«لِمَاذَا تَدْعُونَنِي: ‹يَا رَبُّ، يَا رَبُّ،› وَلَا تَفْعَلُونَ مَا أقُولُ؟
«وَلِمَاذَا تَدْعُونَنِي: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ، وَأَنْتُمْ لَا تَفْعَلُونَ مَا أَقُولُهُ؟
«ولِماذا تدعونَني: يا رَبُّ، يا رَبُّ، وأنتُمْ لا تفعَلونَ ما أقولُهُ؟
وَلِمَاذَا تَدْعُونَنِي: ’يَا رَبُّ، يَا رَبُّ‘ وَلا تَعْمَلُونَ بِمَا أَقُولُهُ؟
”لِمَاذَا تَدْعُونِي: ’يَا سَيِّدُ! يَا سَيِّدُ!‘ وَلَا تَعْمَلُونَ بِمَا أَقُولُ؟
ثُمّ قالَ مُتَسائلاً: "كَيفَ تُنادونَني "سَيِّدَنا، سَيِّدَنا" ولا تَعمَلونَ بما أقولُ؟
«الِابْنُ يُكرِمُ أبَاهُ، وَالخَادِمُ يُقَدِّرُ سَيِّدَهُ. فَإنْ كُنْتُ أبًا، فَأينَ كَرَامَتِي؟ وَإنْ كُنْتُ سَيِّدًا، فَأينَ تَقدِيرِي؟ أنَا، اللهَ القَدِيرَ، أتَكَلَّمُ إلَيكُمْ أيُّهَا الكَهَنَةُ الَّذِينَ تَحْتَقِرُونَ اسْمِي. وَلَكِنَّكُمْ تَقُولُونَ: ‹كَيْفَ نَحتَقِرُ اسْمَكَ؟›
«وَأخِيرًا جَاءَتْ بَقِيَّةُ الفَتَيَاتِ وَقُلْنَ: ‹يَا سَيِّدُ، يَا سَيِّدُ، افتَحْ لَنَا البَابَ.›
«ثُمَّ جَاءَ الَّذِي أخَذَ كِيسًا وَاحِدًا، وَقَالَ: ‹يَا سَيِّدُ، أعْرِفُ أنَّكَ رَجُلٌ قَاسٍ، فَإنَّكَ تَحْصُدُ مِنْ مَحصُولٍ لَمْ تَزْرَعْهُ، وَتَجْنِي مِنْ حُقُولٍ لَمْ تَبْذُرْهَا.
«فَيُجِيبُهُ الأشْرَارُ: ‹يَا رَبُّ، مَتَى رَأينَاكَ جَائِعًا أوْ عَطشَانًا أوْ غَرِيبًا أوْ عُريَانًا أوْ مَرِيضًا أوْ مَسجُونًا، وَلَمْ نُقَدِّمْ لَكَ مَا تَحتَاجُ؟›
لَا تَخْدَعُوا أنْفُسَكُمْ، فَلَا يُمْكِنُ لأحَدٍ أنْ يَغِشَّ اللهَ. لِأنَّ مَا يَزْرَعُهُ الإنْسَانُ هُوَ مَا سَيَحْصُدُهُ.
اعمَلُوا دَائِمًا بِمَا يَقُولُهُ اللهُ، وَلَا تَكْتَفُوا بِسَمَاعِ كَلَامِهِ، فَتَخْدَعُوا بِذَلِكَ أنْفُسَكُمْ.