فَقَالُوا لَهُ: «مَنْ أنْتَ إذًا؟ قُلْ لَنَا لِكَي نُقَدِّمَ جَوَابًا لِلَّذِينَ أرْسَلُونَا. مَاذَا تَقُولُ عَنْ نَفْسِكَ؟»
فَقَالُوا لَهُ: «مَنْ أَنْتَ، لِنُعْطِيَ جَوَابًا لِلَّذِينَ أَرْسَلُونَا؟ مَاذَا تَقُولُ عَنْ نَفْسِكَ؟».
فقالوا لهُ: «مَنْ أنتَ، لنُعطيَ جَوابًا للّذينَ أرسَلونا؟ ماذا تقولُ عن نَفسِكَ؟».
فَقَالُوا: «فَمَنْ أَنْتَ، لِنَحْمِلَ الْجَوَابَ إِلَى الَّذِينَ أَرْسَلُونَا؟ مَاذَا تَقُولُ عَنْ نَفْسِكَ؟»
فَقَالُوا لَهُ: ”مَنْ أَنْتَ؟ يَجِبُ أَنْ نُقَدِّمَ جَوَابًا لِلَّذِينَ أَرْسَلُونَا. مَاذَا تَقُولُ عَنْ نَفْسِكَ؟“
لكنّهُم ألَحّوا في السُّؤالِ قائلينَ: "قُل لنا مَن أنتَ حتّى نُجيبَ مَن أرسَلونا. ماذا تَقولُ عَن نَفسِكَ؟"
وذهَبَ جَادٌ إلَى دَاوُدَ وَقَالَ لَهُ: «اخْتَرْ مِنْ هَذِهِ الثَّلَاثَةِ: أنْ تُصِيبَكَ أنْتَ وَبَلَدَكَ مَجَاعَةٌ لِسَبْعِ سِنينَ، أوْ أنْ يَهْزِمَكَ أعْدَاؤكَ وَيُلَاحِقُوكَ مُدَّةَ ثلَاثةِ أشْهُرٍ، أوْ أنْ يُصِيبَ وَبَاءٌ بِلَادَكَ مُدَّةَ ثَلَاثَةِ أيَّامٍ. فَكِّرْ وَاخْتَرْ وَاحِدةً مِنْ هذِهِ الثَّلَاثَةِ، وسَأُخْبِرُ اللهَ بِمَا تَختَارُ. فَقَدْ أرْسَلَنِي اللهُ إلَيْكَ.»
فَسَألُوهُ: «فَمَنْ أنْتَ إذًا؟ أأنْتَ إيلِيَّا؟» قَالَ: «لَا.» فَسَألُوهُ: «أأنْتَ النَّبِيُّ؟» فَقَالَ: «لَا.»
فَقَالَ يُوحَنَّا مُسْتَخْدِمًا كَلِمَاتِ النَّبِيِّ إشَعْيَاءَ: «أنَا ‹صَوْتُ إنْسَانٍ يُنَادِي فِي البَرِّيَّةِ: اصْنَعُوا طَرِيقًا مُسْتَقِيمًا لِلرَّبِّ.›»