يُقدِّمُ مَعَ الثَّورِ الصَّغِيرِ تَقْدِمَةُ حُبُوبٍ مِقْدَارُهَا ثَلَاثَةُ أعْشَارِ قُفَّةٍ مِنَ الطَّحِينِ الجَيِّدِ، مَمْزُوجَةً بِنِصْفِ وِعَاءٍ مِنْ زَيْتِ الزَّيْتونِ.
تُقَرِّبُ عَلَى ٱبْنِ ٱلْبَقَرِ تَقْدِمَةً مِنْ دَقِيقٍ ثَلَاثَةَ أَعْشَارٍ مَلْتُوتَةً بِنِصْفِ ٱلْهِينِ مِنَ ٱلزَّيْتِ،
تُقَرِّبُ علَى ابنِ البَقَرِ تقدِمَةً مِنْ دَقيقٍ ثَلاثَةَ أعشارٍ مَلتوتةً بنِصفِ الهينِ مِنَ الزَّيتِ،
فَأَصْعِدْ مَعَ الثَّوْرِ تَقْدِمَةً ثَلاثَةَ أَعْشَارٍ مِنَ الدَّقِيقِ مَعْجُونَةً بِنِصْفِ الْهِينِ (بِنَحْوِ لِتْرَيْنِ) مِنَ الزَّيْتِ.
فَتُقَدِّمُ مَعَ الْعِجْلِ قُرْبَانَ دَقِيقٍ: 6 كِيلُوجْرَامَاتٍ مِنَ الدَّقِيقِ الْمَخْلُوطِ بِلِتْرَيْنِ مِنَ الزَّيْتِ.
فليُقَرِّبْ معَ العِجْلِ تقدِمةً تكونُ ثَلاثةَ أعشارِ القُفَّةِ مِنَ الدَّقيقِ مَلتوتةً بِنِصفِ خابـيةٍ مِنَ الزَّيتِ،
فَقَالَ أُرْنَانُ لِدَاوُدَ: «خُذْهَا، وَافْعَلْ بِهَا، يَا مَوْلَايَ المَلِكَ، كَمَا يَحْلُو لَكَ. وَهَا أنَا أُقَدِّمُ الثِّيرَانَ لِلذَّبَائِحِ، وَألوَاحَ دَرسِ الحُبُوبِ لِلوَقُودِ، وَالحُبُوبَ لِلتَّقْدِمَاتِ. أُقَدِّمُ هَذِهِ كُلَّهَا مَجَّانًا.»
مِنْ أجْلِ الخُبْزِ الَّذِي يُوضَعُ عَلَى المَائِدَةِ، وَتَقْدِمَاتِ الدَّقِيقِ وَالتَّقْدِمَاتِ اليَوْمِيَّةِ للهِ، وَتَقْدِمَاتِ السَّبُوتِ وَأوَائِلِ الشُّهُورِ وَالأعيَادِ وَالتَّقْدِمَاتِ المُقَدَّسَةِ، وَذَبَائِحِ الخَطِيَّةِ لِلتَّطْهِيرِ وَالتَّكْفِيرِ عَنْ شَعْبِ اللهِ، وَمِنْ أجْلِ القِيَامِ بِكُلِّ الأعْمَالِ وَالوَاجِبَاتِ المَطلُوبَةِ فِي هَيْكَلِ إلَهِنَا.
حِينَئِذٍ، قَالَ لِيَ الرَّجُلُ: «الحُجُرَاتُ الشِّمَالِيَّةُ وَالجَنُوبِيَّةُ الَّتِي بِجِوَارِ المِنْطَقَةِ المَحَرَّمَةِ هِيَ حُجُرَاتُ مُخَصَّصَةٌ لِلكَهَنَةِ الَّذِينَ يُقَرِّبُونَ الذَّبَائِحَ إلَى اللهِ. هُنَاكَ يَضَعُ الكَهَنَةُ التَّقِدِمَاتِ الأعْظَمَ قَدَاسَةً – تَقْدِمَاتِ الحُبُوبِ وَذَبَائِحَ الخَطيَّةِ وَذَبَائحِ الذَّنْبِ، لِأنَّ ذَلِكَ المَكَانَ مُقَدَّسٌ.
«وَفِي الأعيَادِ، تَقَدَّمُ قُفَّةُ قَمْحٍ مَعَ كُلِّ ثَورٍ، وَقُفَّةُ قَمْحٍ مَعَ كُلِّ كَبْشٍ، وَقَدْرُ مَا يُرِيدُ مَعَ كُلِّ خَرُوفٍ، بِالإضَافَةِ إلَى وِعَاءٍ وَاحِدٍ مِنَ الزَّيْتِ لِكُلِّ قُفَّةٍ.
وَيُقَدِّمُ الكَهَنَةُ الخَرُوفَ وَتَقْدِمَةَ القَمْحِ وَالزَّيْتِ فِي كُلِّ صَبَاحٍ كَتَقْدِمَةٍ يَوْمِيَّةٍ مُنتَظَمَةٍ.»
