فَذَهَبَ الرَّجُلُ وَأخبَرَ أُولَئِكَ اليَهُودَ أنَّ يَسُوعَ هُوَ الَّذِي شَفَاهُ.
فَمَضَى ٱلْإِنْسَانُ وَأَخْبَرَ ٱلْيَهُودَ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ٱلَّذِي أَبْرَأَهُ.
فمَضَى الإنسانُ وأخبَرَ اليَهودَ أنَّ يَسوعَ هو الّذي أبرأهُ.
فَلَمَّا عَرَفَ الرَّجُلُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الَّذِي شَفَاهُ، أَسْرَعَ يُخْبِرُ الْيَهُودَ بِذلِكَ.
فَذَهَبَ الرَّجُلُ إِلَى قَادَةِ الْيَهُودِ، وَأَخْبَرَهُمْ بِأَنَّ عِيسَى هُوَ الَّذِي شَفَاهُ.
فعَلِمَ الرَّجُلُ حِينئذٍ أنّ مَن شَفاهُ هو عيسى (سلامُهُ علينا) فأخبَرَ قادةَ اليَهودِ.
لَكِنَّ الرَّجُلَ انطَلَقَ وَابْتَدَأ يَنْشُرُ أخْبَارَ شِفَائِهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ، فَصَارَ يَصْعُبُ عَلَى يَسُوعَ أنْ يَدْخُلَ عَلَنًا إلَى أيَّةِ مَدِينَةٍ، بَلْ كَانَ يُقيمُ فِي أمَاكِنَ نَائِيَةٍ، وَكَانَ النَّاسُ يَأْتُونَ إلَيْهِ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ.
وَهَذِهِ هِيَ شَهَادَةُ يُوحَنَّا عِنْدَمَا أرْسَلَ يَهُودُ مَدِينَةِ القُدْسِ كَهَنَةً وَلَاوِيِّينَ لِيَسْألُوهُ: «مَنْ أنْتَ؟»
«تَعَالَوْا لِتَرَوْا إنْسَانًا أخبَرَنِي بِكُلِّ مَا فَعَلْتُ فِي حَيَاتِي! أيُمْكِنُ أنْ يَكُونَ هُوَ المَسِيحَ؟»
فَقَالَ بَعْضُ اليَهُودِ لِلرَّجُلِ الَّذِي شُفِيَ: «اليَوْمُ هُوَ يَوْمُ السَّبْتِ، وَمِنَ المُخَالِفِ لِشَرِيعَتِنَا أنْ تَحْمِلَ فِرَاشَكَ!»
فَسَألُوهُ: «مَنْ هُوَ الَّذِي قَالَ لَكَ: ‹احمِلْ فِرَاشَكَ وَامْشِ›؟»
فَبَدَأ اليَهُودُ يُلَاحِقُونَ يَسُوعَ لِأنَّهُ فَعَلَ ذَلِكَ يَوْمَ السَّبْتِ.
فَازدَادَ اليَهُودُ إصْرَارًا عَلَى قَتلِهِ. لَيْسَ لِأنَّهُ خَالَفَ شَرِيعَةَ السَّبْتِ فَقَطْ، بَلْ أيْضًا لِأنَّهُ قَالَ إنَّ اللهَ أبُوهُ، مُسَاوِيًا نَفْسَهُ بِاللهِ.
فَبَدَأ الفِرِّيسِيُّونَ أيْضًا يَسْألُونَهُ كَيْفَ نَالَ بَصَرَهُ. فَقَالَ لَهُمْ: «وَضَعَ يَسُوعُ طِينًا عَلَى عَينَيَّ ثُمَّ اغتَسَلْتُ، وَأنَا الآنَ أُبْصِرُ.»
فَأجَابَهُمْ: «لَا أدرِي إنْ كَانَ خَاطِئًا أمْ لَا، لَكِنِّي أعْلَمُ شَيْئًا وَاحِدًا: كُنْتُ أعْمَى وَأنَا الآنَ أُبْصِرُ!»
فَأجَابَهُمْ: «مَا أغرَبَ هَذَا! فَأنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ مِنْ أيْنَ هُوَ، وَمَعَ هَذَا فَقَدْ فَتَحَ عَينَيَّ!
فَقَالُوا لَهُ: «أنْتَ كُلُّكَ مَولُودٌ فِي الخَطَايَا، وَرُغْمَ ذَلِكَ تُعَلِّمُنَا؟» وَطَرَدُوهُ خَارِجًا.