وَيَنْزِعُ الكَاهِنُ الحَوصَلَةَ وَالرِّيشَ وَيَطْرَحُهَا إلَى الجِهَةِ الشَّرقِيَّةِ مِنَ المَذْبَحِ، إلَى مَكَانِ الرَّمَادِ.
وَيَنْزِعُ حَوْصَلَتَهُ بِفَرْثِهَا وَيَطْرَحُهَا إِلَى جَانِبِ ٱلْمَذْبَحِ شَرْقًا إِلَى مَكَانِ ٱلرَّمَادِ.
ويَنزِعُ حَوْصَلَتَهُ بفَرثِها ويَطرَحُها إلَى جانِبِ المَذبَحِ شَرقًا إلَى مَكانِ الرَّمادِ.
وَيَنْزِعُ حَوْصَلَتَهُ بِكُلِّ مَا بِها وَيَطْرَحُهُمَا إِلَى جَانِبِ الْمَذْبَحِ الشَّرْقِيِّ، حَيْثُ يُجْمَعُ الرَّمَادُ.
وَيَنْزِعُ حَوْصَلَتَهُ بِمَا فِيهَا وَيَطْرَحُهَا إِلَى جَانِبِ الْمَنَصَّةِ الشَّرْقِيِّ، حَيْثُ يُوضَعُ الرَّمَادُ.
ويَنزَعُ الكاهنُ حَوصَلَتَهُ بِما فيها ويطرحُها إلى جانبِ المذبَحِ شرقيَّ موضِعِ الرَّمادِ.
وَفَورَ انتِهَاءِ هَذِهِ الرِّسَالَةِ، طُرِدَ نَبُوخَذْنَاصَّرُ مِنْ بَيْنِ النَّاسِ، وَصَارَ مَجنُونًا. وَبَدَأ يَأْكُلُ العُشبَ كَالبَقَرِ، وَابْتَلَّ جَسَدُهُ بِنَدَى السَّمَاءِ. طَالَ شَعرُهُ وَتَلَبَّدَ حَتَّى صَارَ مِثْلَ رِيشِ النَّسرِ. وَطَالَت أظَافِرُهُ حَتَّى صَارَت كَمَخَالِبِ الطُّيُورِ.
«أمَّا ثَورُ ذَبِيحَةِ الخَطِيَّةِ وَتَيْسُ ذَبِيحَةِ الخَطِيَّةِ، اللّذَانِ أُحضِرَ دَمُهُمَا إلَى المَكَانِ المُقَدَّسِ لِلتَّكفِيرِ، فَيُؤخَذَا إلَى خَارِجِ المُخَيَّمِ، وَيُحْرَقُ جِلْدُهُمَا وَلَحْمُهُمَا وَرَوثُهُمَا فِي النَّارِ.
وَكُلُّ بَقِيَّتِهِ يَنْبَغِي أنْ تُؤْخَذَ إلَى مَكَانٍ طَاهِرٍ خَارِجَ المُخَيَّمِ، إلَى مَكَبٍّ لِلرَّمَادِ، فَتُحْرَقَ هُنَاكَ عَلَى حَطَبٍ. تُحْرَقُ تَمَامًا عَلَى مَكَبِّ الرَّمَادِ.
أوْ وَجَدَ شَيْئًا فَكَذَبَ بِشَأنِهِ، أوْ حَلَفَ كَذِبًا بِشَأنِ أيِّ أمرٍ يُمْكِنُ للإنْسَانِ أنْ يَفْعَلَهُ فَيُخطِئَ بِهِ،
فَأجَابَهَا المَلَاكُ: «الرُّوحُ القُدُسُ سَيَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ العَلِيِّ سَتُغَطِّيكِ. لِهَذَا فَإنَّ القُدُّوسَ الَّذِي سَيُولَدُ مِنكِ سَيُدْعَى ابْنَ اللهِ.
حَسَبَ عِلْمِ اللهِ الآبِ المُسْبَقِ، لِتَكُونُوا مُقَدَّسِينَ فِي الرُّوحِ، وَلِكَي تُطِيعُوهُ وَتَتَطَهَّرُوا بِرَشِّ دَمِ يَسُوعَ المَسِيحِ. أُصَلِّي أنْ تَتَزَايَدَ لَكُمْ نِعْمَةُ اللهِ وَسَلَامُهُ عَلَى الدَّوَامِ.