الحُكَمَاءُ ذُلُّوا وَارتَعَبُوا وَأُسِرُوا. رَفَضُوا تَعْلِيمَ اللهِ، فَكَيْفَ إذًا يَدَّعُونَ بِأنَّهُمْ حُكَمَاءُ؟
خَزِيَ ٱلْحُكَمَاءُ. ٱرْتَاعُوا وَأُخِذُوا. هَا قَدْ رَفَضُوا كَلِمَةَ ٱلرَّبِّ، فَأَيَّةُ حِكْمَةٍ لَهُمْ؟
خَزيَ الحُكَماءُ. ارتاعوا وأُخِذوا. ها قد رَفَضوا كلِمَةَ الرَّبِّ، فأيَّةُ حِكمَةٍ لهُم؟
سَيَلْحَقُ الْخِزْيُ بِالْحُكَمَاءِ وَيَعْتَرِيهِمِ الْفَزَعُ وَالذُّهُولُ، لأَنَّهُمْ رَفَضُوا كَلِمَةَ الرَّبِّ. إِذاً أَيَّةُ حِكْمَةٍ فِيهِمْ؟
الْحُكَمَاءُ يَخْجَلُونَ وَيَفْزَعُونَ وَيَقَعُونَ فِي الْفَخِّ، هُمْ رَفَضُوا أَنْ يَسْمَعُوا كَلِمَةَ اللهِ، فَأَيْنَ حِكْمَتُهُمْ؟
رَفَضُوا شَرَائِعَ اللهِ وَالعَهْدَ الَّذِي قَطَعَهُ مَعَ آبَائِهِمْ. وَلَمْ يَشَاءُوا أنْ يَسْتَمِعُوا إلَى تَحْذِيرَاتِهِ. وَعَبَدُوا أوْثَانًا تَافِهَةً، وَصَارُوا هُمْ أنْفُسَهُمْ تَافِهِينَ مِثْلَهَا. وَعَاشُوا مِثْلَ الأُمَمِ المُحِيطَةِ بِهِمْ، عَلَى الرُّغمِ مِنْ أنَّ اللهَ أنذَرَهُمْ أنْ لَا يَفْعَلُوا ذَلِكَ.
هُوَ الَّذِي يُحْبِطُ مُؤَامَرَاتِ المَاكِرِينَ، لِئَلَّا يَنْجَحُوا فِي مَقَاصِدِهِمْ.
يَصطَادُ اللهُ الحُكَمَاءَ بِذَكَائِهِمْ، فَيُفْشِلُ خُطَّةَ المَاكِرِينَ.
شَرِيعَةُ اللهِ نَقِيَّةٌ، تَرُدُّ الرُّوحَ شَهَادَاتُ اللهِ مَوثُوقَةٌ تَجْعَلُ البَسِيطَ حَكِيمًا.
مَا أغبَى رُؤَسَاءَ مَدِينَةِ صُوعَنَ! مُسْتَشَارُو فِرعَوْنَ الحُكَمَاءُ يُقَدِّمُونَ نَصِيحَةً حَمقَاءَ. كَيْفَ تَقُولُونَ لفِرعَونَ: «نَحْنُ حُكَمَاءُ، أوْلَادُ مُلُوكٍ قُدَمَاءَ؟»
لِذَلِكَ هَا أنَا أعمَلُ أُمُورًا مُدهِشَةً مَعَ هَذَا الشَّعْبِ، أُمُورًا مُدهِشَةً وَغَيْرَ مُعْتَادَةٍ. فَتَهْلِكُ حِكمَةُ الحُكَمَاءِ، وَيَخْتَفِي ذَكَاءُ الأذكِيَاءِ.»
جَدُّكَ الأوَّلُ أخْطَأ، وَالمُدَافِعُونَ عَنْكَ عَصَوْا عَلَيَّ.
إنْ لَمْ يَقُولُوا: «هَيَّا إلَى التَّعلِيمِ وَالشَّهَادَةِ،» فَلَنْ يَطْلَعَ عَلَيْهِمْ صَبَاحٌ.
«تَرَكتِنِي، يَقُولُ اللهُ، وَتَرَاجَعْتِ، لِذَلِكَ سَأُهَاجِمُكِ وَأُدَمِّرُكِ. مَلَلْتُ مِنْ إظهَارِ الشَّفَقَةِ لَكِ.
وَسَأُلغِي مُخَطَّطَاتِ يَهُوذَا وَمَدِينَةِ القُدْسِ فِي هَذَا المَكَانِ، وَسَأجعَلُهُمْ يَسْقُطُونَ فِي المَعْرَكَةِ أمَامَ أعْدَائِهِمْ وَبِيَدِ الَّذِينَ يُرِيدُونَ قَتلَهُمْ. وَسَأُعْطِي جُثَثَهُمْ طَعَامًا لِطُيُورِ السَّمَاءِ وَلِوُحُوشِ الأرْضِ.
