حِينَئِذٍ، سَيَعْرِفُونَ أنِّي أنَا اللهُ، وَأنَّ كَلَامِي لَيْسَ تَهْدِيدًا فَارِغًا، بَلْ سَأجْلِبُ عَلَيْهِمْ هَذِهِ الكَارِثَةَ.»
وَيَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا ٱلرَّبُّ، لَمْ أَقُلْ بَاطِلًا إِنِّي أَفْعَلُ بِهِمْ هَذَا ٱلشَّرَّ.
ويَعلَمونَ أنّي أنا الرَّبُّ، لم أقُلْ باطِلًا إنّي أفعَلُ بهِمْ هذا الشَّرَّ.
فَيُدْرِكُونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ، لَمْ أَتَكَلَّمْ عَبَثاً حِينَ تَوَعَّدْتُهُمْ بِهَذَا الشَّرِّ».
وَيَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا اللهُ، كُنْتُ عَلَى حَقٍّ لَمَّا هَدَّدْتُهُمْ بِهَذَا الشَّرِّ.‘“
عَدَدٌ قَلِيلٌ مِنْهُمْ فَقَطْ سَيَنْجُو مِنَ القِتَالِ وَيَعُودُ إلَى أرْضِ يَهُوذَا مِنْ أرْضِ مِصْرٍ، وَبَقِيَّةُ يَهُوذَا الَّذِينَ جَاءُوا إلَى أرْضِ مِصْرٍ لِيَسْكُنُوا كَغُرَبَاءَ فِيهَا سَيَعْرِفُونَ كَلِمَةَ مَنْ مِنَّا هِيَ الَّتِي تَثْبُتُ.
فَأنَا اللهَ أتَكَلَّمُ بِهَذِهِ الكَلِمَةِ، وَسَتَتَحَقَّقُ مِنْ دُونِ تَأْخِيرٍ. فَفِي أيَّامِكُمْ، أيُّهَا البَيْتُ المُتَمَرِّدُ العَاصِي، سَأقُولُ كَلِمَةً وَسَتَتِمُّ.» يَقُولُ الرَّبُّ الإلَهُ.
أتَظُنِّينَ أنَّ شُجَاعَتَكِ سَتَصْمِدُ، أوْ أنَّ يَدَيكِ سَتَثْبُتَانِ يَوْمَ يأتِي وَقْتُ عِقَابِكِ؟ فَأنَا اللهَ تَكَلَّمْتُ وَسَأفْعَلُ.
سَأُطلِقُ غَضَبِي، سَأُعَبِّرُ عَنْ غَيظِي عَلَى شَعْبِي. حِينَئِذٍ، يَعْلَمُونَ أنِّي أنَا اللهَ تَكَلَّمْتُ فِي غَيْرَتِي، حِينَ أُطلِقُ عَلَيْهِمْ غَيْظِي.»
يَقُولُ الرَّبُّ الإلَهُ: «اضْرِبْ كَفَّيكَ أحَدُهُمَا بِالآخَرِ، وَاضْرِبْ بِقَدَمِكَ الأرْضَ، وَتَأوَّهْ عَلَى كُلِّ الشُّرُورِ الكَرِيهَةِ الَّتِي عَمِلَهَا بَنُو إسْرَائِيلَ، الَّذِينَ سَقَطُوا بِالسَّيْفِ وَالمَجَاعَةِ وَالمَرَضِ.
سَيَسْقُطُ قَتلَى فِي وَسَطِكُمْ. حِينَئِذٍ، تَعْلَمُونَ أنِّي أنَا اللهُ.›
حِينَئِذٍ، سَيَتَذَكَّرُنِي النَّاجُونَ وَسَطَ الأُمَمِ الَّتِي يَسْكُنُونَ وَسَطَهَا. سَيَتَذَكَّرُونَ أنَّنِي أذلَلْتُ قَلْبَهُمُ الزَّانِي الَّذِي تَرَكَنِي، وَعُيُونَهُمُ المُلتَفِتَةَ إلَى أصْنَامِكُمُ الكَرِيهَةِ. حِينَئِذٍ، سَيَمْقُتُونَ أنْفُسَهُمْ بِسَبَبِ كُلَّ الشَّرِّ وَالأُمُورِ الكَرِيهَةِ الَّتِي عَمِلُوهَا.
«وَهَكَذَا تَمَّمَ اللهُ كَلِمَتَهُ الَّتِي قَالَهَا ضِدَّنَا وَضِدَّ قَادَتِنَا. فَحَلَّتْ كَارِثَةٌ عَظِيمَةٌ بِمَدِينَةِ القُدْسِ لَا تُشبِهُ أيَّةَ كَارِثَةٍ أُخْرَى تَحْتَ السَّمَاءِ.
كَلَامِي وَفَرَائِضْي الَّتِي أمَرْتُ خُدَّامِي الأنْبِيَاءَ بِإعلَانِهَا، ألَمْ تَكُنْ قَدْ وَصَلَتْ آبَاءَكُمْ؟ لَكِنَّهُمْ رَجِعُوا إلِيَّ وَقَالُوا: ‹لَقَدْ صَنَعَ اللهُ القَدِيرُ بِنَا بِحَسَبِ كَلَامِهِ، فَعَاقَبَنَا عَلَى أعْمَالِنَا وَسُلُوكِنَا.›»