وَفَجْأةً ظَهَرَ مُوسَى وَإيلِيَّا أمَامَ التَّلَامِيذِ، وَكَانَا يَتَكَلَّمَانِ مَعَ يَسُوعَ.
وَإِذَا مُوسَى وَإِيلِيَّا قَدْ ظَهَرَا لَهُمْ يَتَكَلَّمَانِ مَعَهُ.
وإذا موسى وإيليّا قد ظَهَرا لهُمْ يتَكلَّمانِ معهُ.
وَإذَا مُوسَى وَإِيلِيَّا قَدْ ظَهَرَا لَهُمْ يَتَحَدَّثَانِ مَعَهُ.
وَفَجْأَةً ظَهَرَ لَهُمْ مُوسَى وَإِلْيَاسُ، وَكَانَا يَتَكَلَّمَانِ مَعَ عِيسَى.
ثُمّ ظَهَرَ فَجأةً أمامَ الجَميعِ النَّبيّانِ موسى وإلياسُ وشَرَعا في الحَديثِ مَعَ سَيّدِنا عيسى (سلامُهُ علينا).
كَانَ إيلِيَّا نَبِيًّا مِنْ بَلْدَةِ تِشْبِي فِي جِلْعَادَ. فَذَهَبَ إيلِيَّا إلَى أخآبَ وَقَالَ لَهُ: «أُقْسِمُ بِاللهِ الحَيِّ، إلَهِ إسْرَائِيلَ، الَّذِي أقِفُ فِي حَضْرَتِهِ، لَنْ يَنْزِلَ مَطَرٌ وَلَا نَدَىً فِي السَّنَوَاتِ القَادِمَةِ، إلَّا عِنْدَمَا آمُرُهُ بِالنُّزُولِ.»
«هَا أنَا أُرْسِلُ إلَيكُمْ إيلِيَّا النَّبِيَّ قَبْلَ أنْ يأتِيَ يَوْمُ انتِصَارِ اللهِ – اليَوْمُ العَظِيمُ المُخِيفُ.
وَبَيْنَمَا كَانُوا هُنَاكَ، تَغَيَّرَ مَظهَرُ يَسُوعَ وَصَارَ يَلْمَعُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ.
فَقَالَ بُطرُسُ لِيَسُوعَ: «يَا سَيِّدُ، مَا أجمَلَ أنْ نَكُونَ هُنَا! فَإنْ شِئتَ أنصِبُ ثَلَاثَ خَيمَاتٍ هُنَا، وَاحِدَةً لَكَ، وَوَاحِدَةً لِمُوسَى، وَوَاحِدَةً لإيلِيَّا.»
وَظَهَرَ لَهُمْ إيلِيَّا مَعَ مُوسَى، وَكَانَا يَتَحَدَّثَانِ مَعَ يَسُوعَ.
وَسَيَأْتِي قَبْلَ الرَّبِّ بِرُوحِ إيلِيَّا وَقُوَّتِهِ، لِكَي يَرُدَّ قُلُوبَ الآبَاءِ لِأبنَائِهِمْ، وَيَرُدَّ أفْكَارَ العُصَاةِ إلَى الطَّريقِ الصَّحيحِ، فَيُهَيئَ شَعْبًا مُسْتَعِدًا لِلرَّبِّ.»
وَقَالَ أيْضًا: «كَانَتِ الشَّرِيعَةُ وَتَعَالِيمُ الأنْبِيَاءِ هِيَ المُتَاحَةُ إلَى أنْ جَاءَ يُوحَنَّا، وَمُنذُ ذَلِكَ الوَقْتِ، تُذَاعُ بِشَارَةُ مَلَكُوتِ اللهِ، وَالجَمِيعُ يَجْتَهِدُونَ مُتَلَهِّفِينَ عَلَى دُخُولِهِ.
وَفَسَّرَ لَهُمَا مَا قِيلَ عَنْهُ فِي جَمِيعِ كُتُبِ مُوسَىْ وَالأنْبِيَاءِ.
ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: «هَذِهِ هِيَ الأُمُورُ الَّتِي حَدَّثتُكُمْ بِهَا عِنْدَمَا كُنْتُ بَعْدُ مَعَكُمْ. فَقَدْ قُلْتُ لَكُمْ إنَّهُ لَا بُدَّ أنْ يَتَحَقَّقَ كُلُّ مَا كُتِبَ عَنِّي فِي شَرِيعَةِ مُوسَى وَفِي كُتُبِ الأنْبِيَاءِ وَفِي المَزَامِيرِ.»
وَبَيْنَمَا كَانَ الرَّجُلَانِ يَبْتَعِدَانِ عَنْهُ، قَالَ بُطرُسُ لِيَسُوعَ: «يَا مُعَلِّمُ، مَا أجمَلَ أنْ نَكُونَ هُنَا! فَلنَنصُبْ ثَلَاثَ خَيمَاتٍ، وَاحِدَةً لَكَ، وَوَاحِدَةً لِمُوسَى، وَوَاحِدَةً لإيلِيَّا.» وَلَمْ يَكُنْ بُطرُسُ يَعِي مَا يَقُولُهُ.
فَالشَّرِيعَةُ أُعْطِيَتْ بِوَاسِطَةِ مُوسَى، أمَّا النِّعْمَةُ وَالحَقُّ فَجَاءَا بِيَسُوعَ المَسِيحِ.
لِهَذَا سَأُقِيمُ لَهُمْ نَبِيًّا مِثْلَكَ مِنْ بَيْنِ شَعْبِهِمْ. وَسَأُخبِرُهُ بِمَا يَقُولُهُ. وَهُوَ سَيُخبِرُهُمْ بِمَا أُوصِيهِ أنَا بِهِ.
لَكِنْ لَمْ يَأْتِ نَبِيٌّ فِي إسْرَائِيلَ كَمُوسَى. فَقَدْ تَمَيَّزَ بِالْكَلَامِ مَعَ اللهِ وَجْهًا لِوَجْهٍ.