وَتُقَدَّمُ مَعَ الكَبْشِ قُفَّةٌ مِنَ القَمْحِ. وَأمَّا تَقْدِمَةُ القَمْحِ المُرَافِقَةِ لِلخِرَافِ فَتَكُونُ بِقَدْرِ مَا يُرِيدُ. وَيَنْبَغِي تَقْدِيمُ وِعَاءٍ مِنَ الزَّيْتِ لِكُلِّ قُفَّةٍ مِنَ القَمْحِ.
وَتُقَدَّمُ قُفَّةُ قَمْحٍ لِلثَّورِ وَقُفَّةٌ لِلكَبْشِ، وَقَدْرُ مَا يُرِيدُ الرَّئِيسُ لِلخِرَافِ. يَنْبَغِي تَقْدِيمُ وِعَاءٍ مِنَ الزَّيْتِ لِكُلِّ قُفَّةٍ مِنَ القَمْحِ.
انقَطَعَتْ تَقْدِمَاتُ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ مِنَ بَيْتِ اللهِ. الكَهَنَةُ، خُدَّامُ اللهِ، يَنُوحُونَ.
فَمَنْ يَعْلَمُ؟ فَلَعَلَّهُ يَرْجِعُ عَنْ عِقَابِكُمْ، وَيَتْرُكُ لَكُمْ بَعْضَ الخَيْرِ، فَتُقَدِّمُوا مِنْهُ تَقْدِمَاتِ الحُبُوبِ وَالسَّكِيبِ لِإلَهِكُمْ.
«وَفِي اليَوْمِ الثَّامِنِ، يَأْخُذُ حَمَلَينِ ذَكَرَينِ لَا عَيْبَ فِيهِمَا، وَنَعْجَةً وَاحِدَةً عُمْرُهَا سَنَةٌ لَا عَيْبَ فِيهَا، وَثَلَاثَةَ أعْشَارِ القُفَّةِ مِنَ الطَّحِينِ الجَيِّدِ مَمْزُوجًا بِزَيْتٍ، وَكُوبًا وَاحِدًا مِنْ زَيْتِ الزَّيْتُونِ.
«وَهَذِهِ هِيَ شَرِيعَةُ تَقْدِمَةِ الطَّحِينِ: يُقَدِّمُهَا أبْنَاءُ هَارُونَ فِي حَضْرَةِ اللهِ مُقَابِلَ المَذْبَحِ.
هَذِهِ هِيَ قَوَاعِدُ تَقْدِيمِ الذَّبَائِحِ الصَّاعِدَةِ، وَتَقْدِمَاتِ الطَّحِينِ وَذَبِيحَةِ الذَّنْبِ وَتَقْدِمَاتِ تَعْيِينِ الكَهَنَةِ وَذَبِيحَةِ السَّلَامِ.
وَيُقَدِّمُ مَعَهَا سَكِيبًا مِقْدَارُهُ نِصْفُ وِعَاءٍ مِنَ النَّبِيذِ، كَرَائِحَةٍ يُسَرُّ بِهَا اللهُ.
«وَحِينُ يُقَدِّمُ ثَوْرًا صَغِيرًا ذَبِيحَةً صَاعِدَةً أوْ ذَبِيحَةً لِلوَفَاءِ بِنَذْرٍ أوْ ذَبِيحَةً اختِيَارِيَّةً للهِ،
وَقَدِّمُوا مَعَهَا ثَلَاثَةَ أعْشَارِ القُفَّةِ مِنَ الطَّحِينِ الجَيِّدِ مَمْزُوجًا بِزَيْتٍ لِكُلِّ عِجْلٍ، وَعُشْرَيِّ القُفَّةِ مِنَ الطَّحِينِ الجَيِّدِ مَمْزُوجًا بِزَيْتٍ لِكُلِّ كَبْشٍ،
أمَّا السَّكِيبُ المُرَافِقُ لَهَا فَمِقدَارُ نِصْفِ وِعَاءٍ مِنَ النَّبِيذِ لِكُلِّ عِجْلٍ، وَثُلُثِ وِعَاءٍ لِكُلِّ كَبْشٍ، وَرُبْعِ وِعَاءٍ لِكُلِّ حَمَلٍ. هَذِهِ ذَبِيحَةٌ صَاعِدَةٌ تُقَدَّمُ فِي بِدَايَةِ كُلِّ شَهرٍ مِنْ شُهُورِ السَّنَةِ.
هَذَا عَدَا الذَّبِيحَةِ الشَّهْرِيَّةِ المُنتَظَمَةِ، وَالذَّبِيحَةِ اليَوْمِيَّةِ المُنتَظَمَةِ وَمَا يُرَافِقُهمَا مِنْ تَقْدِمِةِ الحُبُوبِ وَالسَّكِيبِ بِمَقَادِيرِهَا المُعْتَادَةِ، كَرَائِحَةٍ يُسَرُّ بِهَا اللهُ.
وَفُطِمَ الوَلَدُ وَكَبِرَ. فَأخَذَتهُ حَنَّةُ، وَأخَذَتْ ثَوْرًا عُمرُهُ ثَلَاثُ سَنَوَاتٍ، وَقُفَّةَ طَحِينٍ، وَزُجَاجَةَ نَبِيذٍ، وَذَهَبُوا إلَى بَيْتِ اللهِ فِي شِيلُوهَ.