وَقَالُوا لَهُ: «يَا سَيِّدُ، نَتَذَكَّرُ أنَّ هَذَا المُضِلَّ قَالَ قَبْلَ أنْ يَموتَ: ‹سَأقُومُ مِنَ المَوْتِ بَعْدَ ثَلَاثَةِ أيَّامٍ.›
قَائِلِينَ: «يَا سَيِّدُ، قَدْ تَذَكَّرْنَا أَنَّ ذَلِكَ ٱلْمُضِلَّ قَالَ وَهُوَ حَيٌّ: إِنِّي بَعْدَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ أَقُومُ.
قائلينَ: «يا سيِّدُ، قد تذَكَّرنا أنَّ ذلكَ المُضِلَّ قالَ وهو حَيٌّ: إنّي بَعدَ ثَلاثَةِ أيّامٍ أقومُ.
وَقَالُوا: «يَا سَيِّدُ. تَذَكَّرْنَا أَنَّ ذَلِكَ الْمُضَلِّلَ قَالَ وَهُوَ حَيٌّ: إِنِّي بَعْدَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ أَقُومُ.
وَقَالُوا: ”يَا سَيِّدُ، تَذَكَّرْنَا أَنَّ ذَلِكَ الْمُضِلَّ، لَمَّا كَانَ حَيًّا قَالَ: ’سَأَقُومُ بَعْدَ 3 أَيَّامٍ.‘
وقالوا لهُ: "أيُّها الحاكِمُ المُبَجَّلُ، لقد تَذَكَّرنا أنّ ذلِكَ المُضَلِّلَ قالَ في إحدى المَرّاتِ إنّهُ سيُبعَثُ بَعدَ ثلاثةِ أيّامٍ حيًّا،
مِنْ ذَلِكَ الوَقْتِ فَصَاعِدًا، ابتَدَأ يَسُوعُ يَشْرَحُ لِتَلَامِيذِهِ أنَّهُ يَنْبَغِي أنْ يَذْهَبَ إلَى مَدِينَةِ القُدْسِ، وَأنْ يُعَانِيَ أشْيَاءَ كَثِيرَةً مِنَ الشُّيُوخِ وَكِبَارِ الكَهَنَةِ وَمُعَلِّمِي الشَّريعَةِ. كَمَا يَنْبَغِي أنْ يُقتَلَ وَيُقَامَ فِي اليَوْمِ الثَّالِثِ.
وَسَيَقْتُلُونَهُ. وَلَكِنَّهُ فِي اليَوْمِ الثَّالِثِ سَيَقُومُ مِنَ المَوْتِ.» فَحَزِنَ التَّلَامِيذُ جِدًّا.
وَيُسَلِّمُونَهُ إلَى غَيْرِ المُؤمِنِينِ لِيَسْتَهْزِئُوا بِهِ وَيَجْلِدُوهُ وَيَصْلِبُوهُ. وَلَكِنَّهُ فِي اليَوْمِ الثَّالِثِ سَيَقُومُ مِنَ المَوْتِ.»
وَقَالَا: «هَذَا الرَّجُلُ قَالَ: ‹أسْتَطِيعُ أنْ أهدِمَ هَيكَلَ اللهِ وَأبنِيَهُ فِي ثَلَاثَةِ أيَّامٍ.›»
فَأصدِرْ أمْرًا بِحِرَاسَةِ القَبْرِ حَتَّى اليَوْمِ الثَّالِثِ، حَتَّى لَا يَأْتِيَ تَلَامِيذُهُ وَيَسْرِقُوا الجَسَدَ ثُمَّ يَقُولُوا للنَّاسِ: ‹لَقَدْ قَامَ مِنَ المَوْتِ.› فَيَكُونَ هَذَا الضَّلَالُ أسوَأَ مِنَ الضَّلَالِ الأوَّلِ.»
إنَّهُ لَيْسَ مَوجُودًا هُنَا، فَقَدْ قَامَ مِنَ المَوْتِ كَمَا سَبَقَ وَقَالَ. تَعَالَيَا وَانظُرَا المَكَانَ الَّذِي كَانَ فِيهِ،
فَيَسْخَرُونَ بِهِ، وَيَبْصِقُونَ عَلَيْهِ، ويجلِدُونَهُ، ثُمَّ يَقْتُلُونَهُ. أمَّا هُوَ فَسَيَقُومُ مِنَ المَوْتِ فِي اليَوْمِ الثَّالِثِ.»
