هَذَا هُوَ مَا قَالَهُ اللهُ لِي: «اصنَعْ لِنَفْسِكَ نِيرًا مِنْ أربِطَةٍ جِلْدِيَّةٍ وَقَضِيبًا مِنْ خَشَبٍ، وَضَعْهُمَا عَلَى كَتِفَيكَ.
«هَكَذَا قَالَ ٱلرَّبُّ لِي: ٱصْنَعْ لِنَفْسِكَ رُبُطًا وَأَنْيَارًا، وَٱجْعَلْهَا عَلَى عُنْقِكَ،
«هكذا قالَ الرَّبُّ لي: اصنَعْ لنَفسِكَ رُبُطًا وأنيارًا، واجعَلها علَى عُنقِكَ،
«هَذَا مَا أَعْلَنَهُ الرَّبُّ: اصْنَعْ لِنَفْسِكَ رُبُطاً وَأَنْيَاراً وَضَعْهَا عَلَى عُنْقِكَ،
قَالَ اللهُ لِي: ”خُذْ حَبْلًا وَقِطْعَةً مِنَ الْخَشَبِ وَاصْنَعْ لَكَ نِيرًا وَضَعْهُ عَلَى رَقَبَتِكَ.
وَكَانَ هُنَاكَ نَبِيٌّ اسْمُهُ صِدْقِيَّا بْنُ كَنعَنَةَ. فَصَنَعَ صِدْقِيَّا هَذَا قُرُونًا مِنَ حَدِيدٍ وَقَالَ: «هَذَا هُوَ مَا يَقُولُهُ اللهُ: ‹بِهَذِهِ القُرُونِ الحَدِيدِيَّةِ، سَتَنْطَحُ الأرَامِيِّينَ إلَى أنْ تَقْضِيَ عَلَيْهِمْ تَمَامًا.›»
وَكَذَلِكَ بِأدُومَ وَمُوآبَ وَالعَمُّونِيِّينَ
أمَّا الأُمَّةُ الَّتِي تَخْضَعُ لِمَلِكِ بَابِلَ، فَسَأُعْطِيهَا وَأُعْطِي أرْضَهَا رَاحَةً، يَقُولُ اللهُ. سَتَعْمَلُ تِلْكَ الأُمَّةُ فِي أرْضِهَا، وَتَسْتَقِرُّ فِيهَا.›»
ثُمَّ تَكَلَّمْتُ بِجَمِيعِ هَذِهِ الكَلِمَاتِ إلَى صِدْقِيَّا مَلِكِ يَهُوذَا: «اخْضَعْ لِمَلِكِ بَابِلَ، وَاخدِمْهُ هُوَ وَشَعْبَهُ فَتَحيَا.
«فِي ذَلِكَ الوَقْتِ، يَقُولُ اللهُ القَدِيرُ، سَأُكَسِّرُ نِيرَ بَابِلَ عَنْ كَتِفِكَ، وَسَأنزَعُ قُيُودَكَ. حِينَئِذٍ، لَنْ يُجبِرَهُمُ الغُرَبَاءُ، فِيمَا بَعْدُ، عَلَى خِدمَتِهِمْ،
وَفِي تَحْفَنْحِيسَ، سَيَحْجُبُ النَّهَارُ نُورَهُ، حِينَ أكسِرُ قُوَّةَ مِصْرٍ. سَتَنْتَهِي قُوَّةُ مِصْرٍ، وَتُغَطِّيهَا غُيُومٌ مُظلِمَةٌ، وَتُسبَى مُدُنُهَا.
«اصنَعُوا السَّلَاسِلَ لِلأسْرَى، لِأنَّ الأرْضَ مَلِيئَةٌ بِجَرَائِمِ القَتلِ، وَالمَدِينَةَ مَليئَةٌ بِالعُنفِ.
هَذَا مَا أرَاهُ الرَّبُّ الإلَهُ لِي: كَانَ يَجْبِلُ سِربًا مِنَ الجَرَادِ حِينَ بَدَأ المَحصُولُ المُتَأخِّرُ يَظْهَرُ – بَعْدَ حَصَادِ المَحصُولِ الأوَّلِ.
هَذَا مَا أرَاهُ الرَّبُّ الإلَهُ لِي: كَانَ الرَّبُّ الإلَهُ يَدْعُو نَارًا تَنْصَبُّ مِنَ السَّمَاءِ، فَالتَهَمتِ النَّارُ البَحْرَ العَظِيمَ، وَصَارَتْ تَلْتَهِمُ الأرْضَ.