هَا هُوَ اللهُ مُعِينِي. الرَّبُّ حَافِظُ حَيَاتِي.
هُوَذَا ٱللهُ مُعِينٌ لِي. ٱلرَّبُّ بَيْنَ عَاضِدِي نَفْسِي.
هوذا اللهُ مُعينٌ لي. الرَّبُّ بَينَ عاضِدي نَفسي.
استمع لصلاتي أيُّها المولى واصغِ لِأقْوالِ فمي،
هُوَذَا اللهُ مُعِينِي وَالسَّيِّدُ الرَّبُّ عَاضِدِي.
لَكِنَّ اللهَ هُوَ مُعِينِي، اللهُ هُوَ سَنَدِي.
حِينَئِذٍ حَلَّ رُوحُ اللهِ عَلَى عَمَاسَايَ، رَئِيسِ المحَارِبينَ الشجعَانِ الثَّلَاثِينَ، وَقَالَ: «نَحْنُ فِي صَفِّكَ يَا دَاوُدُ! نَحْنُ مَعَكَ يَا ابْنَ يَسَّى! فَسَلَامٌ لَكَ، وَسَلَامٌ لِمَنْ يُعِينُونَكَ! لِأنَّ إلَهَكَ قَدْ أعَانَكَ.» فَرَحَّبَ بِهِمْ دَاوُدُ وَوَضَعَهُمْ بَيْنَ قَادَةِ جُنُودِهِ المُغِيرِينَ.
بِكُلِّ طَرِيقَةٍ حَاوَلَ أعْدَائِي إهلَاكِي، لَكِنَّ اللهَ أعَانَنِي!
اسْتَمِعْ يَا اللهُ إلَى مُطَالَبَتِي بِالعَدْلِ. أنصِتْ إلَى صَوْتِ استِغَاثَتِي. أُقَدِّمُ إلَيْكَ صَلَاتِي مِنْ شَفَتَيْنِ لَا غِشَّ فِيهِمَا.
وَسَأعرِفُ أنِّي بَرِيءٌ، وَأنَّكَ سَانَدْتَنِي، وَأقَمْتَنِي أمَامَكَ لِأخدِمَكَ إلَى الأبَدِ.
لَا تَخَفْ لِأنِّي مَعَكَ، لَا تَخَفْ لِأنِّي إلَهُكَ. سَأُقَوِّيكَ وَأُسَاعِدُكَ، وَسَأدْعَمُكَ بِيَمِينِي المُنْتَصِرَةِ.
«هَا هُوَ عَبدِي الَّذِي أرفَعُهُ، مُختَارِي الَّذِي فَرِحَتْ بِهِ نَفْسِي. وَضَعتُ رُوحِي عَلَيْهِ، وَهُوَ سَيَأْتِي بِالعَدْلِ لِلأُمَمِ.
فَمَاذَا نَقُولُ فِي ضَوْءِ هَذَا كُلِّهِ؟ إنْ كَانَ اللهُ إلَى جَانِبِنَا، فَمَنْ يَصْمُدُ ضِدَّنَا؟
لِهَذَا يُمكِنُنَا أنْ نَقُولَ بِكُلِّ ثِقَةٍ: «الرَّبُّ مُعِينِي فَلَا أخَافُ. فَمَا الَّذِي يُمْكِنُ لِبَشَرٍ أنْ يَصْنَعَهُ بِي؟»