«يُصَفِّقُ جَنَاحَا النَّعَامَةِ، مَعَ أنَّهُمَا لَيْسَا كَجَنَاحِ اللَّقلَقِ وَرِيشِهِ.
«جَنَاحُ ٱلنَّعَامَةِ يُرَفْرِفُ. أَفَهُوَ مَنْكِبٌ رَؤُوفٌ، أَمْ رِيشٌ؟
«جَناحُ النَّعامَةِ يُرَفرِفُ. أفَهو مَنكِبٌ رَؤوفٌ، أم ريشٌ؟
يُرَفْرِفُ جَنَاحَا النَّعَامَةِ بِغِبْطَةٍ، وَلَكِنْ أَهُمَا جَنَاحَانِ مَكْسُوَّانِ بِرِيشِ الْمَحَبَّةِ؟
”جَنَاحُ النَّعَامَةِ يُرَفْرِفُ بِفَرَحٍ، لَكِنَّهَا هَلْ تَطِيرُ كَالصَّقْرِ؟
أجَناحُ النَّعامةِ المُرَفرِفُ مِثلُ جَناحِ اللُّقلُقِ أوِ الصَّقرِ؟
وَامتَلَكَ المَلِكُ أُسطُولًا مِنَ السُّفُنِ كَانَ يُرسِلُهَا إلَى مَدِينَةِ تَرْشِيشَ مَعَ سُفُنِ حِيرَامَ. وَكَانَتِ السُّفُنُ تعُودُ كُلَّ ثَلَاثِ سَنَوَاتٍ مُحَمَّلَةً بِحُمُولَةٍ جَدِيدَةٍ مِنَ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ وَالعَاجِ وَالقُرودِ وَالطَّوَاوِيسِ.
وَامتَلَكَ المَلِكُ سُفُنَ شَحْنٍ كَانَ يُرسِلُهَا إلَى مَدِينَةِ تَرْشِيشَ مَعَ رِجَالِ حِيرَامَ. وَكَانَتِ السُّفُنُ تعُودُ كُلَّ ثَلَاثِ سَنَوَاتٍ مُحَمَّلَةً بِحُمُولَةٍ جَدِيدَةٍ مِنَ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ وَالعَاجِ وَالقُرودِ وَالطَّوَاوِيسِ.
صِرْتُ أخًا لِلذِّئَابِ، وَرَفِيقًا لِلبُومِ.
أتَتَّكِلُ عَلَيْهِ لِيُحضِرَ زَرعَكَ، وَيَجْمَعَهُ إلَى بَيدَرِكَ؟
لَكِنَّهَا تَتْرُكُ بَيضَهَا عَلَى الأرْضِ، تَضَعُهُ عَلَى التُّرَابِ لِتُبقِيَهُ دَافِئًا.
حَيْثُ الطُّيُورُ، مِنَ الدُّورِيِّ إلَى اللَّقلَقِ، تَبْنِي بُيُوتَهَا فِي أغْصَانِ السَّرُوِ.
اللَّقلَقُ فِي السَّمَاءِ يَعْرِفُ وَقْتَهُ المُعَيَّنَ، وَاليَمَامَةُ وَالسُّنُونَةُ تَحْفَظَانِ وَقْتَ مَجِيئِهِمَا، أمَّا شَعْبِي فَلَا يَعْرِفُ مَا يُرِيدُهُ اللهُ.
وَالنَّعَامَةَ وَالخُطَّافَ وَالنَّورَسَ وَكُلَّ أنْوَاعِ البَازِ،
وَاللَّقْلَقَ وَمَالِكَ الحَزِينَ بِأنْوَاعِهِ وَالهُدْهُدَ وَالخَفَّاشَ.
ثُمَّ نَظَرْتُ إلَى الأعْلَى وَرَأيْتُ امْرَأتَيْنِ مُقبِلَتَيْنِ لَهُمَا أجنِحَةٌ كَأجنِحَةِ لَقلَقٍ مَفرُودَةٍ لِلطَّيَرَانِ. فَرَفَعَتَا الإنَاءَ فِي الهَوَاءِ.