القَلْبُ المَلِيءُ بِالسَّلَامِ يُنَشِّطُ الجِسْمَ، أمَّا الغَيْرَةُ فَتُسَبِّبُ المَرَضَ.
حَيَاةُ ٱلْجَسَدِ هُدُوءُ ٱلْقَلْبِ، وَنَخْرُ ٱلْعِظَامِ ٱلْحَسَدُ.
حياةُ الجَسَدِ هُدوءُ القَلبِ، ونَخرُ العِظامِ الحَسَدُ.
الْقَلْبُ الْمُطْمَئِنُّ يَهَبُ أَعْضَاءَ الْجَسَدِ حَيَاةً، وَالْحَسَدُ يَنْخُرُ فِي الْعِظَامِ.
سَلَامُ الْقَلْبِ يُعْطِي صِحَّةً لِلْجِسْمِ، وَالْحَسَدُ يُوجِعُ الْعِظَامَ.
فَأجَابَهَا أخآبُ: «طَلَبْتُ مِنْ نَابُوتَ اليَزْرَعِيلِيِّ أنْ يُعطِيَنِي كَرْمَهُ. وَقُلْتُ لَهُ إنِّي مُسْتَعِدٌّ أنْ أدفَعَ لَهُ ثَمَنَ الكَرْمِ كَامِلًا. وَإنْ لَمْ يُرِدْ ذَلِكَ، عَرَضْتُ عليهِ أنْ أُعْطِيَهُ كَرْمًا آخَرَ بَدَلًا مِنْهُ. لَكِنَّهُ رَفَضَ أنْ يُعطِيَنِي كَرْمَهُ.»
لِأنَّ الغَيظَ يَقْتُلُ الأحْمَقَ، وَالحَسَدُ يَذْبَحُ الأبلَهُ.
يَرَى الأشرَارُ هَذَا فَيَغتَاظُونَ، وَيُصِرُّونَ بِأسنَانِهِمْ، لَكِنَّهُمْ يَزُولُونَ. شَهَوَاتُ الأشْرَارِ لَنْ تَؤُولَ إلَى شَيءٍ.
أعِنِّي فَأُخْلِصَ لِشَرَائِعِكَ، فَلَا أُخزَى أبَدًا.
المَرْأةُ الصَّالِحَةُ تَاجٌ لِزَوْجِهَا، أمَّا الَّتِي تَجْلِبُ العَارَ لِزَوْجِهَا فَكَالنَّخْرِ فِي العِظَامِ.
القَلْبُ الفَرحَانُ يُبهِجُ الوَجْهَ، وَلَكِنْ عِنْدَمَا يَحْزَنُ القَلْبُ تَنْسَحِقُ الرُّوحُ.
الفَرَحُ مِنَ القَلْبِ دوَاءٌ شَافٍ، وَالرُّوحُ الحَزِينةُ تُسَبِّبُ المَرَضَ.
فَهَذَا شِفَاءٌ لِصِحَّتِكَ وَدَوَاءٌ لِجَسَدِكَ.
احفَظْ قَلْبَكَ قَبْلَ أيِّ شَيءٍ آخَرَ، لِأنَّ مِنْهُ مَصدَرَ الحَيَاةِ.
سَمِعْتُ هَذَا، فَارتَعَبَتْ أحشَائِي. ارتَجَفَتْ شَفَتَايَ عِنْدَ سَمَاعِ الصَّوتِ. شَعَرْتُ كَأنَّ النَّخْرَ يَدْخُلُ إلَى عِظَامِي، ارتَجَفَتْ رِجلَايَ تَحْتِي. سَأنتَظِرُ بِصَبْرٍ مَجِيءَ وَقْتِ الضِّيقِ عَلَى الَّذِينَ يُهَاجِمُونَنَا.
«وَغَارَ الآبَاءُ مِنْ يُوسُفَ وَبَاعُوهُ لِيَكُونَ عَبْدًا فِي مِصْرَ. لَكِنَّ اللهَ كَانَ مَعَهُ،
إنَّهُمْ مُمتَلِئُونَ مِنْ كُلِّ إثمٍ وَشَرٍّ وَأنَانِيَّةٍ وَخُبْثٍ. وَهُمْ مُمتَلِئُونَ حَسَدًا وَقَتلًا وَخِصَامًا وَخِدَاعًا وَحِقدًا.
فَالرُّوحُ الَّذِي أعطَانَا إيَّاهُ اللهُ لَا يَبْعَثُ فِينَا الجُبْنَ، بَلْ يَمُدُّنَا بِالقُوَّةِ وَالمَحَبَّةِ وَضَبطِ النَّفْسِ.
هَلْ تَظُنُّونَ أنَّ الكِتَابَ لَا يَعْنِي شَيْئًا عِنْدَمَا يَقُولُ: «الرُّوحُ الَّتِي جَعَلَهَا اللهُ فِينَا تَمِيلُ إِلى الحَسَدِ»؟