالبِشَارَةِ الَّتِي بَشَّرتُكُمْ بِهَا، وَتَلَقَّيتُمُوهَا، وَأنْتُمْ مُسْتَمِرُّونَ فِيهَا بِقُوَّةٍ.
وَلَا يَعْنِي هَذَا أنَّنَا نُحَاوِلُ التَّحَكُّمَ بِإيمَانِكُمْ، فَأنْتُمْ ثَابِتُونَ فِي الإيمَانِ، لَكِنَّنَا نَعمَلُ مَعَكُمْ مِنْ أجْلِ فَرَحِكُمْ.
وَكُلَّ تَفَاخُرٍ يَتَعَالَى وَيَمْنَعُ مَعْرِفَةَ اللهِ. وَنَأسُرُ كُلَّ فِكرٍ لِيُطِيعَ المَسِيحَ.
إذًا أيُّهَا الأحِبَّاءُ، كَمَا كُنْتُمْ تُطِيعُونَنِي عِنْدَمَا كُنْتُ مَعَكُمْ، أُرِيدُكُمْ أنْ تُطِيعُوا أكْثَرَ وَأنَا بَعِيدٌ عَنْكُمْ. فَضَاعِفُوا جُهُودَكُمْ بِتَوْقِيرٍ وَخَوفٍ، لِلوُصُولِ بِخَلَاصِكُمْ إلَى غَايَتِهِ.
فَثَبِّتُوا فِيهِ جُذُورَكُمْ، وَاجعَلُوهُ أسَاسَ حَيَاتِكُمْ، وَتَقَوُّوا فِي إيمَانِكُمْ فِيهِ كَمَا تَعَلَّمتُمْ، وَلْتَفِضْ حَيَاتُكُمْ بِالشُّكرِ للهِ.
الَّذِي سَيُقَاوِمُ كُلَّ مَا يُشَارُ إلَيْهِ عَلَى أنَّهُ «إلَهٌ» أوْ «مَعبُودٌ،» وَيَجْعَلُ نَفْسَهُ فَوقَهَا كُلِّهَا. بَلْ إنَّهُ سَيَدْخُلُ إلَى هَيْكَلِ اللهِ وَيَجْلِسُ هُنَاكَ مُدَّعِيًا أنَّهُ هُوَ نَفْسُهُ اللهُ!
أوْصِ الأغنِيَاءَ بِحَسَبِ مَقَايِيسِ هَذَا العَالَمِ، أنْ لَا يَتَكَبَّرُوا. وَانصَحهُمْ بِأنْ لَا يُعَلِّقُوا رَجَاءَهُمْ بِالمَالِ. إذْ لَا يُمْكِنُ الوُثُوقُ بِهِ، بَلْ أنْ يَضَعُوا رَجَاءَهُمْ عَلَى اللهِ الَّذِي يُزَوِّدُنَا بِكُلِّ شَيءٍ بِسَخَاءٍ مِنْ أجْلِ تَمَتُّعِنَا.
فَاحْتَرِسُوا أيُّهَا الإخْوَةُ مِنْ أنْ يَكُونَ لِأيٍّ مِنْكُمْ قَلْبٌ شِرِّيرٌ غَيْرُ مُؤمِنٍ يَبْتَعِدُ عَنِ اللهِ الحَيِّ،
فَنَحْنُ نَرَى أنَّ أُولَئِكَ لَمْ يَقْدِرُوا أنْ يَدْخُلُوا رَاحَةَ اللهِ بِسَبَبِ عَدَمِ إيمَانِهِمْ.
فَلْنَجْتَهِدْ لِلدُّخُولِ إلَى تِلْكَ الرَّاحَةِ، فَلَا يَسْقُطُ أحَدٌ تَابِعًا مِثَالَ بَنِي إسْرَائِيلَ فِي العِصيَانِ.
إذًا بَقِيَتْ هُنَاكَ رَاحَةٌ سَيَدْخُلُهَا بَعْضُهُمْ. أمَّا الَّذِينَ قَدْ سَبَقَ أنْ سَمِعُوا البِشَارَةَ، فَلَمْ يَدْخُلُوا رَاحَتَهُ بِسَبَبِ عَدَمِ إيمَانِهِمْ.
أتُؤمِنُ أنَّ اللهَ وَاحِدٌ؟ هَذَا حَسَنٌ! لَكِنْ حَتَّى الأروَاحُ الشِّرِّيرَةُ تُؤمِنُ بِذَلِكَ وَتَرْتَعِشُ خَوْفًا.
لَكِنَّ اللهَ يُعطِينَا نِعْمَةً أعْظَمَ. لِذَلِكَ يَقُولُ الكِتَابُ: «يُقَاوِمُ اللهُ المُتَكَبِّرِينَ، لَكِنَّهُ يُعْطِي نِعْمَتَهُ لِلمُتَوَاضِعِينَ.»
أنْتُمْ تَدْعُونَ اللهَ أبًا، وَهُوَ يَحْكُمُ عَلَى كُلِّ إنْسَانٍ عَلَى أسَاسِ عَمَلِهِ، وَدُونَ أيِّ تَحَيُّزٍ. فَعِيشُوا إذًا حَيَاتَكُمْ فِي تَقْوَى أثْنَاءَ إقَامَتِكُمُ المُؤَقَّتَةِ عَلَى هَذِهِ الأرْضِ.
كَتَبْتُ إلَيكُمْ هَذِهِ الرِّسَالَةَ القَصِيرَةَ بِمُسَاعَدَةِ سِلْوَانُسَ الَّذِي أعتَبِرُهُ أخًا مُخْلِصًا، لِكَي أُشَجِّعَكُمْ، وَأشهَدَ أنَّ هَذِهِ هِيَ نِعْمَةُ اللهِ الحَقِيقِيَّةُ. فَاثبُتُوا فِيهَا.
فَقَاوِمُوهُ وَأنْتُمْ أقوِيَاءُ فِي إيمَانِكُمْ. فَأنْتُمْ تَعْلَمُونَ أنَّ الآلَامَ نَفْسَهَا الَّتِي تَمُرُّونَ بِهَا، تُصِيبُ أيْضًا إخْوَتَكُمْ فِي كُلِّ العَالَمْ.
أعطُوهَا عَذَابًا وَحُزنًا، بِقَدرِ المَجْدِ وَالتَّرَفِ الَّذِي مَنَحَتهُ لِنَفْسِهَا. لِأنَّهَا تَقُولُ فِي نَفْسِهَا: ‹إنِّي أجْلِسُ عَلَى عَرشِي كَمَلِكَةٍ. أنَا لَسْتُ أرمَلَةً، وَلَنْ أحزَنَ أبَدًا.›
«تَقُولُ: ‹أنَا غَنِيٌّ، وَقَدْ أصبَحتُ ثَرِيًّا وَلَا أحتَاجُ شَيْئًا،› لَكِنَّكَ لَا تُدرِكُ أنَّكَ بَائِسٌ، مُثِيرٌ لِلشَّفَقَةِ، فَقِيرٌ، أعْمَى وَعُريَانٌ.