فَتأتِي بِجُيُوشِهَا جَمِيعًا، وَتُخَيِّمُ فِي الأودِيَةِ الصَّخرِيَّةِ وَفِي شُقُوقِ الصُّخُورِ وَفِي الغَابَاتِ وَعِنْدَ اليَنَابِيعِ.
فَتَأْتِي وَتَحِلُّ جَمِيعُهَا فِي ٱلْأَوْدِيَةِ ٱلْخَرِبَةِ وَفِي شُقُوقِ ٱلصُّخُورِ، وَفِي كُلِّ غَابِ ٱلشَّوْكِ، وَفِي كُلِّ ٱلْمَرَاعِي.
فتأتي وتَحِلُّ جميعُها في الأوديَةِ الخَرِبَةِ وفي شُقوقِ الصُّخورِ، وفي كُلِّ غابِ الشَّوْكِ، وفي كُلِّ المَراعي.
فَتُقْبِلُ كُلُّهَا وَتَنْتَشِرُ فِي الأَوْدِيَةِ الْمُقْفِرَةِ، وَفِي شُقُوقِ الصُّخُورِ وَشُجَيْرَاتِ الشَّوْكِ الْمُتَكَاثِفَةِ، وَفِي الْمَرَاعِي قَاطِبَةً.
وَيَحِلُّونَ كُلُّهُمْ فِي الْوِدْيَانِ الْعَمِيقَةِ، وَفِي شُقُوقِ الصُّخُورِ، وَعَلَى كُلِّ شَجَرِ الشَّوْكِ، وَعَلَى كُلِّ الْمَرَاعِي.
فَأرْسَلَ اللهُ جَيْشَ أشُّورَ بِقِيَادَةِ كِبَارِ قَادَةِ مَلِكِ أشُّورَ لِمُهَاجَمَةِ يَهُوذَا. فَألقَوْا القَبْضَ عَلَى مَنَسَّى وَأسَرُوهُ، وَوَضَعُوا فِي أنفِهِ خِزَامَةً اقتَادُوهُ بِهَا. وَكَبَّلُوا يَدَيهِ بِسَلَاسِلَ نُحَاسِيَّةٍ، وَجَرُّوهُ إلَى بَابِلَ.
سَيَذْهَبُ النَّاسُ إلَى مَغَارَاتِ الصُّخُورِ، وَإلَى حُفَرِ الرِّمَالِ خَوْفًا مِنَ اللهِ وَمَجْدِ جَلَالِهِ، عِنْدَمَا يَقُومُ لِيُرعِبَ الأرْضَ.
سَيَحْتَمُونَ بِمَغَارَاتِ الصُّخُورِ وَشُقُوقِهَا، خَوْفًا مِنَ اللهِ وَمَجْدِ جَلَالِهِ، حِينَ يَقُومُ لِيُرعِبَ الأرْضَ.
سَأُخَرِّبُهُ، وَلَنْ يُقَلِّمَهُ أوْ يُنَقِّبَ أرْضَهُ أحَدٌ، وَسَتَنْمُو الأشوَاكُ فِيهِ. وَسَآمُرُ الغُيُومَ أنْ لَا تُمطِرَ عَلَيْهِ.»
سَيَنْمُو السَّروُ مَكَانَ الشَّوكِ، وَنَبَاتُ الآسِ مَكَانَ العَوسَجِ. سَيَكُونُ هَذَا لِلتَّذكِيرِ بِاللهِ، عَلَامَةً أبَدِيَّةً لَا تَزُولُ.»
سَيَذْهَبُ النَّاسُ إلَى هُنَاكَ وَمَعَهُمْ أقوَاسُهُمْ وَسِهَامُهُمْ لِلصَّيدِ، لِأنَّ الأرْضَ تَكُونُ مَلِيئَةً بِالشَّوكِ.
وَسَيَتَوَقَّفُ النَّاسُ عَنِ الذَّهَابِ إلَى كُلِّ التِّلَالِ الَّتِي كَانَتْ تُزرَعُ لِخَوفِهِمْ مِنَ الشَّوكِ، وَسَتُصبِحُ هَذِهِ الأرَاضِي لِتَسْرِيحِ البَقَرِ وَدَوسِ الغَنَمِ.»
يَقُولُ اللهُ: «سَأُرْسِلُ صَيَّادِينَ كَثِيرِينَ، فَسَيَصطَادُونَهُمْ. وَبَعْدَ ذَلِكَ سَأُرْسِلُ قَانِصِينَ كَثِيرِينَ وَسَيَصطَادُونَكُمْ عَلَى كُلِّ تَلَّةٍ وَفِي كُلِّ شَقٍّ فِي الصُّخُورِ،
لِيَلْحَسُوا التُّرَابَ كَالثُّعْبَانِ، وَكَزَوَاحِفِ الأرْضِ. لِيَأْتُوا مُرتَجِفِينَ مِنْ حُصُونِهِمْ إلَى إلَهِنَا. لِيَرْتَعِبُوا وَيَخَافُوا مِنْكَ.
«سَأدعُوهُمْ لِيَجْتَمِعُوا مَعًا لِأنِّي فَدَيتُهُمْ، وَسَيَصِيرُونَ كَثِيرِينَ كَمَا كَانُوا مِنْ قَبْلُ.
سَتَعْرِفُونَهُمْ مِنْ أعْمَالِهِمْ. فَلَا يَجْنِي النَّاسُ العِنَبَ مِنْ شُجَيرَاتِ الشَّوكِ، وَلَا التِّينَ مِنَ العُلِّيقِ!