لَكِنِ اهتَمُّوا أوَّلًا بِمَلَكُوتِ اللهِ وَبِرِّهِ، وَسَتُعطَى لَكُمْ جَمِيعُ هَذِهِ الأُمُورُ أيْضًا.
لَكِنِ ٱطْلُبُوا أَوَّلًا مَلَكُوتَ ٱللهِ وَبِرَّهُ، وَهَذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ.
لكن اطلُبوا أوَّلًا ملكوتَ اللهِ وبرَّهُ، وهذِهِ كُلُّها تُزادُ لكُمْ.
أَمَّا أَنْتُمْ، فَاطْلُبُوا أَوَّلاً مَلَكُوتَ اللهِ وَبِرَّهُ، وَهَذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ.
بَلِ اسْعَوْا أَوَّلًا أَنْ تَمْتَدَّ مَمْلَكَةُ اللهِ وَيَسُودَ صَلَاحُهُ، وَهَذِهِ الْأُمُورُ كُلُّهَا تُعْطَى لَكُمْ بِالْإِضَافَةِ إِلَى ذَلِكَ.
فلْيَكُنْ سَعيُكُم في سَبيلِ مَملكتِهِ الّتي وَعَدَ بها ورِضوانِهِ، وسيَعطيكُم اللهُ ما طَلَبتُم ويَجودُ عليكُم أيضًا برِزقٍ.
فَقَالَ إيلِيَّا لِلمَرْأةِ: «لَا تَقْلَقِي! اذهَبِي إلَى بَيْتِكِ وَاطبُخِي طَعَامَكِ كَمَا كُنْتِ تَنْوِينَ. لَكِنْ اصنَعِي لِي أوَّلًا رَغِيفَ خُبْزٍ صَغِيرًا مِنَ الطَّحِينِ الَّذِي عِنْدَكِ. وَأحضِرِي الرَّغِيفَ لِي، ثُمَّ اطبُخِي لَكِ وَلِابْنِكِ.
الغِنَى وَالكَرَامَةُ سَيَملآنِ بَيْتَهُ. إلَى الأبَدِ تَقُومُ أعْمَالُ بِرِّهِ.
عَمَّرْتُ طَوِيلًا، وَلَمْ أرَ بَارًّا مَتْرُوكًا، وَلَمْ أرَ أبْنَاءَهُ يَسْتَعْطُونَ طَعَامًا.
عَلَى اللهِ اتَّكِلْ، وَافْعَلِ الخَيْرَ. وَسَتَسْكُنُ أرْضَكَ وَتَنْعُمُ بِالأمَانِ.
لَا يَدَعُ اللهُ الصِّدِّيقَ يَجُوعُ، لَكِنَّهُ يَمْنَعُ الأشْرَارَ مِنْ تَحْقِيقِ رَغَبَاتِهِمْ.
مَنْ يُضِلُّ البَارَّ لِيَسْلُكَ فِي طَرِيقِ الشَّرِّ سَيَسْقُطُ هُوَ فِي شَرِّ أعْمَالِهِ، أمَّا النَّزِيهُ فَيَنَالُ خَيْرًا.
عِنْدِي الغِنَى وَالكَرَامَةُ، وَالثَّرْوَةُ وَالصَّلَاحُ إلَى الأبَدِ.
أفكَارُ الحَكِيمِ تَقُودُهُ إلَى الِاسْتِقَامَةِ. أمَّا أفكَارُ الأحْمَقِ فَتَقُودُهُ إلَى الِانْحِرَافِ.
فِي اللَّيلِ، نَفْسِي تَشتَاقُ إلَيْكَ، وَفِي الفَجرِ، رُوحِي فِي دَاخِلِي تَطْلُبُكَ. لِأنَّهُ عِنْدَمَا تَأْتِي أحكَامُكَ عَلَى الأرْضِ، سَيَتَعَلَّمُ سُكَّانُ المَسكُونَةِ حَيَاةَ البِرِّ.
هُوَ مَصْدَرُ ثَبَاتِكِ يَا صِهْيَوْنَ. سَتَنْعَمِينَ بِالخَلَاصِ وَالحِكْمَةِ وَالمَعْرِفَةِ، وَتَكُونُ مَخَافَةُ اللهِ كَنْزَكِ.
