جَلسْتُمَا عَلَى أرِيكَةٍ مُزَيَّنَةٍ وَمُزَخرَفَةٍ، أمَامَ مَائِدَةٍ عَلَيْهَا بَخُورِي وَزُيُوتِي العَطِرَةِ.
وَجَلَسْتِ عَلَى سَرِيرٍ فَاخِرٍ أَمَامَهُ مَائِدَةٌ مُنَضَّضَةٌ، وَوَضَعْتِ عَلَيْهَا بَخُورِي وَزَيْتِي.
وجَلَستِ علَى سريرٍ فاخِرٍ أمامَهُ مائدَةٌ مُنَضَّضَةٌ، ووضَعتِ علَيها بَخوري وزَيتي.
وَتَرَبَّعْتِ عَلَى سَرِيرٍ فَاخِرٍ، بُسِطَتْ أَمَامَهُ مَائِدَةٌ مُنَضَّضَةٌ وَضَعْتِ عَلَيْهَا بَخُورِي وَزَيْتِي.
وَجَلَسَتْ عَلَى سَرِيرٍ فَاخِرٍ، أَمَامَهُ مَائِدَةٌ مُجَهَّزَةٌ، وَوَضَعَتْ عَلَيْهَا بَخُورِي وَزَيْتِي.
كَانَتِ السَّاحَةُ مُزَيَّنَةً بَسَتَائِرَ كَتَّانِيَةٍ بَيْضَاءَ وَزَرْقَاءَ مُعَلَّقَةٍ عَلَى أعْمِدَةٍ رُخَامِيَّةٍ بِحِبَالٍ بَيْضَاءَ مِنْ كَتَّانٍ وَأُرْجُوانَ، وَبِحَلَقَاتٍ فِضِّيَةٍ. أمَّا المَقَاعِدُ فَمِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ، وُضِعَتْ عَلَى أرْضِيَّةٍ مَرْصُوفَةٍ بِالمَرْمَرِ وَالرَّخَامِ السُّمَّاقِيِّ وَالقُزَحِيِّ وَالأسْوَدِ.
وَضَعتِ سَرِيرَكِ عَلَى جَبَلٍ مُرْتَفِعٍ شَامِخٍ. وَصَعِدْتِ إلَى هُنَاكَ لِتُقَدِّمِي ذَبَائِحِ.
«وَأنْتُمْ يَا تَارِكِي اللهَ، النَّاسِينَ جَبَلِي المُقَدَّسَ، الَّذِينَ تُهَيِّئُونَ مَائِدَةً لِإلَهِ الحَظِّ، وَتَملأُونَ الأقدَاحَ بِالخَمْرِ لِإلَهِ المَصِيرِ.
بَلْ سَنَعَمَلُ كُلَّ مَا تَعَهَّدنَا بِهِ. سَنُحرِقُ البَخُورَ لِمَلِكَةِ السَّمَاءِ، وَنَسكُبُ لَهَا تَقْدِمَاتِ الخَمْرِ. سَنَعمَلُ كَمَا عَمِلْنَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا وَمُلُوكُنَا وَرُؤَسَاؤُنَا فِي مُدُنِ يَهُوذَا وَفِي شَوَارِعِ القُدْسِ. فَقَدْ كَانَ لَدَيْنَا طَعَامٌ وَافِرٌ لِلأكلِ، وَكُنَّا فِي خَيرٍ وَلَمْ نَرَ شَرًّا.
كَمَذْبَحٍ مِنَ الخَشَبِ، ارتِفَاعُهُ ثَلَاثُ أذْرُعٍ وَطُولُهُ ذِرَاعَانِ. وَكَانَتْ لَهُ زَوَايَا بَارِزَةٌ. وَقَاعِدَتُهُ وَجُدرَانُهُ مِنْ خَشَبٍ. فقَالَ لِيَ الرَّجُلُ: «هَذِهِ هِيَ المَائِدَةُ القَائِمَةُ فِي حَضْرَةِ اللهِ.»
سَيَدْخُلُ الكَهَنَةُ اللَّاوِيُّونَ إلَى مَقدِسِي، وَسَيَقْتَرِبُونَ مِنْ مَائِدَتِي لِيَخْدِمُونِي وَلِيَقُومُوا بِالمَهَامِ المُوكَلَةِ إلَيْهِمْ فِي خِدمَتِي.
حِينَئِذٍ، تَعْلَمُونَ أنِّي أنَا اللهُ، حِينَ تُلقَى جُثَثُهُمْ بَيْنَ أصْنَامِهِمُ الرَّدِيَّةِ حَوْلَ مَذَابِحِهِمْ عَلَى كُلِّ تَلَّةٍ مُرْتَفِعَةٍ، وَعَلَى كُلِّ قِمَّةِ جَبَلٍ، وَتَحْتَ كُلِّ شَجَرَةٍ خَضرَاءَ، وَكُلِّ بَلُّوطَةٍ مُورِقَةٍ، فِي الأمَاكِنِ الَّتِي قَدَّمُوا فِيهَا بَخُورًا وَرَوَائِحَ عَطِرَةً لِأصْنَامِهِمُ الرَّدِيئَةِ.
يَسْتَلْقُونَ بِجَانِبِ كُلِّ مَذْبَحٍ عَلَى ثِيَابٍ سَلَبُوهَا مِنَ الفُقَرَاءِ كَرَهنٍ عَلَى دُيُونِهِمْ. فِي بَيْتِ إلَهِهِمْ يَشْرَبُونَ الخَمْرَ الَّتِي حَصَلُوا عَلَيْهَا كَغَرَامَةٍ مِنَ الآخَرِينَ.
وَيْلٌ لِلَّذِينَ يَنَامُونَ عَلَى أسِرَّةٍ مُزَيَّنَةٍ بِالعَاجِ، وَيَأْكُلُونَ أفْضَلَ الحِمْلَانِ، وَالعُجُولَ المُسَمَّنَةَ.
بِتَقْدِيمِ طَعَامٍ نَجِسٍ عَلَى مَذْبَحِي. وَمَعَ هَذَا تَقُولُونَ: ‹كَيْفَ نَجَّسْنَاهُ؟› تُنَجِّسُونَهُ بِقَولِكُمْ: ‹مَائِدَةُ اللهِ مُحتَقَرَةٌ.›
لَكِنَّ شَاوُلَ رَفَضَ وَقَالَ: «لَنْ آكُلَ.» فَانضَمَّ ضُبَّاطُهُ إلَى المَرْأةِ وَألَحُّوا عَلَيْهِ أنْ يَأْكُلَ. وَأخِيرًا سَمِعَ كَلَامَهُمْ. وَنَهَضَ عَنِ الأرْضِ وَجَلَسَ عَلَى السَّرِير.