المُسْتَهْزِئُ لَا يُحِبُّ أنْ يُوَبِّخَهُ أحَدٌ، وَهُوَ لَا يَلجأُ إلَى الحُكَمَاءِ.
اَلْمُسْتَهْزِئُ لَا يُحِبُّ مُوَبِّخَهُ. إِلَى ٱلْحُكَمَاءِ لَا يَذْهَبُ.
المُستَهزِئُ لا يُحِبُّ موَبِّخَهُ. إلَى الحُكَماءِ لا يَذهَبُ.
الْمُسْتَهْزِئُ يَكْرَهُ التَّوْبِيخَ، وَلا يَلْجَأُ إِلَى الْحُكَمَاءِ.
الْمُسْتَهْزِئُ لَا يُحِبُّ التَّقْوِيمَ، وَلَا يَسْتَشِيرُ الْحُكَمَاءَ.
فَقَالَ أخآبُ لِيَهُوشَافَاطَ: «لَا يُوجَدُ إلَّا نَبِيٌّ وَاحِدٌ بَعْدُ لِنَسْألَ مِنْ خِلَالِهِ عَنْ إرَادَةِ اللهِ هُوَ النَّبِيُّ مِيخَا بْنُ يَمْلَةَ. لَكِنِّي أبغَضُهُ. فَحِينَ يَنْقُلُ كَلَامَ اللهِ، لَا يَقُولُ أبَدًا شَيْئًا حَسَنًا عَنِّي. فَهُوَ يَقُولُ عَنِّي مَا لَا أُحَبُّ.» لَكنَّ يَهُوشَافَاطَ قَالَ لِأخآبَ: «لَا تَقُلْ هَذَا أيُّهَا المَلِكُ!»
يَقُولُونَ للهِ: ‹دَعنَا! لَا نُرِيدُ أنْ نَعْرِفَ طُرُقَكَ.
«إلَى مَتَى أيُّهَا الجُهَّالُ تَتَعَلَّقُونَ بِالجَهلِ؟ وَإلَى مَتَى أيُّهَا المُسْتَهْزِئُونَ سَتُسَرُّونَ بِاسْتِهزَائِكُمْ؟ وَإلَى مَتَى أيُّهَا الحَمْقَى سَتَسْتَمِرُّونَ فِي كُرْهِ المَعْرِفَةِ؟
الِابْنُ الحَكِيمُ يَسْتَمِعُ إلَى تَعْلِيمِ أبِيهِ، أمَّا المُسْتَهْزئُ فَلَا يَسْتَمِعُ إلَى التَّأدِيبِ.
يَبْحَثُ المُسْتَهْزِئُ عَنِ الحِكْمَةِ فَلَا يَجِدُهَا، وَأمَّا المَعْرِفَةُ فَفِي مُتَنَاوَلِ الفَهِيمِ.
العِقَابُ يَنْتَظِرُ مَنْ يَتْرُكُ الِاسْتِقَامَةَ، وَمَنْ يَكْرَهُ التَّوْبِيخَ يَمُوتُ.
أنْتُمْ تَكْرَهُونَ مَنْ يُوَبِّخُ الشّرَّ عَلَنًا، وَتُبغِضُونَ مَنْ يَتَكَلَّمُ بِالحَقِّ.
لَا يَسْتَطِيعُ العَالَمُ أنْ يُبْغِضَكُمْ، لَكِنَّهُ يُبْغِضُنِي لِأنِّي أقُولُ إنَّ أعْمَالَهُ شِرِّيرَةٌ.
لِأنَّهُ سَيَأْتِي وَقْتٌ لَنْ يَحْتَمِلَ فِيهِ النَّاسُ سَمَاعَ التَّعلِيمِ السَّلِيمِ، بَلْ سَيَختَارُونَ لَهُمْ مُعَلِّمِينَ لِيُحَدِّثُوهُمْ بِمَا يُدَغْدِغُ آذَانَهُمْ.