«وَمَا أعسَرَ أحوَالَ الحَوَامِلِ وَالمُرضِعَاتِ فِي تِلْكَ الأيَّامِ!
وَوَيْلٌ لِلْحَبَالَى وَٱلْمُرْضِعَاتِ فِي تِلْكَ ٱلْأَيَّامِ!
وويلٌ للحَبالَى والمُرضِعاتِ في تِلكَ الأيّامِ!
وَالْوَيْلُ لِلْحَبَالَى وَالْمُرْضِعَاتِ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ!
يَا شَقَاءَ الْحَبَالَى وَالْمُرْضِعَاتِ فِي تِلْكَ الْأَيَّامِ.
وحِينَئذٍ يا وَيل للحَوامِلِ والمُرضِعات!
وَكَانَ لِيُونَاثَانَ بْنِ شَاوُلَ ابْنٌ يُدْعَى مَفِيبُوشَثَ. كَانَ يَبْلُغُ مِنَ العُمْرِ خَمْسَ سَنَوَاتٍ حِينَ وَرَدَتِ الأخْبَارُ مِنْ يَزْرَعِيلَ عَنْ قَتلِ شَاوُلَ وَيُونَاثَانَ. وَخَافَتْ حَاضِنَةُ مَفِيبُوشَثَ، فَحَمَلَتْهُ وَهَرَبَتْ. وَبَيْنَمَا هِيَ مُسْرِعَةٌ، أوقَعَتِ الصَّبيَّ فَأصَابَهُ عَرَجٌ.
وَهَزَمَ مَنَاحِيمُ تَفْسَحَ وَالمِنْطَقَةَ المُحِيطَةَ بِهَا. فَقَدْ كَانَ أهْلُهَا قَدْ رَفَضُوا أنْ يَفْتَحُوا البَوَّابَةَ لَهُ، فَاقتَحَمَ المَدِينَةَ وَشَقَّ بُطُونَ الحَوَامِلِ فِيهَا.
أكْثَرُ الأُمَّهَاتِ حَنَانًا طَبَخْنَ أوْلَادَهُنَّ بِأيدِيهِنَّ، فَأصبَحُوا طَعَامًا لَهُنَّ عِنْدَمَا سُحِقَ شَعْبِي.
السَّامِرَةُ مُذنِبَةٌ لِأنَّهَا تَمَرَّدَت عَلَى إلَهِهَا. سَيَسْقُطُونَ فِي الحَرْبِ، وَسَيُسحَقُ أطْفَالُهُمْ، وَسَتُشَقُّ نِسَاؤُهُمُ الحَوَامِلُ.»
فَأجَابَ يَسُوعُ: «بَلَى، وَلَكِنْ أمَا قَرَأتُمْ فِي الكِتَابِ: ‹مِنْ أفوَاهِ الأطْفَالِ وَالرُّضَّعِ، صَنَعْتَ تَسْبِيحًا›»؟
وَلَا يَعُدِ العَامِلُ فِي الحَقْلِ إلَى بيتِهِ لِيَأْخُذَ رِدَاءَهُ.
لَكِنْ صَلُّوا أنْ لَا يَكُونَ هَرَبُكُمْ فِي الشِّتَاءِ أوْ فِي يَوْمِ سَبْتٍ.
وَمَا أعسَرَ أحوَالَ الحَوَامِلِ وَالمُرضِعَاتِ فِي تِلْكَ الأيَّامِ، لِأنَّهُ سَيَكُونُ ضِيقٌ هَائِلٌ فِي الأرْضِ! سَيَنْزِلُ غَضَبُ اللهِ عَلَى هَذَا الشَّعْبِ.