لَا يَقْبَلُ تَعْوِيضًا، وَيَرْفُضُ الرِّشوَةَ مَهْمَا كَانَتْ كَبِيرَةً.
لَا يَنْظُرُ إِلَى فِدْيَةٍ مَّا، وَلَا يَرْضَى وَلَوْ أَكْثَرْتَ ٱلرَّشْوَةَ.
لا يَنظُرُ إلَى فِديَةٍ مّا، ولا يَرضَى ولَوْ أكثَرتَ الرَّشوَةَ.
لَا يَقْبَلُ الْفِدْيَةَ، وَيَأْبَى الاسْتِرْضَاءَ مَهْمَا أَكْثَرْتَ الرِّشْوَةَ.
وَلَا يَقْبَلُ تَعْوِيضًا، وَمَهْمَا قَدَّمْتَ لَهُ مِنْ هَدَايَا لَا يُمْكِنُ أَنْ تُرْضِيَهُ.
كَانَ نُعْمَانُ قَائِدَ جَيْشِ مَلِكِ أرَامَ. وَكَانَ مُكَرَّمًا جِدًّا عِنْدَهُ وَعَزِيزًا عَلَيْهِ، لِأنَّ اللهَ حَقَّقَ لِآرَامَ نَصْرًا عَظِيمًا عَلَى يَدِهِ. وَمَعَ أنَّ نُعْمَانَ هَذَا كَانَ عَظِيمًا وَقَوِيًّا، إلَّا أنَّهُ كَانَ مُصَابًا بِالبَرَصِ.
فَأنَا كُنْتُ ابْنًا لِأبِي، صَغِيرًا وَوَحِيدًا لِأُمِّي.
لِأنَّ الغَيْرَةَ تُوقِظُ غَضَبَ الزَّوْجِ، فَلَا يُشفِقُ حِينَ يَنْتَقِمُ.
احفَظْ يَا بُنَيَّ كَلِمَاتِي، وَاحرُسْ وَصَايَايَ كَكَنْزٍ فِي قَلْبِكَ.
فَأمسَكَتْهُ وَقَبَّلَتْهُ، وَقَالَتْ لَهُ بِقِلَّةِ حَيَاءٍ:
وُجِدْتُ قَبْلَ أنْ تَسْتَقِرَّ الجِبَالُ وَالتِّلَالُ فِي مَكَانِهَا.
لَا يَقْوَى طُوفَانٌ عَلَى إطفَاءِ الحُبِّ، وَالأنهُارُ لَا تَقْدِرُ أنْ تَجْرِفَهُ. لَوْ أنَّ إنْسَانًا قَدَّمَ كُلَّ ثَروَةِ بَيْتِهِ بَدَلَ الحُبِّ، فَإنَّهَا سَتُحتَقَرُ كَثِيرًا.
يَقُولُ اللهُ: «هَا أنَا أُهَيِّجُ المَادِيِّينَ ضِدَّهُمْ. فَهُمْ لَا يَرْتَشُونَ بِالفِضَّةِ وَلَا بِالذَّهَبِ.
سَيُذَلُّ النَّاسُ وَيُخْزَوْنَ. لَا تَرْفَعْهُمْ يَا اللهُ.
أنَا جَعَلْتُكُمْ مُحتَقَرِينَ وَمَذلُولِينَ أمَامَ جَمِيعِ النَّاسِ، لِأنَّكُمْ لَمْ تَحْفَظُوا وَصَايَايَ، بَلْ مَيَّزْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ فِي تَطبِيقِ شَرِيعَتِي.»