اللهُ، يَا إلَهِي، التَفِتْ إلَيَّ! أجِبْنِي. أنِرْ عَينَيَّ وَإلَّا مِتُّ!
ٱنْظُرْ وَٱسْتَجِبْ لِي يَا رَبُّ إِلَهِي. أَنِرْ عَيْنَيَّ لِئَلَّا أَنَامَ نَوْمَ ٱلْمَوْتِ،
انظُرْ واستَجِبْ لي يا رَبُّ إلهي. أنِرْ عَينَيَّ لئَلّا أنامَ نَوْمَ الموتِ،
حَتَّامَ أحْمِلُ الْهَمَّ في نَفْسي وَالْكَدَرَ في قلبي طِوالَ اليوم. حَتَّامَ يَسْتَعْلي عَليَّ المعتدون؟!.
انْظُرْ إِلَيَّ أَيُّهَا الرَّبُّ إِلَهِى وَاسْتَجِبْ لِي. أَنِرْ عَيْنَيَّ لِئَلّا أَنَامَ نَوْمَةَ الْمَوْتِ،
اُنْظُرْ إِلَيَّ وَاسْتَجِبْ لِي يَا رَبِّي وَإِلَهِي. نَوِّرْ عَيْنَيَّ لِئَلَّا أَنَامَ نَوْمَةَ الْمَوْتِ.
«وَالْآنَ، وَمُنذُ فَترَةٍ قَصِيرَةٍ أظْهَرَ لَنَا إلَهُنَا رَأفَتَهُ، فَسَمَحَ لِبَعْضِنَا بِأنْ يَنْجُوا مِنَ السَّبْيِ، وَوَفَّرَ لَنَا مَكَانًا آمِنًا فِي مَكَانِهِ المُقَدَّسِ، لِكَي يُعطِيَنَا رَجَاءً وَفَرَحًا جَدِيدَينَ، وَيَمْنَحَنَا حَيَاةً جَدِيدَةً فِي عُبُودِيَّتِنَا.
انْظُرْ إلَى مُعَانَاتِي وَأنقِذْنِي، لِأنِّي لَمْ أنسَ تَعَالِيمَكَ.
أنْتَ مِصْبَاحِي يَا إلهِي، تُضِيءُ الظُّلْمَةَ مِنْ حَوْلِي
لَاحِظْ كَثْرَةَ أعْدَائِي، كَيْفَ يُبغِضُونَنِي بُغضًا وَيُرِيدُونَ أذِيَّتِي ظُلْمًا.
أبتَهِجُ وَأرقُصُ فَرَحًا بِمَحَبَّتِكَ وَلُطْفِكَ! إذِ التَفَتَّ إلَى مُعَانَاتِي وَأدرَكْتَ ضِيقِي.
اسْمَعْ كَلِمَاتِي يَا اللهُ! وَانتَبِهْ إلَى شَكْوَايَ.
ارحَمْنِي يَا اللهُ! انْظُرْ كَيْفَ يَضْطَهِدُنِي أعْدَائِي. أنْتَ مَنْ يَرْفَعُنِي مِنْ أبوَابِ المَوْتِ.
عِنْدَمَا يَنْهَضُونَ سَأُهَيِّئُ وَلَائِمَهُمْ، وَسَأُسْكِرُهُمْ فَيَضْحَكُونَ كَثِيرًا. ثُمَّ سَيَنَامُونَ نَومًا أبَدِيًّا، وَلَنْ يَسْتَيْقِظُوا،» يَقُولُ اللهُ.
سَأُسكِرُ رُؤَسَاءَهَا وَحُكَمَاءَهَا وَحُكَّامَهَا وَوُلَاتَهَا وَأقوِيَاءَهَا. سَيَنَامُونَ إلَى الأبَدِ، وَلَنْ يَسْتَيْقِظُوا،» يَقُولُ المَلِكُ، الَّذِي اسْمُهُ يهوه القَدِيرُ.
انْظُرْ يَا اللهُ مَا حَلَّ بِنَا. تَطَلَّعْ وَانْظُرْ إلَى تَعْيِيرِنَا.
هُوَ نُورٌ لإعلَانِ طَرِيقِكَ لِلأُمَمِ، وَهُوَ مَجدٌ لِشَعْبِكَ بَنِي إسْرَائِيلَ.»
وَكُلُّ مَا يَصِيرُ مَنظُورًا يُمْكِنُ أيْضًا أنْ يَصِيرَ نُورًا. وَلِهَذَا تَقُولُ التَّرنِيمَةُ: «استَيْقِظْ أيُّهَا النَّائِمُ، وَقُمْ مِنَ المَوْتِ، وَسَيُشرِقُ المَسِيحُ عَلَيْكَ.»
وَلَمْ تَكُنِ المَدِينَةُ بِحَاجَةٍ إلَى الشَّمْسِ وَلَا إلَى القَمَرِ لِيُضِيئَا عَلَيْهَا، فَمَجْدُ اللهِ يُنِيرُهَا وَالحَمَلُ مِصبَاحُهَا.
لَكِنَّ يُونَاثَانَ لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُ عَنْ ذَلِكَ القَسَمِ. وَلَمْ يَسْمَعْ أبَاهُ وَهُوَ يُجبِرُ الشَّعْبَ عَلَى أنْ يُقسِمُوا. وَكَانَتْ مَعَهُ عَصًا فِي يَدِهِ، فَغَمَسَ طَرَفَهَا فِي العَسَلِ وَأخَذَ مِنَ العَسَلِ. وَأكَلَ العَسَلَ، فَانْتَعَشَ.
فَقَالَ يُونَاثَانُ: «لَقَدْ جَلَبَ أبِي مَتَاعِبَ كَثِيرَةً عَلَى هَذِهِ الأرْضِ. فَانْظُرْ كَيْفَ انتَعَشْتُ بَعْدَ أنْ تَذَوَّقتُ قَلِيلًا مِنَ العَسَلِ.