ثُمَّ رَفَعَتْنِي رُوحٌ وَأخَذَتْنِي بَعِيدًا. فَارتَفَعْتُ وَالِاهْتِيَاجُ وَالمَرَارَةُ يَملآنِ قَلبِي، لَكِنَّ قُوَّةَ اللهِ كَانَتْ عَلَيَّ.
فَحَمَلَنِي ٱلرُّوحُ وَأَخَذَنِي، فَذَهَبْتُ مُرًّا فِي حَرَارَةِ رُوحِي، وَيَدُ ٱلرَّبِّ كَانَتْ شَدِيدَةً عَلَيَّ.
فحَمَلَني الرّوحُ وأخَذَني، فذَهَبتُ مُرًّا في حَرارَةِ روحي، ويَدُ الرَّبِّ كانتْ شَديدَةً علَيَّ.
وَهَكَذَا حَلَّقَ بِي رُوحُ الرَّبِّ وَحَمَلَنِي بَعِيداً، وَقَدْ جَاشَتْ حَرَارَةُ رُوحِي بِمَرَارَةِ نَفْسِي، وَلَكِنْ كَانَتْ يَدُ الرَّبِّ عَلَيَّ شَدِيدَةً.
ثُمَّ رَفَعَنِي الرُّوحُ وَأَخَذَنِي بَعِيدًا، فَذَهَبْتُ وَأَنَا حَزِينٌ وَمُضْطَرِبٌ، وَشَعَرْتُ بِقُوَّةِ اللهِ تَحِلُّ عَلَيَّ بِشِدَّةٍ.
أخشَى أنْ يَحْمِلَكَ رُوحُ اللهِ إلَى مَكَانٍ آخَرَ حِينَ أذهَبُ وَأُخبِرُ المَلِكَ أنَّكَ هُنَا. وَعِنْدَمَا يَأْتِي أخآبُ هُنَا، لَنْ يَجِدَكَ. حِينَئِذٍ، سَأدفَعُ حَيَاتِي ثَمَنًا لِذَلِكَ. أُرِيدُ أنْ تَعْرِفَ أنِّي أتَّبِعُ اللهَ مُنْذُ صِبَايَ.
وَحَلَّتْ قُوَّةُ اللهِ عَلَى ايلِيَّا. فَشَدَّ حِزَامَهُ، وَرَكَضَ أمَامَ أخآبَ طَوَالَ الطَّرِيقِ إلَى يَزْرَعِيلَ.
وَقَالُوا لَهُ: «هَا إنَّ مَعَنَا خَمْسِينَ رَجُلًا قَوِيًّا، فَليَذْهَبُوا لِيُفَتِّشُوا عَنْ سَيِّدِكَ. فَرُبَّمَا حَمَلَهُ رُوحُ اللهِ وَوَضَعَهُ عَلَى جَبَلٍ أوْ وَادٍ مَا.» فَأجَابَهُمْ ألِيشَعُ: «لَا، لَا تُرْسِلُوهُمْ.»
وَالْآنَ، هَاتُوا لِي شَخْصًا يَعْزِفُ عَلَى العُودِ.» فَلَمَّا عَزَفَ العَوَّادُ، حَلَّ عَلَيْهِ رُوحُ اللهِ.
أمسَكَتنِي يَدُ اللهِ، وَحَذَّرَنِي مِنَ السُّلُوكِ فِي طَرِيقِ هَذَا الشَّعْبُ، فَقَالَ لِي:
أنَا مَملُوءٌ مِنْ غَضَبِ اللهِ، وَمُتعَبٌ مِنْ حَجزِهِ فِي دَاخِلِي. «اسكُبْ هَذَا الغَضَبَ عَلَى الأطْفَالِ فِي الشَّارِعِ، وَعَلَى الفِتيَانِ المُجَتَمِعِينَ. لِأنَّ الرَّجُلَ سَيُمسَكُ مَعَ زَوْجَتِهِ، وَالشَّيخَ مَعَ المُسِنِّ.
أتَتْ كَلِمَةُ اللهِ إلَى حِزْقِيَالَ بْنِ بُوزِي فِي أرْضِ البَابِلِيِّينَ قُرْبَ نَهْرِ خَابُورَ، وَحَلَّتْ قُوَّةُ اللهِ عَلَيْهِ هُنَاكَ.
ثُمَّ رَفَعَتنِي رُوحٌ وَحَمَلَتنِي إلَى البَوَّابَةِ الشَرقِيَّةِ لِبَيْتِ اللهِ. وَعِنْدَ البَوَّابَةِ، كَانَ هُنَاكَ خَمْسَةٌ وَعِشرُونَ رَجُلًا. وَعَرَفتُ مِنْ هَؤلَاءِ الرِّجَالِ يَازَنْيَا بْنَ عَزُورَ وَفَلَطْيَا بْنَ بَنَايَا، وَهُمَا مِنْ رُؤَسَاءِ الشَّعْبِ.
