وَإذَا رُفِعْتُ عَنِ الأرْضِ، سَأجذِبُ الجَمِيعَ إلَيَّ.»
وَأَنَا إِنِ ٱرْتَفَعْتُ عَنِ ٱلْأَرْضِ أَجْذِبُ إِلَيَّ ٱلْجَمِيعَ».
وأنا إنِ ارتَفَعتُ عن الأرضِ أجذِبُ إلَيَّ الجميعَ».
وَحِينَ أَرْتَفِعُ عَنِ الأَرْضِ أَجْذِبُ إِلَيَّ الْجَمِيعَ».
وَأَنَا مَتَى رُفِعْتُ مِنَ الْأَرْضِ، أَجْذِبُ إِلَيَّ جَمِيعَ النَّاسِ.“
وعِندَما أُرفعُ على الخَشَبةِ، فسأجذِبُ إليَّ النّاسَ أجمَعينَ".
وَحَدَثَ أنِ التَقَى أبْشَالومُ بِرِجَالِ دَاوُدَ. وَكَانَ أبْشَالُومُ رَاكِبًا عَلَى بَغلِهِ يُحَاوِلُ الهُرُوبَ. فَدَخَلَ البَغلُ تَحْتَ بَلُّوطَةٍ كَبِيرَةٍ كَثِيفَةِ الأغْصَانِ. فَعَلِقَ رَأسُ أبْشَالُومَ فِي الشَّجَرَةِ، وَهَرَبَ البَغلُ مِنْ تَحْتِهِ. فَبَقِيَ مُعَلَّقًا بينَ السّمَاءِ وَالأرْضِ.
اجْذِبْنِي وَرَاءَكَ. وَلنَركُضْ! أدْخَلَنِي المَلِكُ إلَى حُجُرَاتِهِ الخَاصَّةِ. فَلنَفْرَحْ بِكَ وَنَبتَهِجْ. أكْثَرُ مِنَ النَّبِيذِ نَمدَحُ مَذَاقَ حُبِّكَ. مُسْتَحِقٌّ أنْتَ مَحَبَّةَ الفَتَيَاتِ.
وَسَيَكُونُ فِي ذَلِكَ الوَقْتِ، أنَّ جَذرًا مِنْ بَيْتِ يَسَّى سَيَرْتَفِعُ رَايَةً لِلشُّعُوبِ. وَسَتَجْتَمِعُ الشُّعُوبُ فِي ظِلِّهِ، وَتَسْعَى الأُمَمُ إلَى رِضَاهُ. وَسَيَكُونُ مَكَانُ سُكنَاهُ مَملُوءًا بِالمَجْدِ.
وَقَالَ لِي: «ألَيْسَ كَافِيًا أنْ تَكُونَ عَبدِي، لِقِيَامِ قبَائلِ بَنِي يَعْقُوبَ، وَرَدِّ النَّاجِينَ مِنْ بِنِي إسْرَائِيلَ؟ لَكِنِّي سَأجعَلُكَ نُورًا لِلأُمَمِ، لِكَي يَصِلَ خَبَرُ خَلَاصِي إلَى جَمِيعِ النَّاسِ وَإلَى أقْصَى الأرْضِ.»
قُدتُهُمْ بِحِبَالِ اللُّطفِ، بِرُبُطِ المَحَبَّةِ. عَامَلتُهُمْ كَالشَّخصِ الَّذِي يُزِيلُ النِّيرَ عَنِ الحَيَوَانَاتِ. انحَنَيتُ وَأطعَمتُهُ.
فَصَنَعَ مُوسَى حَيَّةً نُحَاسِيَّةً وَعَلَّقَهَا عَلَى سَارِيَةٍ خَشَبِيَّةٍ. فَكَانَ كُلُّ مَنْ لَدَغَتْهُ حَيَّةٌ، وَنَظَرَ إلَى الحَيَّةِ البُرُونْزِيَّةِ، يُشفَى.
جَاءَ لِيَشْهَدَ عَنِ النُّورِ، لِكَي يُؤمِنَ بِوَاسِطَتِهِ جَمِيعُ النَّاسِ.
