فَبَدَأ الفِرِّيسِيُّونَ وَمُعَلِّمُو الشَّرِيعَةِ يَتَذَمَّرُونَ وَيَقُولُونَ: «هَذَا الرَّجُلُ يُرَحِّبُ بِالخُطَاةِ وَيَأْكُلُ مَعَهُمْ!»
فَتَذَمَّرَ ٱلْفَرِّيسِيُّونَ وَٱلْكَتَبَةُ قَائِلِينَ: «هَذَا يَقْبَلُ خُطَاةً وَيَأْكُلُ مَعَهُمْ!».
فتذَمَّرَ الفَرّيسيّونَ والكتبةُ قائلينَ: «هذا يَقبَلُ خُطاةً ويأكُلُ معهُمْ!».
فَتَذَمَّرَ الْفَرِّيسِيُّونَ وَالْكَتَبَةُ قَائِلِينَ: «هَذَا الإِنْسَانُ يُرَحِّبُ بِالْخَاطِئِينَ وَيَأْكُلُ مَعَهُمْ!»
فَتَذَمَّرَ الْفَرِّيسِيُّونَ وَالْفُقَهَاءُ وَقَالُوا: ”هَذَا الرَّجُلُ يُرَحِّبُ بِغَيْرِ الْمُتَدَيِّنِينَ وَيَأْكُلُ مَعَهُمْ!“
مِمّا أثارَ حَفيظةَ المُتَشَدِّدينَ وعُلَماءِ التَّوراةِ فأخَذوا يَتَذَمَّرونَ قائلينَ: "إنّ هذا الرَّجُلَ لَيَستَقبِلُ الضّالّينَ، ويأكُلُ مَعَهُم".
ثُمَّ جَاءَ ابْنُ الإنْسَانِ الَّذِي يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ نَبِيذًا كَالآخَرِينَ، فَقَالَ عَنْهُ النَّاسُ: ‹انْظُرُوا إلَى هَذَا الإنْسَانِ، فَهُوَ شَرِهٌ وَسِكِّيرٌ، وَهُوَ صَدِيقٌ لِجَامِعِي الضَّرَائِبِ وَالخُطَاةِ!› لكِنَّ ثِمَارَ الحِكْمَةِ هِيَ الَّتِي تُثبِتُ أنَّهَا حِكْمَةٌ صَحِيحَةٌ.»
فَلَمَّا رَأى الفِرِّيسِيُّونَ ذَلِكَ، قَالُوا لِتَلَامِيذِهِ: «لِمَاذَا يَأْكُلُ مُعَلِّمُكُمْ مَعَ جَامِعِي الضَّرَائِبِ وَالخُطَاةِ؟»
فَرَوَى لَهُمْ يَسُوعُ هَذَا المَثَلَ:
فَلَمَّا رَأى النَّاسُ ذَلِكَ، بَدَأُوا يَتَذَمَّرُونَ وَيَقُولُونَ: «لَقَدْ ذَهَبَ لِيَحِلَّ ضَيفًا عَلَى إنْسَانٍ خَاطِئٍ.»
فَتَذَمَّرَ الفِرِّيسِيُّونَ وَمُعَلِّمُو الشَّرِيعَةِ وَقَالُوا لِتَلَامِيذِهِ: «لِمَاذَا تَأْكُلُونَ وَتَشْرَبُونَ مَعَ جَامِعِي الضَّرَائِبِ وَالخُطَاةِ؟»
ثُمَّ جَاءَ ابْنُ الإنْسَانِ يَأْكُلُ كَالآخَرِينَ وَيَشْرَبُ النَّبِيذَ. فَقُلْتُمْ: ‹إنَّهُ شَرِهٌ وَسِكِّيرٌ، وَصَدِيقٌ لِجَامِعِي الضَّرَائِبِ وَالخُطَاةِ!›
فَرَأى الفِرِّيسِيُّ الَّذِي دَعَاهُ مَا حَدَثَ وَقَالَ فِي نَفْسِهِ: «لَوْ كَانَ هَذَا الرَّجُلُ نَبِيًّا، لَعَرَفَ مَنْ هِيَ هَذِهِ المَرْأةُ الَّتِي تَلْمٍسُهُ، وَأيَّ نَوعٍ مِنَ النِّسَاءِ هِيَ. وَلَعَرَفَ أنَّهَا خَاطِئَةٌ.»
وَقَالُوا لَهُ: «لَقَدْ دَخَلتَ بُيُوتَ أشخَاصٍ غَيْرِ مَختُونِينَ وَأكَلتَ مَعَهُمْ!»
فَقَبْلَ وُصُولِ بَعْضِ الرِّجَالِ مِنْ طَرَفِ يَعْقُوبَ، كَانَ بُطرُسُ يَأْكُلُ مَعَ غَيْرِ اليَهُودِ. وَلَكِنْ عِنْدَمَا وَصَلُوا، انسَحَبَ وَعَزَلَ نَفْسَهُ، لِأنَّهُ كَانَ خَائِفًا مِنَ اليَهُودِ.
هَذَا قَولٌ جَدِيرٌ بِالثِّقَةِ وَيَسْتَحِقُّ قُبُولًا كَامِلًا: لَقَدْ دَخَلَ المَسِيحُ يَسُوعُ عَالَمَنَا لِيُخَلِّصَ الخُطَاةَ، وَأنَا أسوَأُهُمْ!