وَسَيَقُولُونَ: ‹إنَّمَا بِاللهِ العَدلُ وَالقُوَّةُ.›» كُلُّ الغَاضِبِينَ مِنْهُ سَيَأْتُونَ إلَيْهِ وَيَخْزَوْنَ.
وَخِلَالَ مُلكِهِ، سَيَخْلُصُ يَهُوذَا، وَسَيَسْكُنُ إسْرَائِيلُ بِأمَانٍ. وَهَذَا هُوَ الِاسْمُ الَّذِي سَيَدْعُونَهُ بِهِ: ‹يهوه بِرُّنَا.›»
فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أقُولُ الحَقَّ لَكُمْ، عِنْدَمَا يَجْلِسُ ابْنُ الإنْسَانِ عَلَى عَرشِهِ المَجِيدِ فِي العَصْرِ الجَدِيدِ، سَتَجْلِسُونَ أنْتُمُ الَّذِينَ تَبِعْتُمُونِي عَلَى اثْنَي عَشَرَ عَرْشًا، لِتَحْكُمُوا عَلَى قَبَائِلِ بَنِي إسْرَائِيلَ الاثنَتَي عَشْرَةَ.
وَكُلُّ مَنْ تَرَكَ بُيُوتًا أوْ إخْوَةً أوْ أخَوَاتٍ أوْ أبًا أوْ أُمًّا أوْ أبْنَاءً أوْ حُقُولًا مِنْ أجْلِي، فَإنَّهُ سَيَنَالُ مِئَةَ ضِعْفٍ، وَسَيَرِثُ الحَيَاةَ الآتِيَةَ مَعَ اللهِ إلَى الأبَدِ.»
وَكَانَ يَقُولُ: «تُوبُوا لِأنَّ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ قَرِيبٌ.»
مِنْ ذَلِكَ الوَقْتِ، ابتَدَأ يَسُوعُ يَعِظُ وَيَقُولُ: «تُوبُوا، لِأنَّ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ قَدِ اقْتَرَبَ.»
هَنِيئًا لِلجِيَاعِ وَالعِطَاشِ لِعَمَلِ مَشِيئَةِ اللهِ، لِأنَّ اللهَ سَيُشبِعُهُمْ.
وَكَانَا كِلَاهُمَا بَارَّينِ وَبِلَا عَيْبٍ فِي حِفظِهِمَا لِوَصَايَا الرَّبِّ وَفَرَائِضِهِ.
فَاهتَمُّوا أوَّلًا بِمَلَكُوتِ اللهِ، وَسَتُعطَى لَكُمْ هَذِهِ الأُمُورُ أيْضًا.
وَكَانَ مَلَاكٌ يَنْزِلُ بَيْنَ الحِينِ وَالآخَرِ إلَى البِرْكَةِ وَيُحَرِّكُ المَاءَ. فَكَانَ أوَّلُ مَنْ يَنْزِلُ إلَى البِرْكَةِ بَعْدَ تَحْريكِ المَاءِ، يُشْفَى مِنْ أيِّ مَرَضٍ فِيهِ.
لَا تَعْمَلُوا مِنْ أجْلِ الطَّعَامِ الَّذِي يَفْسَدُ، بَلْ مِنْ أجْلِ الطَّعَامِ الَّذِي يَدُومُ وَيُعْطِي حَيَاةً أبَدِيَّةً. وَابْنُ الإنْسَانِ هُوَ الَّذِي يَقْدِرُ أنْ يُعْطِيَكُمْ هَذَا الطَّعَامَ، لِأنَّ اللهَ الآبَ قَدْ وَضَعَ عَلَى ابْنِ الإنْسَانِ خَتْمَ مُوافَقَتِهِ.»
وَقَالَ: «وَأنَا الآنَ أعْلَمُ أنَّكُمْ لَنْ تَرَوْا وَجْهِي ثَانِيَةً، أنْتُمُ الَّذِينَ تَجَوَّلْتُ أُبَشِّرُكُمْ بِمَلَكوتِ اللهِ.
