فَهُوَ يَشْهَدُ بِمَا رَأى وَسَمِعَ. وَمَا مِنْ أحَدٍ مِنْكُمْ يَقْبَلُ شَهَادَتَهُ.
وَمَا رَآهُ وَسَمِعَهُ بِهِ يَشْهَدُ، وَشَهَادَتُهُ لَيْسَ أَحَدٌ يَقْبَلُهَا.
وما رآهُ وسَمِعَهُ بهِ يَشهَدُ، وشَهادَتُهُ ليس أحَدٌ يَقبَلُها.
وَهُوَ يَشْهَدُ بِمَا سَمِعَ وَرَأَى، وَلا أَحَدَ يَقْبَلُ شَهَادَتَهُ!
وَيُخْبِرُ بِمَا رَأَى وَسَمِعَ، وَلَا يَقْبَلُ أَحَدٌ رِسَالَتَهُ.
وهو يَشهَدُ بما رأى في السَّماءِ وسَمِعَ، ولكن ما أقلَّ الّذينَ يَتَقَبّلونَ رِسالتِهِ!
لِمَاذَا لَمْ يَكُنْ هُنَاكَ أحَدٌ عِنْدَمَا جِئتُ؟ وَلِمَاذَا لَمْ يُجِبْ أحَدٌ عِنْدَمَا دَعَوتُ؟ هَلْ يَدِي قَاصِرَةٌ عَنْ أنْ تُخَلِّصَ؟ أمْ لَيْسَ فِيَّ قُوَّةٌ لِإنقَاذِكُمْ؟ أنَا أُنَشِّفُ البَحْرَ بِأمْرٍ مِنِّي. وَأُحَوِّلُ الأنهَارَ إلَى صَحْرَاءَ. يُنْتِنُ سَمَكُهَا بِسَبَبِ الجَفَافِ، يَمُوتُ عَلَى الأرْضِ العَطشَى.
مَنْ يُصَدِّقُ مَا سَمِعنَاهُ؟ وَلِمَنْ أُظهِرَتْ قُوَّةُ اللهِ؟
لِأنَّ كُلَّ مَنْ يَطْلُبُ يَنَالُ، وَكُلَّ مَنْ يَسْعَى يَجِدُ، وَمَنْ يَقْرَعُ يُفتَحُ لَهُ.
جَاءَ إلَى العَالَمِ الَّذِي لَهُ، لَكِنَّ شَعْبَهُ لَمْ يُرَحِّبْ بِهِ.
لَا أُسَمِّيكُمْ عَبِيدًا الآنَ، فَالعَبْدُ لَا يَعْرِفُ مَا الَّذِي يَفْعَلُهُ سَيِّدُهُ. بَلْ أُسَمِّيكُمْ أحِبَّاءً، لِأنَّنِي قَدْ أخبَرْتُكُمْ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أبِي.
فَقَالَ لَهُ بِيلَاطُسُ: «فَأنْتَ مَلِكٌ إذَنْ؟» فَأجَابَ يَسُوعُ: «أنْتَ تَقُولُ إنِّي مَلِكٌ. لَقَدْ وُلِدتُ مِنْ أجْلِ هَدَفٍ، وَجِئْتُ إلَى هَذَا العَالَمِ مِنْ أجْلِ هَدَفٍ هُوَ أنْ أشهَدَ لِلحَقِّ. فَكُلُّ مَنْ هُوَ إلَى جَانِبِ الحَقِّ، يُصغِي إلَى صَوْتِي.»
أقُولُ الحَقَّ لَكَ: إنَّنَا نَتَحَدَّثُ عَمَّا نَعْرِفُ، وَنُخبِرُ بِمَا رَأينَا، لَكِنَّكُمْ تَرْفُضُونَ مَا نَقُولُ.
فَجَاءُوا إلَى يُوحَنَّا وَقَالُوا لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ، لَقَدْ شَهِدْتَ عَنْ ذَلِكَ الرَّجُلِ الَّذِي كَانَ مَعَكَ عَلَى الضِّفَّةِ الشَّرْقِيَّةِ مِنْ نَهْرِ الأُرْدُنِّ. وَهَا هُوَ أيْضًا يُعَمِّدُ النَّاسَ، وَالجَمِيعُ يَذْهَبُونَ إلَيْهِ!»
أمَّا مَنْ يَقْبَلُ شَهَادَتَهُ فَهُوَ يُقِرُّ بِأنَّ اللهَ صَادِقٌ.
الآبُ يُحِبُّ الاِبْنَ، وَيُرِيهِ كُلَّ شَيءٍ يَعْمَلُهُ، بَلْ سَيُرِيهِ أعْمَالًا أعْظَمَ مِنْ هَذِهِ، وَسَتَتَعَجَّبُونَ.
عِنْدِي أشْيَاءُ كَثِيرَةٌ أقُولُهَا عَنْكُمْ، وَأحْكُمُ بِهَا عَلَيْكُمْ. لَكِنَّ الَّذِي أرْسَلَنِي صَادِقٌ، وَأنَا أُكَلِّمُ النَّاسَ بِمَا سَمِعْتُ مِنْهُ.»