مَنْ لَا يَضْبُطُ نَفْسَهُ يُشْبِهُ مَدِينَةً مَفتُوحَةً بِلَا أسوَارَ.
مَدِينَةٌ مُنْهَدِمَةٌ بِلَا سُورٍ، ٱلرَّجُلُ ٱلَّذِي لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى رُوحِهِ.
مدينةٌ مُنهَدِمَةٌ بلا سورٍ، الرَّجُلُ الّذي ليس لهُ سُلطانٌ علَى روحِهِ.
الرَّجُلُ الْمُفْتَقِرُ لِضَبْطِ النَّفْسِ مِثْلُ مَدِينَةٍ مُنْهَدِمَةٍ لَا سُورَ لَهَا.
مَنْ لَا يَتَحَكَّمُ فِي نَفْسِهِ، هُوَ كَمَدِينَةٍ مُنْهَدِمَةٍ بِلَا سُورٍ.
وَحَصَّنَ حَزَقِيَّا القُدْسَ. فَأعَادَ بِنَاءَ الأجزَاءِ المُتَهَدِّمَةِ مِنَ السُّورِ. وَبَنَى أبرَاجًا عَلَى الأسوَارِ. وَبَنَى أيْضًا سُورًا آخَرَ خَارِجَ السُّورِ الأوَّلِ. وَحَصَّنَ القِلَاعَ عَلَى الجَانِبِ الشَّرقِيِّ فِي الجُزءِ القَديمِ مِنَ القُدْسِ. وَصَنَعَ أسلِحَةً وَتُرُوسًا كَثِيرَةً.
فَأجَابُونِي: «إنَّ الَّذِينَ فِي أرْضِ يَهُوذَا مِنَ النَّاجِينَ مِنَ الأَسْرِ فِي حَالَةٍ مِنَ الضِّيقِ وَالعَارِ العَظِيمَينِ، حَيْثُ سُورُ القُدْسِ مُهَدَّمٌ، وَأبوَابُهَا مَحْرُوقَةٌ بِالنَّارِ!»
الصَّبُورُ خَيْرٌ مِنَ الجَبَّارِ، وَضَابِطُ نَفْسِهِ خَيْرٌ مِمَّنْ يَحْكُمُ مَدِينَةً.
أدِّبِ ابنَكَ لِأنَّ هُنَاكَ أمَلًا فِي أنْ يَتَغَيَّرَ، وَإلَّا فَإنَّكَ تُشَارِكُ فِي تَدْمِيرِهِ.
الغَضُوبُ سَيَنَالُ عِقَابَهُ، وَإنْ جَنَّبْتَهُ العِقَابَ يَزدَادُ سُوءًا.
لَا تُصَادِقِ الرَّجُلَ الغَضُوبَ، وَلَا تُرَافِقِ الرَّجُلَ الَّذِي يَثُورُ بِسُرعَةٍ.
فَغَضِبَ شَاوُلُ غَضَبًا شَدِيدًا مِنْ يُونَاثَانَ. وَقَالَ لَهُ: «يَا ابْنَ المُنحَرِفَةِ المُتَمَرِّدَةِ! أعْرِفُ أنَّكَ اختَرْتَ ابْنَ يَسَّى صَدِيقًا لَكَ. غَيْرَ أنَّ صَدَاقَتَكَ لَهُ سَتَجْلِبُ العَارَ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمِّكَ.
وَقَدْ أخطَأ سَيِّدِي فِي مَا قَالَهُ. وَإنِّي أتَوَقَّعُ أنْ يَأْتِيَ شَرٌّ عَلَى سَيِّدِي وَعَلَى كُلِّ عَائِلَتِهِ بِسَبَبِ تَصَرُّفِهِ الشِّرِّيرِ وَغَيرِ الحَكِيمِ. فَفَكِّرِي أنْتِ بِمَا يُمْكِنُ عَمَلُهُ لِمُعَالَجَةِ الوَضعِ.»