ثُمَّ رَفَعَتنِي رُوحٌ إلَى الهَوَاءِ، وَسَمِعْتُ صَوْتًا هَادِرًا خَلفِي يَقُولُ: «مُبَارَكٌ مَجْدُ اللهِ فِي مَكَانِهِ.»
وَحَلَّتْ قُوَّةُ اللهِ عَلّيَّ. فَأخَذَنِي رُوحُ اللهِ وَأنزَلَنِي فِي الوَادِي الَّذِي كَانَ مَلِيئًا بِالعِظَامِ البَشَرِيَّةِ.
فِي اليَوْمِ العَاشِرِ مِنَ الشَّهْرِ الأوَّلِ مِنَ السَّنَةِ الخَامِسَةِ وَالعِشْرِينَ مِنَ السَّبْيِ، وَهِيَ السَّنَةُ الرَّابِعَةَ عَشْرَةَ لَهَزِيمَةِ القُدْسِ وَخَرَابِهَا، أتَتْ عَلَيَّ يَدُ اللهِ، فَحَمَلَنِي إلَى مَدِينَةِ القُدْسِ.
وَحِينَئذٍ رَفَعَنِي الرُّوحُ وَحَمَلَنِي إلَى السَّاحَةِ الدَّاخِلِيَّةِ. وَكَانَ مَجْدُ اللهِ يَملأُ الهَيْكَلَ.
فِي اليَوْمِ الخَامِسِ مِنَ الشَّهْرِ السَّادِسِ مِنَ السَّنَةِ السَّادِسَةِ لِلمَلِكِ يَهُويَاكِينَ، كُنْتُ جَالِسًا فِي بَيْتِي وَشُيُوخُ مَدِينَةِ القُدْسِ يَجْلِسُونَ أمَامِي. فَأتَتْ عَلَيَّ قُوَّةُ الرَّبِّ الإلَهِ.
ثُمَّ ظَهَرَ مَا بَدَا كَيَدٍ امتَدَّتْ وَأمسَكَتْنِي بِشَعرِ رَأسِي. وَرَفَعَتْنِي رُوحٌ فِي الهَوَاءِ، وَحَمَلَتْنِي إلَى مَدِينَةِ القُدْسِ فِي الرُّؤيَا الإلَهِيَّةِ، إلَى الطَرَفِ الدَّاخِلِيِّ لِلبَوَّابَةِ الدَّاخِلِيَّةِ المُقَابِلَةِ لِلشَّرقِ، حَيْثُ كَانَ تِمْثَالُ الغَيْرَةِ الَّذِي يُثِيرُ غَيْرَةَ اللهِ.
وَعَلِمَ يَسُوعُ أنَّ الفِرِّيسِيِّينَ سَمِعُوا أنَّهُ كَانَ يُتَلْمِذُ وَيُعَمِّدُ أشْخَاصًا أكْثَرَ مِنْ يُوحَنَّا،
فَغَادَرَ يَسُوعُ إقْلِيمَ اليَهُودِيَّةِ وَعَادَ ثَانِيَةً إلَى إقْلِيمِ الجَلِيلِ.
فَقَالَتْ لَهُ المَرْأةُ السَّامِرِيَّةُ: «أنْتَ يَهُودِيٌّ، وَأنَا امْرأةٌ سَامِرِيَّةٌ. فَكَيْفَ تَطْلُبُ مِنِّي أنْ أُعْطِيَكَ لِتَشْرَبَ؟» قَالَتِ المَرْأةُ هَذَا لِأنَّ اليَهُودَ يَرْفُضُونَ أنْ يَخْتَلِطُوا بِالسَّامِرِيِّينَ.
وَعِنْدَمَا خَرَجَا مِنَ المَاءِ، نَقَلَ رُوحُ الرَّبِّ فِيلِبُّسَ بَعِيدًا، فَلَمْ يَعُدِ الرَّجُلُ يَرَاهُ، لَكِنَّهُ تَابَعَ طَرِيقَهُ مُبتَهِجًا.
فَأخذتُ اللَّفِيفَةَ الصَّغِيرَةَ مِنْ يَدِ المَلَاكِ وَأكَلتُهَا، فَكَانَ طَعمُهَا فِي فَمِي كَالعَسَلِ، لَكِنْ بَعْدَ أنْ أكَلتُهَا أصبَحَتْ مَعِدَتِي مُرَّةً.