ثُمَّ صَرَخَ يَسُوعُ ثَانِيَةً بِصَوْتٍ مُرْتَفِعٍ، وَأسلَمَ الرُّوحَ.
فَصَرَخَ يَسُوعُ أَيْضًا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ، وَأَسْلَمَ ٱلرُّوحَ.
فصَرَخَ يَسوعُ أيضًا بصوتٍ عظيمٍ، وأسلَمَ الرّوحَ.
فَصَرَخَ يَسُوعُ مَرَّةً أُخْرَى بِصَوْتٍ عَظِيمٍ، وَأَسْلَمَ الرُّوحَ.
فَصَرَخَ عِيسَى أَيْضًا صَرْخَةً عَالِيَةً وَسَلَّمَ رُوحَهُ.
وما لَبِثَ (سلامُهُ علينا) أن فارَقَ الحياةَ، مُسَلِّمًا الرُّوحَ بَعدَ أن صَرَخَ صَرخةً مُدَوِّيةً،
وَفِي نِهَايَةِ الِاثنَيْنِ وَالسِتِّينَ أُسبُوعًا، سَيُقتَلُ المَسِيحُ، وَلَيْسَ لَهُ. وَقَوَّاتُ الرَّئيِسِ القَادِمِ سَتُخَرِّبُ المَدِينَةَ وَالهَيْكَلَ. سَتَكُونُ النِّهَايَةُ كَطُوفَانٍ، وَسَيَكُونُ القِتَالُ وَالتَّدمِيرُ مَحتُومَينِ حَتَّى النِّهَايَةِ.
كَذَلِكَ ابْنُ الإنْسَانِ الَّذِي لَمْ يَأْتِ لِيُخدَمَ، بَلْ لِيَخْدِمَ، وَلِيُقَدِّمَ حَيَاتَهُ فِديَةٍ لِتَحْرِيرِ كَثِيرِينَ.»
أمَّا البَاقُونَ فَكَانُوا يَقُولُونَ: «لِنَنتَظِرْ وَنَرَ إنْ كَانَ إيلِيَّا سَيَأْتِي لِيُنقِذَهُ!»
وَصَرَخَ يَسُوعُ عَالِيًا وَأسلَمَ الرُّوحَ.
وَصَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَالٍ: «يَا أبِي، ‹أستَوْدِعُ رُوحِي بَيْنَ يَدَيْكَ.›» وَلَمَّا قَالَ هَذَا أسلَمَ الرُّوحَ.
«أنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يُضَحِّي بِحَيَاتِهِ مِنْ أجْلِ الخِرَافِ.
تَمَامًا كَمَا يَعْرِفُنِي الآبُ وَأعرِفُهُ. وَأنَا أُضَحِّي بِحَيَاتِي مِنْ أجْلِ الخِرَافِ.
وَكَانَ هُنَاكَ إنَاءٌ مَملُوءٌ بِالخَلِّ. فَغَمَسُوا إسْفِنجَةً فِي الخَلِّ وَرَفَعُوهَا عَلَى سَاقِ نَبتَةِ زُوفَا، وَوَضَعُوهَا عَلَى فَمِ يَسُوعَ.
فَلَمَّا ذَاقَ يَسُوعُ الخَلَّ، قَالَ: «قَدْ تَمَّ.» ثُمَّ حَنَى رَأسَهُ وَمَاتَ.
فَبِمَا أنَّ الأبْنَاءَ بَشَرٌ مِنْ لَحْمٍ وَدَمٍ، فَقَدِ اشتَرَكَ هُوَ مَعَهُمْ فِي اللَّحمِ وَالدَّمِ أيْضًا، لِكَي يُبِيدَ بِمَوْتِهِ ذَاكَ الَّذِي لَهُ سُلطَانُ المَوْتِ، أيْ إبْلِيسَ.
وَأثنَاءَ حَيَاةِ يَسُوعَ عَلَى الأرْضِ، قَدَّمَ تَضَرُّعَاتٍ بِصُرَاخٍ شَدِيدٍ وَدُمُوعٍ للهِ القَادِرِ أنْ يُنقِذَهُ مِنَ المَوْتِ، وَسُمِعَتْ صَلَاتُهُ بِسَبَبِ تَقوَاهُ.
ألَا يَكُونُ دَمُ المَسِيحِ أعْظَمَ؟ فَقَدْ قَدَّمَ نَفْسَهُ بِرُوحٍ أزَلِيٍّ، ذَبِيحَةً كَامِلَةً للهِ، لِكَي يُطَهِّرَ ضَمَائِرَنَا مِنْ أعْمَالٍ تُؤَدِّي إلَى المَوْتِ، وَهَكَذَا نَسْتَطِيعُ الآنَ أنْ نَعبُدَ اللهَ الحَيَّ.