سَأنشُرُ مَرَضًا وَدَمًا فِي شَوَارِعِهَا، وَسَيَسْقُطُ المَوْتَى دَاخِلَ المَدِينَةِ. سَيُحِيطُ بِهَا جُنُودٌ مُسَلَّحُونَ، وَسَيَعْرِفُونَ أنِّي أنَا اللهُ!›»
وَأُرْسِلُ عَلَيْهَا وَبَأً وَدَمًا إِلَى أَزِقَّتِهَا، وَيُسْقَطُ ٱلْجَرْحَى فِي وَسْطِهَا بِٱلسَّيْفِ ٱلَّذِي عَلَيْهَا مِنْ كُلِّ جَانِبٍ، فَيَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا ٱلرَّبُّ.
وأُرسِلُ علَيها وبأً ودَمًا إلَى أزِقَّتِها، ويُسقَطُ الجَرحَى في وسطِها بالسَّيفِ الّذي علَيها مِنْ كُلِّ جانِبٍ، فيَعلَمونَ أنّي أنا الرَّبُّ.
أَجْعَلُ الْوَبَأَ يَتَفَشَّى فِيكِ وَتُسْفَكُ دِمَاءٌ فِي أَزِقَّتِكِ، وَيَتَسَاقَطُ فِي وَسَطِكِ جَرْحَى السَّيْفِ الَّذِي يُحْدِقُ بِكِ مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ، فَيُدْرِكُونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ.
سَأُرْسِلُ عَلَيْهَا وَبَأً، وَأَجْعَلُ الدَّمَ يَجْرِي فِي شَوَارِعِهَا، وَيَسْقُطُ الْقَتْلَى فِيهَا بِالسَّيْفِ الَّذِي يَأْتِي عَلَيْهَا مِنْ كُلِّ جِهَةٍ. فَيَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا اللهُ.
وَإنْ قَالُوا لَكَ: ‹أيْنَ نَذهَبُ؟› فَحِينَئِذٍ، قُلْ لَهُمْ: هَذَا هُوَ مَا يَقُولُهُ اللهُ: «‹مَنْ مَصِيرُهُ المَوْتُ سَيَمُوتُ، وَمَنْ مَصِيرُهُ المَعرَكَةُ فَسَيَسْقُطُ فِي المَعْرَكَةِ، وَمَنْ مَصِيرُهُ المَجَاعَةُ فَسَيَجُوعُ، وَمَنْ مَصِيرُهُ السَّبْيُ، فَسَيَذْهَبُ إلَى السَّبْيِ.
يَقُولُ اللهُ: «لِذَلِكَ سَتَأْتِي أيَّامٌ حِينَ أُعَاقِبُ أصْنَامَهَا، وَيَئِنُّ الجَرحَى فِي كُلِّ أرْضِهَا.
«أمَّا أنْتَ يَا إنْسَانُ، فَاضرِبْ يَدًا بِيَدٍ، وَقُلْ لِشَعْبِي: يَضْرِبُ السَّيْفُ القَتلَى مَرَّتَيْنِ، بَلْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ. يَخْتَرِقُ سَيْفُ المَذْبَحَةِ هَذَا جَسدًا وَرَاءَ آخَرَ.
يَا سَيْفُ، ابْقَ حَادًا، اضْرِبْ جِهَةَ اليَمِينِ، اطْعَنْ، وَاضرِبْ جِهَةَ اليَسَارِ، وَاضْرِبْ حَيْثُمَا تَوَجَّهتَ.
وَسَأُنَفِّذَ حُكْمِي عَلَى مُوآبَ. حِينَئِذٍ، سَيَعْرِفُونَ أنِّي أنَا اللهُ.»
وَهَكَذَا فَإنِّي سَأنتَقِمُ مِنْهُمْ بِشِدَّةٍ حِينَ أُعَاقِبُهُمْ بِغَضَبِي، وَحِينَ أنتَقِمُ مِنْهُمْ سَيَعْرِفُونَ أنِّي أنَا اللهُ.›»
فَإنِّي سَأمُدُّ يَدَيَّ وَأُعَاقِبُكَ، وَأُسْلِمُكَ غَنِيمَةً لِلأُمَمِ الأُخْرَى! سَأعْزِلُكَ عَنِ الشُّعُوبِ، وَأطْرُدُكَ مِنَ جَمِيعِ البِلَادِ، وَسَأُحَطِّمُكِ. حِينَئِذٍ، تَعْلَمُ أنِّي أنَا اللهُ.›»
سَيَمُوتُ بِالسَّيْفِ سُكَّانُ القُرَى المُحِيطَةِ بِصُورٍ عَلَى اليَابِسَةِ. حِينَئِذٍ، سَيَعْرِفُونَ أنِّي أنَا اللهُ!»
سَيَأْتِي سَيفُ الأُمَمِ ضِدَّ مِصْرٍ، فَيَملأُ الألَمُ كُوشًا، وَسَتَسْقُطُ جُثَثٌ فِي مِصْرٍ، حِينَ يُؤخَذُ شَعْبُ الأرْضِ أسرَى، وَحِينَ تُدَمَّرُ أسَاسَاتُ مِصْرٍ.
«قَادَةُ الشِّمَالِ جَمِيعًا فِي الهَاوِيَةِ مَعَ كُلِّ الصِّيدُونِيِّينَ. نَزَلُوا بِعَارِهِمْ مَعَ المَذْبُوحِينَ، بِسَبَبِ الرُّعبِ الَّذِي أثَارُوهُ بِقُوَّتِهِمْ. استَلْقَوْا بِلَا خِتَانٍ مَعَ القَتلَى الَّذِينَ سَقَطُوا بِالسَّيْفِ. حَمَلُوا عَارَهُمْ وَنَزَلُوا مَعَ الَّذِينَ نَزَلُوا إلَى حُفرَةِ المَوْتِ.
حِينَئِذٍ، سَأُعَاقِبُهُ بِالأوبِئَةِ وَالدَّمِ وَالأمْطَارِ وَالعَوَاصِفِ الرَّعدِيَّةِ وَالبَرَدِ. سَأُمْطِرُ نَارًا وَكِبرِيتًا مُشْتَعِلًا عَلَيْهِ وَعَلَى كُلِّ جُيُوشِهِ وَعَلَى كُلِّ الشُّعُوبِ الَّتِي مَعَهُ.
ثُلثُكُمْ سَيَمُوتُ بِالمَرَضِ وَيَذْبُلُ بِالجُّوعِ، وَثُلثُكُمْ سَيَسْقُطُ بِالسَّيْفِ فِي الحُقُولِ وَالأرَاضِي المُحِيطَةِ بِالمَدِينَةِ، وَثُلثُكُمْ سَأُشَتِّتُهُ مَعَ الرِّيحِ فِي كُلِّ اتِّجَاهٍ، وَسَأُلَاحِقُكُمْ بِالسَّيْفِ.
سَأُرْسِلُ عَلَيكُمُ المَجَاعَةَ وَالحَيَوَانَاتِ المُفتَرِسَةَ لِتَقْتُلَ أوْلَادَكُمْ! وَسَأنشُرُ المَوْتَ وَالأمْرَاضَ بَيْنَكُمْ. وَسَآتِي بِالسَّيْفِ عَلَيْكُمْ.» أنَا اللهَ تَكَلَّمْتُ.