أمَّا العُصَاةُ وَالخُطَاةُ فَسَيُحَطَّمُونَ مَعًا، وَالَّذِينَ يَتْرُكُونَ اللهَ سَيَفْنَوْنَ.
وَهَلَاكُ ٱلْمُذْنِبِينَ وَٱلْخُطَاةِ يَكُونُ سَوَاءً، وَتَارِكُو ٱلرَّبِّ يَفْنَوْنَ.
وهَلاكُ المُذنِبينَ والخُطاةِ يكونُ سواءً، وتارِكو الرَّبِّ يَفنَوْنَ.
أَمَّا الْعُصَاةُ وَالْخُطَاةُ فَيَتَحَطَّمُونَ جَمِيعاً، وَيَبِيدُ الَّذِينَ تَرَكُوا الرَّبَّ.
أَمَّا الْمُتَمَرِّدُونَ وَالْخُطَاةُ فَيَهْلِكُونَ جَمِيعًا. وَالَّذِينَ يَتْرُكُونَ اللهَ يَفْنَوْنَ.
«أمَّا أنْتَ يَا ابْنِي سُلَيْمَانَ، فَاعرِفْ إلَهَ أبِيكَ، وَاخدِمْهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ وَرُوحٍ رَاغِبَةٍ، لِأنَّ اللهَ يَفْحَصُ كُلَّ القُلُوبِ، وَيَفْهَمُ كُلَّ الأفكَارِ. اسْعَ إلَيْهِ، وَسَتَجِدُهُ. أمَّا إذَا تَرَكْتَهُ فَسَيَرْفُضُكَ إلَى الأبَدِ.
وَمُنذُ ذَلِكَ الوَقْتِ إلَى يَوْمِنَا هَذَا، مَا يَزَالُ أدُومُ مُتَمَرِّدًا عَلَى يَهُوذَا. فَشَجَّعَ هَذَا أهْلَ مَدِينَةِ لِبْنَةَ عَلَى التَّمَرُّدِ عَلَى يَهُورَامَ، لِأنَّهُ تَرَكَ اللهَ، إلَهَ آبَائِهِ.
قَدَّمَ ذَبَائِحَ للآلِهَةِ الَّتِي يَعْبُدُهَا أهْلُ دِمَشقَ الَّذِينَ هَزَمُوهُ. وَقَالَ: «سَاعَدَتْ آلِهَةُ أرَامَ الشَّعْبَ الَّذِي يَعْبُدُهَا، فَلَعَلَّهَا تُعِينُنِي أنَا أيْضًا إذَا ذَبَحتُ لَهَا.» فَعَبَدَ آحَازُ تِلْكَ الآلِهَةَ. فَكَانَتْ سَبَبًا فِي سُقُوطِهِ، وَسُقُوطِ إسْرَائِيلَ مَعَهُ.
فَقَدْ قَتَلَ فَقَحُ بْنُ رَمَلْيَا مئَةً وَعِشرِينَ ألْفَ جُندِيٍّ قَوِيٍّ مِنْ يَهُوذَا فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ، لِأنَّهُمْ خَرَجُوا عَنْ طَاعَةِ اللهِ، إلَهِ آبَائِهِمْ.
ألَيْسَ الدَّمَارُ لِلشِّرِّيرِ، وَالكَارِثَةُ مِنْ نَصِيبِ فَاعِلِي الإثْمِ؟
يُعَاقِبُهُمْ عَلَى أعْمَالِهِمُ الشِّرِّيرَةِ فِي العَلَنِ،
لِأنَّهُمْ لَمْ يَعُودُوا يَتْبَعُونَ اللهَ، وَلَا يَلْتَفِتُونَ إلَى طُرُقِهِ،
لِأنَّ اللهَ يُرْشِدُ المُسْتَقِيمِينَ وَيَحْمِيهِمْ، أمَّا الأشْرَارُ فَيَهْلِكُونَ.
سَيُبَادُ الخُطَاةُ مِنَ الأرْضِ، وَلَا يَكُونُ فِيمَا بَعْدُ أشرَارٌ. سَبِّحِي اللهَ يَا نَفْسِي! سَبِّحِي يَاه!
وَلَيتَكَ يَا اللهُ تُهلِكُ المُلتَوِينَ فِي سُلُوكِهِمْ مَعَ بَقِيَّةِ الأشْرَارِ. لَيْتَ بَنِي إسْرَائِيلَ يَتَمَتَّعُونَ بِالسَّلَامِ!
أمَّا كَاسِرُو الشَّرِيعَةِ فَيَهْلِكُونَ جَمِيعًا، لِأنَّهُمْ سَيُقطَعُونَ مِنَ الأرْضِ.
يُهلِكُ المُتَكَلِّمِينَ بِالأكَاذِيبِ. يَمْقُتُ اللهُ القَتَلَةَ الَّذِينَ يَتَآمَرُونَ عَلَى الآخَرِينَ.
