لَمْ تَقْدِرْ آلِهَةُ هَذِهِ الشُّعُوبِ أنْ تُنقِذَهَا. فَقَدْ قَضَى آبَائِي عَلَيْهَا. قَضَوْا عَلَى جُوزَانَ وَحَارَانَ وَرَصَفَ وَبَنِي عَدَنَ فِي تَلِّ أسَّارَ.
هَلْ أَنْقَذَ آلِهَةُ ٱلْأُمَمِ هَؤُلَاءِ ٱلَّذِينَ أَهْلَكَهُمْ آبَائِي، جُوزَانَ وَحَارَانَ وَرَصَفَ وَبَنِي عَدَنَ، ٱلَّذِينَ فِي تَلَسَّارَ؟
هل أنقَذَ آلِهَةُ الأُمَمِ هؤُلاءِ الّذينَ أهلكَهُمْ آبائي، جوزانَ وحارانَ ورَصَفَ وبَني عَدَنَ، الّذينَ في تلَسّارَ؟
هَلْ أَنْقَذَتْ آلِهَةُ الأُمَمِ الأُخْرَى أَهْلَ جُوزَانَ وَحَارَانَ وَرَصَفَ وَأَبْنَاءَ عَدَنَ فِي تَلَسَّارَ الَّذِينَ أَفْنَاهُمْ آبَائِي؟
هَلْ يُوجَدُ إِلَهٌ أَنْقَذَ بِلَادَهُ الَّتِي أَهْلَكَهَا آبَائِي؟ مِثْلَ جُوزَانَ وَحَارَانَ وَرَصَفَ وَبَنِي عَدَنَ الَّذِينَ فِي تَلَسَّارَ!
وَأخَذَ تَارَحُ ابْنَهُ أبْرَامَ، وَحَفِيدَهُ لُوطًا، ابْنَ ابْنِهِ هَارَانَ، وَكَنَّتَهُ سَارَايَ، زَوْجَةَ ابْنِهِ أبْرَامَ، وَتَرَكُوا أُورَ الكِلْدَانِيِّينَ لِيَتَّجِهُوا إلَى أرْضِ كَنْعَانَ. لَكِنَّهُمْ لَمَّا وَصَلُوا حَارَانَ، اسْتَقَرُّوا هُنَاكَ.
وَعَاشَ تَارَحُ مِئَتَينِ وَخَمْسَ سَنَوَاتٍ. ثُمَّ مَاتَ فِي حَارَانَ.
فَلَمَّا دَخَلَ أبْرَامُ مِصْرًا، رَأى المِصْرِيُّونَ أنَّهَا جَمِيلَةٌ جِدًّا.
ثُمَّ زَرَعَ اللهُ حَدِيقَةً فِي عَدْنٍ، فِي المَشْرِقِ. وَهُنَاكَ وَضَعَ الرَّجُلَ الَّذِي شَكَّلَهُ.
وَغَادَرَ يَعْقُوبُ بِئْرَ السَّبْعِ مُتَّجِهًا إلَى حَارَانَ.
فَقَالَ لَهُمْ يَعْقُوبُ: «مِنْ أيْنَ أنْتُمْ، أيُّهَا الإخْوَةُ؟» أجَابُوا: «نَحْنُ مِنْ حَارَانَ.»
وَتَمَكَّنَ مَلِكُ أشُّورَ مِنَ الِاسْتِيلَاءِ عَلَى السَّامِرَةِ فِي السَّنَةِ التَّاسِعَةِ مِنْ حُكْمِ هُوشَعَ لِإسْرَائِيلَ. وَسَبَى كَثِيرِينَ مِنْ بَنِي إسْرَائِيلَ إلَى أشُّورَ. وَأسْكَنَهُمْ فِي حَلَحَ عِنْدَ نَهْرِ خَابُورَ فِي جُوزَانَ وَفِي مُدُنِ المَادِيِّينَ.
وَسَبَى مَلِكُ أشُّورَ بَنِي إسْرَائِيلَ إلَى أشُّورَ وَأسْكَنَهُمْ فِي مَدِينَةِ حَلَحَ، عَلَى نَهْرِ خَابُورَ فِي أرْضِ جُوزَانَ، وَفِي مُدُنِ المَادِيِّينَ.
فَلَا يَغُرُّكُمْ حَزَقِيَّا بِقَولِهِ: يهوه سَيُنقِذُنَا. هَلْ أنقَذَ أيُّ إلَهٍ مِنْ كُلِّ آلِهَةِ الشُّعُوبِ أرْضَهُ مِنْ مَلِكِ أشُّورَ؟
عَجِزَتْ أمَامِي آلِهَةُ حَمَاةَ وَأرفَادَ. عَجِزَتْ آلِهَةُ سَفْرَاوِيمَ. لَمْ تَسْتَطِعْ هَذِهِ الآلِهَةُ كُلُّهَا أنْ تُنقِذَ السَّامِرَةَ مِنِّي.
أيُّ إلَهٍ مِنْ كُلِّ آلِهَةِ الأُمَمِ اسْتَطَاعَ أنْ يُنْقِذَ أرْضَهُ مِنِّي؟ فَكَيْفَ تَتَوَقَّعُونَ بَعْدَ ذَلِكَ أنْ يُنْقِذَ يهوه القُدْسَ مِنِّي؟
وَأينَ مَلِكُ حَمَاةَ وَمَلِكُ أرْفَادَ وَمَلِكُ مَدِينَةِ سَفْرَاوِيمَ وَمَلِكُ هِينَعَ وَمَلِكُ عِوَّا؟›»
كَمَا كَانَ أهْلُ حَرَّانَ وَكِنَّةَ وَعَدَنَ وَأشُّورَ وَكِلْمَدَ مِنْ بَيْنِ وُكَلَائِكِ.
كُنْتَ فِي عَدْنٍ، فِي جَنَّةِ اللهِ. أنْتَ مُزَيَّنٌ بِكُلِّ الأحجَارِ الكَرِيمَةِ: بِالعَقِيقِ الأحْمَرِ وَاليَاقُوتِ الأصفَرِ وَالعَقِيقِ الأبيَضِ وَالزَبَرْجَدِ وَالجَزْعِ وَاليَشْبِ وَاليَاقُوتِ الأزرَقِ وَالبَهرَمَانِ وَالزُّمُرُّدِ وَالذَّهَبِ. أُعِدَّتْ كُلُّ هَذِهِ الحِجَارَةِ لَكَ، يَوْمَ خُلِقْتَ.
وَسَأُحَطِّمُ مِزلَاجَ بَوَّابَةِ دِمَشقَ. سَأُهلِكُ الحَاكِمَ فِي وَادِي آوَنَ، وَالَّذِي يُمْسِكُ بِالصَّوْلَجَانِ فِي بَيْتِ عَدْنٍ. وَسَيُسْبَى شَعْبُ أرَامَ إلَى قِيرٍ.» هَذَا هُوَ مَا قَالَهُ اللهُ.
فَأجَابَ: «أيُّهَا الإخْوَةُ وَالآبَاءُ، أصغُوا إلَيَّ! لَقَدْ ظَهَرَ إلَهُ المَجْدِ لِأبِينَا إبرَاهِيمَ حِينَ كَانَ مَا يَزَالُ فِي أرْضِ مَا بَيْنَ النَّهرَينِ، قَبْلَ أنْ يَسْكُنَ فِي حَارَانَ.