فَسَألَهُ تَلَامِيذُهُ: «أيْنَ سَيَحْدُثُ هَذَا يَا رَبُّ؟» فَقَالَ لَهُمْ: «حَيْثُمَا تَجِدُونَ الجُثَّةَ تَجِدُونَ النُّسُورَ أيْضًا.»
فَأَجَابوا وَقَالُوا لَهُ: «أَيْنَ يَا رَبُّ؟». فَقَالَ لَهُمْ: «حَيْثُ تَكُونُ ٱلْجُثَّةُ هُنَاكَ تَجْتَمِعُ ٱلنُّسُورُ».
فأجابوا وقالوا لهُ: «أين يا رَبُّ؟». فقالَ لهُمْ: «حَيثُ تكونُ الجُثَّةُ هناكَ تجتَمِعُ النُّسورُ».
فَرَدُّوا سَائِلِينَ: «أَيْنَ، يَا رَبُّ؟» فَقَالَ لَهُمْ: «حَيْثُ تَكُونُ الْجِيفَةُ، هُنَاكَ تَتَجَمَّعُ النُّسُورُ!»
فَسَأَلُوهُ: ”أَيْنَ يَكُونُ هَذَا يَا سَيِّدُ؟“ فَأَجَابَ: ”حَيْثُ تَكُونُ الْجُثَّةُ، تَجْتَمِعُ الْجَوَارِحُ.“
فقالَ أتباعُهُ مُتَسائلينَ: "يا مَولانا، أينَ مَكانُ العِقابِ هذا؟" فأجابَهُم (سلامُهُ علينا): "ستَعرِفونَ هذا المَكانَ كَما تُعرَفُ مَطارِحَ الجُثَثِ مِن تَجَمُّعِ النُّسورِ".
«سَأجمَعُ كُلَّ الأُمَمِ مَعًا إلَى مَدِينَةِ القُدْسِ لِإعلَانِ حَرْبٍ عَلَيْهَا.» سَتُفتَحُ المَدِينَةُ، وَالبُيُوتُ سَتُسلَبُ، وَالنِّسَاءُ سَتُغتَصَبُ. سَيَذْهَبُ نِصْفُ المَدِينَةِ إلَى السَّبْيِ، وَلَكِنَّ بَقِيَّةَ الشَّعْبِ لَنْ تُؤْخَذَ مِنَ المَدِينَةِ.
وَحَيْثُمَا تَجِدُونَ الجُثَّةَ تَجِدُونَ النُّسُورَ أيْضًا.
يُحَاوِلُونَ مَنْعَنَا مِنَ التَّكَلُّمِ مَعَ غَيْرِ اليَهُودِ، لِئَلَّا يَخْلُصُوا. وَبِسَبَبِ هَذِهِ الخَطَايَا الَّتِي يُدَاوِمُونَ عَلَيْهَا، فَإنَّ مِكيَالَ خَطَايَاهُمْ يَفِيضُ! وَالْآنَ، جَاءَ عَلَيْهِمْ أخِيرًا غَضَبُ اللهِ.