فَقَالَ لَهُ بَعْضُهُمْ: «لَقَدْ سَمِعْنَا مِنَ الشَّرِيعَةِ أنَّ المَسِيحَ سَيَبْقَى إلَى الأبَدِ، فَكَيْفَ تَقُولُ إنَّهُ يَنْبَغِي لابْنِ الإنْسَانِ أنْ يُرْفَعَ؟ إذًا أيُّ ابْنِ إنْسَانٍ هَذَا؟»
حَدَثَ هَذَا لِكَي يَتَحَقَّقَ قَولُ يَسُوعَ حِينَ أشَارَ إلَى المِيتَةِ الَّتِي سَيَمُوتُهَا.
فَمَضَى حَامِلًا صَلِيبَهُ إلَى مَكَانٍ يُدْعَى «مَكَانَ الجُمجُمَةِ،» وَبِالآرَامِيَّةِ «جُلجُثَةَ.»
«وَكَمَا رَفَعَ مُوسَى الحَيَّةَ فِي البَرِّيَّةِ، يَنْبَغِي أنْ يُرفَعَ ابْنُ الإنْسَانِ،
لَا يُمْكِنُ لِأحَدٍ أنْ يَأْتِيَ إلَيَّ إنْ لَمْ يَجْذِبْهُ إلَيَّ الآبُ الَّذِي أرْسَلَنِي. وَفِي اليَوْمِ الأخِيرِ، أنَا سَأُقِيمُهُ.
فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «عِنْدَمَا تَرْفَعُونَ ابْنَ الإنْسَانِ، سَتَعْرِفُونَ حِينَئِذٍ أنِّي أنَا هُوَ. أنَا لَا أفْعَلُ شَيْئًا مِنْ نَفْسِي، لَكِنِّي أتَكَلَّمُ تَمَامًا كَمَا عَلَّمَنِي الآبُ.
لَقَدْ حَرَّرَنَا المَسِيحُ مِنْ لَعنَةِ الشَّرِيعَةِ بِأنْ وَضَعَ نَفْسَهُ تَحْتَ اللَّعْنَةِ بَدَلًا مِنَّا. فَكَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ مَنْ يُعَلَّقُ عَلَى خَشَبَةٍ.»
وَقَدْ بَذَلَ نَفْسَهُ فِديَةً لِأجْلِ خَطَايَا جَمِيعِ النَّاسِ، مُقَدِّمًا شَهَادَةً عَنْ مَحَبَّةِ اللهِ فِي الوَقْتِ المُنَاسِبِ.
لَكِنَّنَا نَرَى يَسُوعَ، الَّذِي جُعِلَ لِوَقْتٍ قَلِيلٍ أدنَى مِنَ المَلَائِكَةِ، مُتَوَّجًا بِالمَجْدِ وَالكَرَامَةِ بِسَبَبِ المَوْتِ الَّذِي عَانَاهُ. فَبِسَبَبِ نِعْمَةِ اللهِ، ذَاقَ يَسُوعُ المَوْتَ مِنْ أجْلِ كُلِّ إنْسَانٍ.
هُوَ نَفْسُهُ حَمَلَ خَطَايَانَا فِي جَسَدِهِ عَلَى الخَشَبَةِ، لِكَي نَمُوتَ بِالنِّسبَةِ لِخَطَايَانَا، وَنَحيَا حَيَاةَ البِرِّ. فَبِجِرَاحِهِ شُفِيتُمْ.
لِأنَّ المَسِيحَ نَفْسَهُ مَاتَ مِنْ أجْلِ خَطَايَانَا مَرَّةً وَاحِدَةً. مَاتَ البَرِيءُ مِنْ أجْلِ المُذنِبِينَ، لِكَي يُقَرِّبَهُمْ إلَى اللهِ. مَاتَ بِجَسَدِهِ، ثُمَّ أُقيمَ بِقوَّةِ الرُّوحِ.
وَلَيْسَ خَطَايَانَا فَحَسْبُ، بَلْ خَطَايَا العَالَمِ بِأَسْرِهِ.
كَانُوا يُرَنِّمُونَ تَرْنِيمَةً جَدِيدَةً فَيَقُولُونَ: «أنْتَ مُسْتَحِقٌّ أنْ تَأْخُذَ اللَّفِيفَةَ وَأنْ تَكْسِرَ أختَامَهَا، لِأنَّكَ ذُبِحتَ، وَبِدَمِكَ اشتَرَيتَ شَعْبًا للهِ مِنْ كُلِّ عَشِيرَةٍ وَلُغَةٍ وَشَعْبٍ وَأُمَّةٍ.