لَنْ أخَافَ حَتَّى لَوْ حَاصَرَنِي جَيْشٌ. وَسَأظَلُّ مُطْمَئِنًّا حَتَّى لَوْ شَنُّوا عَلَيَّ حَرْبًا.
إِنْ نَزَلَ عَلَيَّ جَيْشٌ لَا يَخَافُ قَلْبِي. إِنْ قَامَتْ عَلَيَّ حَرْبٌ فَفِي ذَلِكَ أَنَا مُطْمَئِنٌّ.
إنْ نَزَلَ علَيَّ جَيشٌ لا يَخافُ قَلبي. إنْ قامَتْ علَيَّ حَربٌ ففي ذلكَ أنا مُطمَئنٌّ.
وإنْ حاصَرَني جَيْشٌ فَلا يَخافُ قَلْبي وإنْ قاتَلني الأعداءُ فَبِه ألوذ.
إِنِ اصْطَفَّ ضِدِّي جَيْشٌ، لَا يَخَافُ قَلْبِي. إنْ نَشَبَتْ عَلَيَّ حَرْبٌ، أَظَلُّ فِي ذَلِكَ مُطْمَئِنّاً.
إِنِ اصْطَفَّ ضِدِّي جَيْشٌ، لَا يَخَافُ قَلْبِي. إِنْ قَامَتْ عَلَيَّ حَرْبٌ، أَبْقَى فِي ذَلِكَ مُطْمَئِنًّا.
فَقَالَ يَحْزَئِيلُ: «اسْمَعُونِي أيُّهَا المَلِكُ يَهُوشَافَاطُ وَيَا كُلَّ سُكَّانِ يَهُوذَا وَالقُدْسِ. هَذَا هُوَ مَا يَقُولُهُ اللهُ لَكُمْ: ‹لَا تَخَافُوا وَلَا تَنْزَعِجُوا بسَبَبِ ضَخَامَةِ هَذَا الجَيْشِ القَادِمِ عَلَيْكُمْ، لِأنَّ المَعرَكَةَ لَيْسَتْ مَعرَكَتَكُمْ، بَلْ مَعرَكَةُ اللهِ!
أمَا تَثِقُ بِتَقوَاكَ؟ أمَا أسَّسْتَ رَجَاءَكَ عَلَى اسْتِقَامَتِكَ؟
لَا يَخْشَوْنَ أخْبَارَ السُّوءِ، فقُلُوبُهُمْ رَاسِخَةٌ وَآمِنَةٌ فِي اللهِ.
فَلَا أخَافُ مِنْ عَشَرَاتِ الأُلُوفِ الَّذِينَ أحَاطُوا بِي.
قُمْ يَا اللهُ! قُدْنِي يَا إلَهِي إلَى النَّصْرِ! عِنْدَمَا تَضْرِبُ كُلَّ أعْدَائِي عَلَى وُجُوهِهِمْ، سَتُكَسِّرُ كُلَّ أسنَانِ هَؤُلَاءِ الأشْرَارِ.
سَيَرَى الأخيَارُ مَا حَدَثَ، فَيَهَابُونَ اللهَ، وَيَضْحَكُونَ عَلَى الشِّرِّيرِ.
لَا أُرِيدُ أنْ أسمَعَ أنَّ خُصُومَكُمْ نَجَحُوا فِي تَخويفِكُمْ، بَلْ لِتَكُنْ شَجَاعَتُكُمْ بُرهَانًا عَلَى هَلَاكِهِمْ وَعَلَى خَلَاصِكُمْ. وَهَذَا كُلُّهُ مِنَ اللهِ.
إذَا عَانَيتُمْ بِسَبَبِ عَمَلِ الحَقِّ، فَهَنِيئًا لَكُمْ. «لَا تَرْهَبُوا تَهْدِيدَاتِهِمْ، وَلَا تَنْزَعِجُوا،»
لَا تَخَفْ مِمَّا أنْتَ مُقبِلٌ عَلَيْهِ مِنْ مَصَاعِبَ، فَإبْلِيسُ سَيَسْجِنُ بَعْضَكُمْ كَي يَخْتَبِرَكُمْ. وَسَتُعَانُونَ مُدَّةَ عَشْرَةِ أيَّامٍ. لَكِنْ كُنْ أمِينًا حَتَّى وَلَوْ وَاجَهتَ المَوْتَ، لِأنِّي سَأُكَلِّلُكَ بِإكلِيلِ الحَيَاةِ الأبَدِيَّةِ.
وَنَشَبَتِ الحَرْبُ مَرَّةً أُخْرَى. فَخَرَجَ دَاوُدُ لِمُقَاتَلَةِ الفِلِسْطِيِّينَ. وَألحَقَ بِهِمْ هَزِيمَةً شَدِيدَةً، فَهَرَبُوا.