إذَا عَثَرْتَ عَلَى الكَأسِ مَعَ أيِّ وَاحِدٍ مِنَّا، نَحْنُ خُدَّامَكَ، فَلْيَكُنِ المَوْتُ مَصِيرَهُ. وَلْتُصْبِحْ بَقِيَّتُنَا عَبِيدًا لَدَى سَيِّدِي.»
ٱلَّذِي يُوجَدُ مَعَهُ مِنْ عَبِيدِكَ يَمُوتُ، وَنَحْنُ أَيْضًا نَكُونُ عَبِيدًا لِسَيِّدِي».
الّذي يوجَدُ معهُ مِنْ عَبيدِكَ يَموتُ، ونَحنُ أيضًا نَكونُ عَبيدًا لسَيِّدي».
مَنْ تَجِدْ مَعَهُ الْكَأْسَ مِنْ عَبِيدِكَ يَمُتْ، وَنَكُنْ نَحْنُ أَيْضاً عَبِيداً لِسَيِّدِي».
أَيُّ وَاحِدٍ مِنَّا تَجِدُ مَعَهُ الْكَأْسَ يَمُوتُ، وَنَحْنُ أَيْضًا نُصْبِحُ عَبِيدًا لِسَيِّدِي.“
ها نحن أمامك، وإن وجدتَ الكأس مع أحدنا فاقتله، ونكون نحن أيضًا عبيدًا لك يا سيّدي".
لَكِنْ إنْ وَجَدْتَ أوْثَانَكَ مَعَ أحَدٍ، فَسَيُقْتَلُ، أيًّا كَانَ. وَأنَا أقُولُ لَكَ عَلَى مَسْمَعٍ مِنْ أقْرِبَائِنَا: أشِرْ إلَى أيِّ شَيءٍ مَعِي وَقُلْ إنَّهُ لَكَ، حِينَئِذٍ، يَرْجِعُ إلَيكَ.» لَكِنَّ يَعْقُوبَ لَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ أنَّ رَاحِيلَ هِيَ الَّتِي سَرَقَتِ الأوْثَانَ.
وَعِنْدَمَا أُحضِرَ الرِّجَالُ إلَى بَيْتِ يُوسُفَ خَافُوا. وَقَالُوا: «لَقَدْ جِيءَ بِنَا إلَى هُنَا بِسَبَبِ المَالِ الَّذِي أُعِيدَ إلَينَا فِي أكْيَاسِنَا فِي المَرَّةِ الأُولَى. لَا شَكَّ أنَّهُ يُرِيدُ أنْ يَهْجُمَ عَلَينَا وَيَقْبِضَ عَلَينَا، وَيَجْعَلَنَا عَبِيدًا عِنْدَهُ وَيَأْخُذَ حَمِيرَنَا.»
فَقَالَ الخَادِمُ: «حَسَنًا، لِيَكُنِ الأمْرُ كَمَا قُلْتُمْ. فَإنْ وَجَدْتُ الكَأسَ مَعَ أيٍّ مِنْكُمْ، فَإنَّهُ سَيَصِيرُ عَبْدًا لِي. أمَّا بَقِيَّتُكُمْ فَتَكُونُونَ أحْرَارًا.»
فَقَالَ يَهُوذَا: «مَاذَا عَسَانَا نَقُولُ يَا سَيِّدِي؟ مَاذَا عَسَانَا نَقُولُ؟ وَكَيفَ نُبَرِّئُ أنْفُسَنَا؟ فَقَدْ كَشَفَ اللهُ جَرِيمَةَ خُدَّامِكَ. فَهَا نَحْنُ بَيْنَ يَدَيكَ يَا سَيِّدِي، نَحْنُ وَمَنْ وُجِدَتِ الكَأسُ فِي حَوْزَتِهِ.»
فَإنْ كُنْتُ مُذْنِبًا وَأستَحِقُّ عُقُوبَةَ المَوْتِ، فَإنِّي لَا أسعَى إلَى الهُروبِ مِنَ المَوْتِ. لَكِنْ إنْ لَمْ تَكُنِ التُّهَمُ الَّتِي يُوَجِّهُهَا إلَيَّ هَؤُلَاءِ صَحِيحَةً، فَلَا يَقْدِرُ أحَدٌ أنْ يُسَلِّمَنِي إلَيْهِمْ. فَأنَا أرفَعُ قَضِيَّتِي إلَى القَيصَرِ.»