«لَمْ يَقُلِ الكَهَنَةُ: ‹أيْنَ اللهُ؟› وَالَّذِينَ يَعْرِفُونَ الشَّرِيعَةَ لَا يَعْرِفُونَنِي. الرُّعَاةُ أخطَأُوا ضِدِّي، وَالأنْبِيَاءُ تَنَبَّأُوا بِاسْمِ البَعْلِ، وَالبَاقُونَ ذَهَبُوا وَرَاءَ أُمُورٍ لَا تَنْفَعُ.»
رِسَالَةٌ عَنْ أدُومَ. هَذَا هُوَ مَا يَقُولُهُ اللهُ القَدِيرُ: «ألَمْ تَعُدْ هُنَاكَ حِكمَةٌ فِي تَيمَانَ؟ هَلْ بَادَتِ القُدرَةُ عَلَى إعطَاءِ النَّصِيحَةِ مِنَ الفُهَمَاءِ؟ هَلْ فُقِدَتْ حِكمَتُهُمْ؟
فَهَلْ خَجِلُوا بِسَبِبِ أعْمَالِهِمُ النَّجِسَةِ؟ لَمْ يَخْجَلُوا وَلَمْ يَعْرِفُوا الحيَاءَ. لِذَلِكَ سَيَسْقُطُونَ مَعَ السَّاقِطِينَ. فِي وَقْتِ عِقَابِي لَهُمْ سَيَتَعَثَّرُونَ،» يَقُولُ اللهُ.
يَا أرْضُ، اسْمَعِي هَذَا! هَا أنَا آتِي بِالألَمِ إلَى هَذَا الشَّعْبِ، سَآتِي بِمَا يَسْتَحِقُّونَهُ بِسَبَبِ أفكَارِهِمُ الشِّرِّيرَةِ. لِأنَّهُمْ لَمْ يُصغُوا لِكَلَامِي، كَمَا رَفَضُوا شَرِيعَتِي.
سَتَأْتِي مَأسَاةٌ بَعْدَ مَأسَاةٍ، وَإشَاعَةٌ بَعْدَ إشَاعَةٍ. سَيَطْلُبُونَ رُؤيَا مِنَ الأنْبِيَاءِ. سَيَفْتَقِرُ الكَهَنَةُ إلَى التَّعلِيمِ، وَالقَادَةُ إلَى النَّصِيحَةِ.
هَذَا هُوَ مَا يَقُولُهُ اللهُ: «بِسَبَبِ ذُنُوبِ بَنِي يَهُوذَا المُتَكَرِّرَةِ وَالمُتَضَاعِفَةِ، سَأُعَاقِبُهُمْ، لِأنَّهُمْ رَفَضُوا أنْ يُطِيعُوا شَرِيعَةَ اللهِ، وَلَمْ يَحْفَظُوا فَرَائِضَهُ. قَدِ انْحَرَفُوا وَرَاءَ الأكَاذِيبِ الَّتِي تَبِعَهَا آبَاؤُهُمْ.
فِي ذَلِكَ الوَقْتِ، سَيَخْجَلُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَ الأنْبِيَاءِ مِنْ أنْ يَقُولَ لِلنَّاسِ مَا رَآهُ فِي رُؤْيَا. وَلَنْ يَعُودُوا يَرْتَدُونَ ثِيَابَ نَبِيٍّ مَصْنُوعَةً مِنَ الشَّعْرِ لِخِدَاعِ النَّاسِ.
فَاحْرِصُوا عَلَى إطَاعَتِهَا. لِأنَّ هَذَا سَيَكُونُ دَلِيلًا عَلَى حِكمَتِكُمْ وَفَهمِكُمْ أمَامَ الشُّعُوبِ الَّتِي حِينَ تَسْمَعُ بِكُلِّ هَذِهِ الفَرَائِضِ، سَتَقُولُ حَقًّا إنَّ هَذِهِ الأُمَّةَ عَظِيمَةٌ، وَأهْلَهَا حُكَمَاءٌ وَفُهَمَاءٌ.
وَتَعْرِفُ مُنْذُ طُفُولَتِكَ الكُتُبَ المُقَدَّسَةَ القَادِرَةَ أنْ تُعْطِيَكَ الحِكْمَةَ، فتَقُودَكَ إلَى الخَلَاصِ بِالإيمَانِ بِالمَسِيحِ يَسُوعَ.