إنَّمَا هَذَا مَصِيرُ الأشْرَارِ، وَهَذَا نَصِيبُ الَّذِينَ لَا يَعْرِفُونَ اللهَ.»
إِنَّمَا تِلْكَ مَسَاكِنُ فَاعِلِي ٱلشَّرِّ، وَهَذَا مَقَامُ مَنْ لَا يَعْرِفُ ٱللهَ».
إنَّما تِلكَ مَساكِنُ فاعِلي الشَّرِّ، وهذا مَقامُ مَنْ لا يَعرِفُ اللهَ».
حَقّاً تِلْكَ هِيَ مَسَاكِنُ الأَشْرَارِ، وَهَذَا هُوَ مَقَامُ مَنْ لَا يَعْرِفُ اللهَ!»
هَذَا نَصِيبُ الشِّرِّيرِ، وَمَكَانُ مَنْ لَا يَعْرِفُ اللهَ.“
نعم، هو ذاك مصير الآثمين، ومآل الذين بالله لا يكترثون".
هكذا تكونُ مَساكِنُ الأشرارِ، وهذِهِ حالُ مَنْ لا يعرِفُ اللهَ».
«أمَّا أنْتَ يَا ابْنِي سُلَيْمَانَ، فَاعرِفْ إلَهَ أبِيكَ، وَاخدِمْهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ وَرُوحٍ رَاغِبَةٍ، لِأنَّ اللهَ يَفْحَصُ كُلَّ القُلُوبِ، وَيَفْهَمُ كُلَّ الأفكَارِ. اسْعَ إلَيْهِ، وَسَتَجِدُهُ. أمَّا إذَا تَرَكْتَهُ فَسَيَرْفُضُكَ إلَى الأبَدِ.
فَأجَابَ أيُّوبُ:
هَذَا نَصِيبُ الشِّرِيرِ مِنْ غَضَبِ اللهِ، وَمِيرَاثُهُ الَّذِي حَدَّدَهُ اللهُ.»
يَقُولُونَ للهِ: ‹دَعنَا! لَا نُرِيدُ أنْ نَعْرِفَ طُرُقَكَ.
تَقُولُونَ: ‹شَتَّانَ بَيْنَ بَيْتِ الشَّرِيفِ، وَبَيْنَ خَيْمَةِ الأشْرَارِ!›
أفَلَا تُقتَلَعُ حِبَالُ خِيَامِهِمْ، لِيَمُوتُوا فِي جَهلِهِمْ؟›
اسكُبْ غَضَبَكَ عَلَى الشُّعُوبِ الَّتِي لَا تَعْرِفُكَ، وَعَلَى المَمَالِكِ الَّتِي لَا تَلْجَأُ إلَيْكَ.
وَلَكِنَّ فِرعَوْنَ قَالَ: «مَنْ هُوَ يهوه هَذَا حَتَّى أُطِيعَهُ وَأُطلِقَ الشَّعْبَ؟ أنَا لَا أعْرِفُ يهوه هَذَا، وَلَنْ أُطلِقَهُمْ.»
اسكُبْ غَضَبَكَ عَلَى الأُمَمِ الَّتِي لَا تَعْرِفُكَ، وَاسكُبْهُ عَلَى الشَّعْبِ الَّذِي لَا يُصَلِّي إلَيْكَ، لِأنَّ الأُمَمَ التَهَمَتْ يَعْقُوبَ، التَهَمُوهُ وَأفنَوْهُ، وَدَمَّرُوا أرْضَهُ.
يَقُولُ اللهُ: «يَحْنُونَ ألسِنَتَهُمْ كَأقوَاسٍ لِإطلَاقِ سِهَامِ الكَذِبِ، وَأصبَحُوا أقوِيَاءَ فِي الأرْضِ لَيْسَ لِأجْلِ الحَقِّ، لِأنَّهُمْ يَتَقَدَّمُونَ مِنْ شَرٍّ إلَى آخَرَ، وَهُمْ لَا يَعْرِفُونَنِي.
وَبِمَا أنَّهُمْ رَفَضُوا الاعْتِرَافَ بِاللهِ، فَقَدْ تَرَكَهُمُ اللهُ لِعُقُولِهِمُ الفَاسِدَةِ. وَسَمَحَ لَهُمْ بِأنْ يَفْعَلُوا مَا لَا يَلِيقُ.
لَا بِأنْ يَتْرُكَ أحَدٌ نَفْسَهُ لِشَهَوَاتِهِ، كَمَا يَفْعَلُ الوَثَنِيُّونَ الَّذِينَ لَا يَعْرِفُونَ اللهَ.
وَسَطَ نَارٍ مُلتَهِبَةٍ، وَسَيُجَازي كُلَّ الَّذِينَ لَا يَعْرِفُونَ اللهَ، وَالَّذِينَ يَرْفُضُونَ أنْ يُطِيعُوا البِشَارَةَ المُتَعَلِّقَةَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ.
يُؤَكِّدُونَ أنَّهُمْ يَعْرِفُونَ اللهَ، لَكِنَّهُمْ يُنكِرُونَ ذَلِكَ بِأعْمَالِهِمْ. فَهُمْ رَدِيئُونَ غَيْرُ مُطِيعِينَ، وَعَاجِزِونَ عَنْ عَمَلِ أيِّ شَيءٍ صَالِحٍ.
وَبَعْدَ أنْ مَاتَ ذَلِكَ الجِيلُ كُلُّهُ، جَاءَ بَعْدَهُ جِيلٌ لَمْ يَعْرِفِ اللهَ وَمَا صَنَعَهُ مِنْ أجْلِ إسْرَائِيلَ.
كَانَ وَلَدَا عَالِي شِرِّيرَينِ لَا يَعْرِفَانِ اللهَ،