لَكِنَّ البَعِيدِينَ عَنْكَ سَيُبَادُونَ. وَسَتُهلِكُ غَيْرَ المُخْلِصِينَ لَكَ.
وَبَّخْتَ الأُمَمَ الغَرِيبَةَ. أهْلَكْتَ الأشْرَارَ، وَمَحَوْتَ اسْمَهُمْ إلَى أبَدِ الآبِدِينَ.
أمَّا أعْدَاؤكَ يَا اللهُ فَسَيَهْلِكُونَ، وَكُلُّ فَاعِلِي الشَّرِّ سَيَتَبَعثَرُونَ.
الَّذِي يُصِرُّ عَلَى عِنَادِهِ عَلَى الرُّغمِ مِنْ كَثرَةِ التَّوبِيخِ، سَيَهْلِكُ مِنْ دُونِ أمَلٍ بِالإنْقَاذِ.
آهٍ عَلَى أُمَّةِ إسْرَائِيلَ الخَاطِئَةِ. الشَّعْبِ كَثِيرِ الآثَامِ، وَالأوْلَادِ فَاعِلِي الشَّرِّ الفَاسِدِينَ! فَقَدْ تَخَلَّوْا عَنِ اللهِ، وَاستَهَانُوا بِقُدُّوسِ إسْرَائِيلَ. تَرَكُوهُ وَعَامَلُوهُ كَغَرِيبٍ!
سَتَتَرَنَّحُ الأرْضُ كَالسَّكرَانِ، وَسَتَتَمَايَلُ كَكُوخٍ غَيْرِ مَتِينٍ، بِسَبَبِ ثِقَلِ خَطَايَاهَا. سَتَسْقُطُ، وَلَنْ تَقُومَ ثَانِيَةً.
لِذَلِكَ سَتَكُونُ هَذِهِ الخَطِيَّةُ لَكُمْ مِثْلَ صَدعٍ فِي سُورٍ مُرْتَفِعٍ عَلَى وَشَكِ السُّقُوطِ. يَتَحَطَّمُ فَجْأةً فِي لَحظَةٍ وَاحِدَةٍ.
الخُطَاةُ فِي صِهْيَوْنَ خَائِفُونَ، وَالأشرَارُ يُمسِكُهُمُ الرُّعبُ وَيَقُولُونَ: «مَنْ مِنَّا يَقْدِرُ أنْ يَعِيشَ مَعَ هَذِهِ النَّارِ المُلتَهِمَةِ؟ مَنْ مِنَّا يَقْدِرُ أنْ يَعِيشَ مَعَ هَذِهِ النَّارِ الأبَدِيَّةِ؟»
هَذَا هُوَ مَا يَقُولُهُ اللهُ: «أيْنَ شَهَادَةُ طَلَاقِ أُمِّكُمُ الَّتِي طَلَّقْتُهَا بِهَا؟ أوْ لِمَنْ كُنْتُ مَدْيُونًا فِبِعْتُكُمْ لَهُ؟ بَلْ بِسَبَبِ خَطَايَاكُمْ بِعْتُكُمْ، وَبِسَبَبِ ذُنُوبِكُمْ طَلَّقْتُ أُمَّكُمْ.
يَا مَنْ تُشعِلُونَ نَارَكُمْ وَتُوقِدُونَ مَشَاعِلَكُمْ، سِيرُوا بِنُورِكُمْ هَذَا. وَهَذَا مَا سَتَنَالُونَهُ مِنْ يَدِي: سَتَسْقُطُونَ وَتَتَعَذَّبُونَ وَسَطَ جَمَرَاتِ نَارِكُمُ الَّتِي أشعَلتُمُوهَا.
يَأْتُونَ يَومًا بَعْدَ يَوْمٍ لِيَعْبُدُونِي، وَكَأنَّهُمْ يُسَرُّونَ بِمَعْرِفَةِ طُرُقِي. كَشَعْبٍ يَعْمَلُ الحَقَّ وَلَا يَتْرُكُ حُكمَ إلَهِهِ. يَسألُونَنِي عَنْ أحكَامِ العَدلِ وَيُظهِرُونَ تَوْقًا إلَى الِاقتِرَابِ مِنَ اللهِ.
صِرنَا كُلُّنَا كَشَيءٍ نَجِسٍ، وَكُلُّ أعْمَالِنَا الصَّالِحَةِ كَثَوبٍ وَسِخٍ. كُلُّنَا ذَبُلْنَا وَسَقَطنَا كَوَرَقَةٍ، وَخَطَايَانَا حَمَلَتْنَا كَالرِّيحِ بَعِيدًا.
