لَكِنَّ الشَّعْبَ لَزِمَ الصَّمْتَ. فَلَمْ يَرُدُّوا بِكَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ عَلَى رَئِيسِ السُّقَاةِ حَسَبَ أمْرِ المَلِكِ حَزَقِيَّا. فَقَدْ أمَرَهُمْ: «لَا تَرُدُّوا عَلَيْهِ.»
فَسَكَتُوا وَلَمْ يُجِيبُوا بِكَلِمَةٍ لِأَنَّ أَمْرَ ٱلْمَلِكِ كَانَ قَائِلًا: «لَا تُجِيبُوهُ».
فسكَتوا ولَمْ يُجيبوا بكلِمَةٍ لأنَّ أمرَ المَلِكِ كانَ قائلًا: «لا تُجيبوهُ».
فَاعْتَصَمُوا بِالصَّمْتِ وَلَمْ يُجِيبُوا بِكَلِمَةٍ، لأَنَّ الْمَلِكَ أَمَرَ بِعَدَمِ الرَّدِّ عَلَيْهِ.
فَسَكَتُوا وَلَمْ يَرُدُّوا عَلَيْهِ بِشَيْءٍ، لِأَنَّ الْمَلِكَ أَمَرَ وَقَالَ: ”لَا تَرُدُّوا عَلَيْهِ.“
فَقَالَ ألِيَاقِيمُ بْنُ حِلْقِيَّا، وَشَبْنَةُ، وَيُواخُ لرَئِيسِ السُّقَاةِ: «نَرْجُو أنْ تُكِلِّمنَا، نَحْنُ خُدَّامَكَ، بِاللُّغَةِ الأرَامِيَّةِ، فَنَحْنُ نَفهَمُهَا. وَلَا تُكَلِّمْنَا بِلُغَةِ يَهُوذَا لِئَلَّا يَفْهَمَ الشَّعْبُ مَا تَقُولُهُ.»
فَمَزَّقَ ألِيَاقِيمُ بْنُ حِلْقِيَّا المَسْؤولُ عَنْ بَيْتِ المَلِكِ، وَشَبْنَةُ كَاتِبُ المَلِكِ، وَيُواخُ بْنُ آسَافَ حَافِظُ السِّجِلَّاتِ ثِيَابَهُمْ حُزْنًا عَلَى مَا سَمِعُوهُ. وَجَاءُوا إلَى حَزَقِيَّا، وَأخبَرُوهُ بِمَا قَالَهُ رَئِيسُ السُّقَاةِ.
قُلْتُ: «سَأُدَقِّقُ فِي كُلِّ مَا أفْعَلُ. وَسَأحْذَرُ بِأنْ لَا أُخْطِئَ فِي مَا أقُولُ. سَأُبْقِي فَمِي مُغْلَقًا وَالشَّرُّ حَوْلِي.»
لَا تُجِاوِبِ الأحْمَقَ بِمِثْلِ حَمَاقَتِهِ، لِئلَّا تَبْدُو مِثْلَهُ.
لِذَلِكَ يَصْمِتُ الحَكِيمُ فِي مِثْلِ هَذَا الزَّمَنِ الرَدِيءِ.
«لَا تُعطُوا مَا هُوَ مُقَدَّسٌ لِلكِلَابِ، وَلَا تَرْمُوا جَوَاهِرَكُمْ أمَامَ الخَنَازِيرِ! فَالخَنَازِيرُ تَدُوسُهَا بِأرجُلِهَا، وَتَلْتَفِتُ الكِلَابُ إلَيكُمْ فَتُقَطِّعُكُمْ.