وَابْتَدَأ يَسُوعُ يُعَلِّمُهُمْ أنَّ ابْنَ الإنْسَانِ يَنْبَغِي أنْ يُعَانِيَ أشْيَاءَ كَثِيرَةً، وَأنْ يَرْفُضَهُ الشُّيُوخُ وَكِبَارُ الكَهَنَةِ وَمُعَلِّمُو الشَّريعَةِ. كَمَا يَنْبَغِي أنْ يُقتَلَ وَيُقَامَ بَعْدَ ثَلَاثَةِ أيَّامٍ.
بَلْ أرَادَ أنْ يَكُونَ مَعَ تَلَامِيذَهُ لِيُعَلِّمَهُمْ. فَكَانَ يَقُولُ لَهُمْ: «سَيُوضَعُ ابْنُ الإنْسَانِ تَحْتَ سُلطَانِ البَشَرِ. وَسَيَقْتُلُونَهُ. وَلَكِنَّهُ، بَعْدَ أنْ يُقتَلَ، سَيَقُومُ فِي اليَوْمِ الثَّالِثِ مِنَ المَوْتِ.»
وَاخْتَلَى يَسُوعُ بِالِاثنَيْ عَشَرَ وَقَالَ لَهُمْ: «هَا نَحْنُ ذَاهِبُونَ إلَى مَدِينَةِ القُدْسِ، وَسَيَتَحَقَّقُ كُلُّ مَا كَتَبَهُ الأنْبِيَاءُ عَنِ ابْنِ الإنْسَانِ.
سَيَجْلِدُونَهُ وَيَقْتُلُونَهُ، لَكِنَّهُ سَيَقُومُ فِي اليَوْمِ الثَّالِثِ مِنَ المَوْتِ.»
وَبَدَأُوا يُوَجِّهُونَ إلَيْهِ الاتِّهَامَاتِ وَيَقُولُونَ: «أمسَكْنَا بِهِ وَهُوَ يُضَلِّلُ شَعْبَنَا. إنَّهُ يُعَارِضُ دَفْعَ الضَّرَائِبِ إلَى قَيصَرَ، وَيَقُولُ إنَّهُ هُوَ نَفْسُهُ المَسِيحُ المَلِكُ.»
وَقَالَ لَهُمْ: «يَنْبَغِي أنْ يُعَانِيَ ابْنُ الإنْسَانِ أشْيَاءَ كَثِيرَةً، وَأنْ يَرْفُضَهُ الشُّيُوخُ وَكِبَارُ الكَهَنَةِ وَمُعَلِّمُو النَّاسِ. كَمَا يَنْبَغِي أنْ يُقتَلَ وَيُقَامَ فِي اليَوْمِ الثَّالِثِ.»
فَرَدَّ عَلَيْهِمْ يَسُوعُ وَقَالَ: «اهدِمُوا هَذَا الهَيْكَلَ، وَأنَا سَأبْنِيهِ ثَانِيَةً فِي ثَلَاثَةِ أيَّامٍ.»
وَكَانَ هُنَاكَ هَمْسٌ كَثِيرٌ عَنْهُ بَيْنَ النَّاسِ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: «هُوَ إنْسَانٌ صَالِحٌ.» بَيْنَمَا قَالَ آخَرُونَ: «لَا بَلْ هُوَ يَخْدَعُ النَّاسَ.»
فَقَالَ الفِرِّيسِيُّونَ: «هَلْ خُدِعْتُمْ أنْتُمْ أيْضًا؟
نُظهِرُ أنْفُسَنَا عِنْدَمَا يُكرِمُنَا النَّاسُ وَيُهِينُونَنَا، بِصِيتٍ حَسَنٍ أوْ بِصِيتٍ سَيِّئٍ. نُعتَبَرُ مُخَادِعِينَ مَعَ أنَّنَا صَادِقُونَ.