«وَأنْتُمْ يَا تَارِكِي اللهَ، النَّاسِينَ جَبَلِي المُقَدَّسَ، الَّذِينَ تُهَيِّئُونَ مَائِدَةً لِإلَهِ الحَظِّ، وَتَملأُونَ الأقدَاحَ بِالخَمْرِ لِإلَهِ المَصِيرِ.
«سَيَهِلِكُ مَعًا أُولَئِكَ الَّذِينَ يَغْتَسِلُونَ وَيَتَطَهَّرُونَ لِلذَّهَابِ إلَى مَزَارَاتِ الأوْثَانِ، وَاحِدًا بَعْدَ الآخَرِ، وَيَتَوَسَّطُهُمْ قَائِدُهُمْ. سَيَهِلِكُ مَعًا أُولَئِكَ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ لَحْمَ خَنَازِيرَ وَجِرذَانَ وَقَذَارَاتٍ أُخرَى،» يَقُولُ اللهُ.
«وَسَيَخْرُجُونَ وَيَرَوْنَ جُثَثَ الَّذِينَ عَصَوْا عَلَيَّ. فَإنَّ دُودَهُمْ لَنْ يَمُوتَ، وَنَارَهُمْ لَنْ تُطفَأ، بَلْ سَيَمْقُتُهُمْ جَمِيعُ البَشَرِ.»
اللهُ هُوَ رَجَاءُ إسْرَائِيلَ، وَكُلُّ مَنْ يَتْرُكُهُ سَيُخزَى. الَّذِينَ يَبْتَعِدُونَ عَنِّي فِي الأرْضِ سَتُكتَبُ أسمَاؤُهُمْ عَلَى الرَّملِ. كُلُّ هَذَا لِأنَّهُمْ تَرَكُوا اللهَ يُنْبُوعَ المَاءِ الحَيِّ.
سَآخُذُ الَّذِينَ بَقُوا مِنْ يَهُوذَا وَالَّذِينَ صَمَّمُوا عَلَى الذَّهَابِ إلَى أرْضِ مِصْرٍ لِيَعِيشُوا فِيهَا كَغُرَبَاءَ، وَسَيَمُوتُونَ كُلُّهُمْ فِي أرْضِ مِصْرٍ. سَيَسْقُطُونَ فِي المَعْرَكَةِ أوْ بِسَبَبِ الجُوعِ، وَسَيَنْتَهُونَ مِنْ كَبِيرِهِمْ إلَى صَغِيرِهِمْ. فِي المَعْرَكَةِ أوْ بِسَبَبِ الجُوعِ سَيَمُوتُونَ. وَسَيُشَارُ إلَيْهِمْ فِي اللَّعَنَاتِ كَمِثَالٍ لِلدَّمَارِ الكَامِلِ وَكَمَوضُوعٍ لِلاستِهزَاءِ وَالسُّخْرِيَةِ.
مَنْ كَانَ حَكِيمًا فَليَفْهَمْ هَذِهِ الأُمُورَ، وَمَن كَانَ فَهِيمًا فَلِيَعْرِفْ أنَّ طُرُقَ اللهِ مُسْتَقِيمَةٌ، وَالأبْرَارُ يَسْلُكُونَ فِيهَا. أمَّا الأشرَارُ فَسَيَعْثُرُونَ وَيَسْقُطُونَ حِينَ يُحَاوِلُونَ السَّيرَ فِيهَا.
فَحِينَ يَقُولُ النَّاسُ: «اقْتَرَبَ السَّلَامُ وَالأمَانُ،» يُفَاجِئُهُمُ الهَلَاكُ كَمَا تُفَاجَأُ المَرْأةُ الحُبلَى بِآلَامِ الوِلَادَةِ، فَلَا يَقْدِرُونَ عَلَى الهَرَبِ.
لَكِنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ مَحفُوظَةٌ الآنَ أيْضًا بِكَلِمَةِ اللهِ، إلَىْ أنْ يَحِينَ وَقْتُ تَدْمِيرِهَا بِالنَّارِ فِي يَوْمِ الدَّينُونَةِ، يَوْمِ هَلَاكِ الأشْرَارِ.
أمَّا الجُبَنَاءُ وَغَيرُ المُؤمِنِينَ وَالفَاسِدُونَ وَالقَاتِلُونَ وَالزُّنَاةُ وَالسَّحَرَةُ وَعَبَدَةُ الأوْثَانِ وَكُلُّ الكَاذِبِينَ، فَسَيَكُونُ مَصيرُهُمْ فِي البُحَيرَةِ المُتَّقِدَةِ بِالكِبرِيتِ المُشْتَعِلِ. ذَلِكَ هُوَ المَوْتُ الثَّانِي.»
لَكِنْ إذَا عَانَدْتُمْ وَفَعَلْتُمُ الشَّرَّ، فَإنَّهُ سَيَتَخَلَّصُ مِنْكُمْ وَمِنْ مَلِكِكُمْ، كَمَا يُكْنَسُ الوَسَخُ.»