وَكَانَ يُنَادِي بِمَلَكُوتِ اللهِ، وَيُعَلِّمُ عَنِ الرَّبِّ يَسُوعَ المَسِيحِ بِكُلِّ جَسَارَةٍ، وَلَمْ يَسْمَحْ لِشَيءٍ بِأنْ يُعَطِّلَهُ.
فَفِي البِشَارَةِ، يُعلَنُ أنَّ اللهَ يُبَرِّرُ بِالإيمَانِ مِنَ البِدَايَةِ إلَى النِّهَايَةِ. فَكَمَا يَقُولُ الكِتَابُ: «البَارُّ بِالإيمَانِ يَحيَا.»
فَلِأنَّهُمْ لَمْ يَعْرِفُوا البِرَّ الَّذِي مِنَ اللهِ، كَانُوا يُحَاوِلُونَ أنْ يَتَبَرَّرُوا بِطَرِيقَتِهِمُ الخَاصَّةِ، فَلَمْ يَخْضَعُوا لِطَرِيقَةِ اللهِ!
فَمَلَكوتُ اللهِ لَا يَقومُ عَلَىْ الطَعَامِ وَالشَّرَابِ، بَلْ عَلَىْ البِرِّ وَالسَّلَامِ وَالفَرَحِ فِي الرُّوحِ القُدُسِ.
فَمَاذَا نَقُولُ فِي ضَوْءِ هَذَا كُلِّهِ؟ إنْ كَانَ اللهُ إلَى جَانِبِنَا، فَمَنْ يَصْمُدُ ضِدَّنَا؟
فَهُوَ مَصدَرُ حَيَاتِكُمْ فِي المَسِيحِ يَسُوعَ، الَّذِي صَارَ لَنَا مِنَ اللهِ حِكْمَةً وَبِرًّا وَقَدَاسَةً وَفِدَاءً.
بُولُسُ وَأبُلُّوسُ وَبُطرُسُ وَالعَالَمُ وَالحَيَاةُ وَالمَوْتُ، مَا فِي الحَاضِرِ وَمَا فِي المُسْتَقْبَلِ. كُلُّ الأشْيَاءِ هِيَ لَكُمْ.
لِأنَّ اللهَ جَعَلَ المَسِيحَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً مِنْ أجْلِنَا، لِكَي يَصِيرَ لَنَا فِيهِ بِرُّ اللهِ.
وَأكونَ فِيهِ، دُونَ أنْ يَكُونَ لِي بِرِّي الخَاصُّ المَبنِيُّ عَلَى الشَّرِيعَةِ، بَلِ البِرُّ النَّاتِجُ عَنِ الإيمَانِ بِالمَسِيحِ، البِرُّ الَّذِي مَصدَرُهُ اللهُ، وَأسَاسُهُ الإيمَانُ.
وَهَذَا دَلِيلٌ عَلَى أنَّ اللهَ عَادِلٌ فِي حُكمِهِ، إذْ أنَّهُ يُرِيدُ لَكُمْ أنْ تُحسَبُوا مُسْتَحِقِّينَ دُخُولَ مَلَكُوتِ اللهِ الَّذِي تَتَألَّمُونَ مِنْ أجْلِهِ.
فَلِلتَّدرِيبِ الجَسَدِيِّ قِيمَةٌ مَحدُودَةٌ، أمَّا عِبَادَةُ اللهِ فَلَهَا قِيمَةٌ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ، لِأنَّهَا تَعِدُ بِبَرَكَاتٍ فِي الحَيَاةِ الحَاضِرَةِ وَالمُسْتَقْبَلَةِ أيْضًا.
مِنْ سِمعَانَ بُطْرُسَ، عَبْدِ يَسُوعَ المَسِيحِ وَرَسُولِهِ، إلَى الَّذِينَ نَالُوا مِنَ اللهِ إيمَانًا مُسَاوِيًا فِي مَنزِلَتِهِ لإيمَانِنَا، بِفَضْلِ عَدلِ وَصَلَاحِ إلَهِنَا وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ المَسِيحِ.
وَسَتَلْقَوْنَ تِرحَابًا كَرِيمًا لَدَى دُخُولِكُمُ المَلَكُوتَ الأبَدِيَّ لِرَبِّنَا وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ المَسِيحِ.