اشتَهَتِ الصُّوَرَ الَّتِي رأتْهَا، وَأرسَلَتْ مَبعُوثِينَ إلَى الكَلْدَانِيِّينَ.
عَشِقَتْهُمْ عِنْدَ لَمْحِ عَيْنَيْهَا إِيَّاهُمْ، وَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِمْ رُسُلًا إِلَى أَرْضِ ٱلْكَلْدَانِيِّينَ.
عَشِقَتهُمْ عِندَ لمحِ عَينَيها إيّاهُمْ، وأرسَلَتْ إليهِمْ رُسُلًا إلَى أرضِ الكلدانيّينَ.
عَشِقَتْهُمْ وَبَعَثَتْ إِلَيْهِمْ رُسُلاً إِلَى أَرْضِ الْكَلْدَانِيِّينَ.
فَلَمَّا رَأَتْهُمْ، عَشِقَتْهُمْ وَأَرْسَلَتْ لَهُمْ رُسُلًا فِي بَابِلَ.
وَرَأتِ المَرْأةُ أنَّ الشَّجَرَةَ شَهِيَّةٌ لِلأكلِ وَجَذَّابَةٌ لِلعَيْنِ، وَمَرغُوبٌ فِيهَا بِسَبَبِ مَا تُعْطِيهِ مِنَ الحِكْمَةِ لِلآكِلِ مِنْهَا. فَأخَذَتْ مِنْ ثَمَرِهَا، وَأكَلَتْ. ثُمَّ أعطَتْ لِزَوْجِهَا الَّذِي كَانَ مَعَهَا، فَأكَلَ هُوَ أيْضًا.
وَفِي وَقْتٍ لَاحِقٍ، بَدَأتْ زَوْجَةُ سَيِّدِهِ تَشْتَهِيهِ. وَقَالَتْ لَهُ: «تَعَالَ وَعَاشِرْنِي!»
فَلَمَّا رَأى بَنُو اللهِ أنَّ بَنَاتِ النَّاسِ جَمِيلَاتٌ، عَاشَرُوا مِنْهُنَّ مَنْ يُرِيدُونَ.
وَفِي المَسَاءِ، نَهَضَ مِنْ سَريرِهِ وَذَهَبَ يَمْشِي فَوْقَ سَطْحِ مَنْزِلِ المَلِكِ وَفيمَا هُوَ هُنَاكَ، رأى امْرأةً تَسْتَحِمُّ، وكَانَتْ جَمِيلَةً جدًّا.
وَفِي زَمَنِ المَلِكِ يَهُويَاقِيمَ، جَاءَ نَبُوخَذْنَاصَّرُ، مَلِكُ بَابِلَ، إلَى يَهُوذَا. فَأخضَعَ يَهُويَاقِيمَ الَّذِي صَارَ تَابِعًا لَهُ. لَكِنَّ يَهُويَاقِيمَ تَمَرَّدَ عَلَيْهِ بَعْدَ ثَلَاثِ سِنِينَ، وَاسْتَقَلَّ عَنْهُ.
«عَاهَدْتُ عَينَيَّ، فَكَيْفَ أنْظُرُ إلَى عَذْرَاءَ؟
حَوِّلْ عَينَيَّ عَنِ التَّوَافِهِ. أعِنِّي فَأحيَا كَمَا تُرِيدُ.
فَتَرَى عَينَاكَ أشْيَاءَ غَرِيبَةً وَسَتُصبِحُ مُشَوَّشًا فِي كَلَامِكَ وَتَفْكِيرِكَ.
فَلَا تَشْتَهِ جَمَالَهَا فِي قَلْبِكَ، وَلَا تَقْبَلْ أنْ تَأْسُرَكَ بِعَيَنَيهَا.
سَافَرتِ إلَى مُولِكَ بِزَيْتٍ كَثِيرٍ، وَكَثَّرْتِ عُطُورَكِ. أرسَلْتِ رُسُلَكِ إلَى أمَاكِنَ بَعِيدَةٍ لِتَجِدِي مُحِبِّينَ، وَنَزَلتِ حَتَّى إلَى الهَاوِيَةِ.»
ثُمَّ أخَذْتِ الزِّينَةَ مِنْ ذَهَبِي وَفِضَّتِي، وَصَنَعتِ لِنَفْسِكِ تَمَاثِيلَ ذُكُورٍ وَزَنَيتِ مَعَهُمْ.
فَزِدْتِ مِنْ زِنَاكِ بِالذَّهَابِ إلَى أرْضِ بَابِلَ، أرْضِ التُّجَّارِ، وَمَعَ هَذَا كُلِّهِ، لَمْ تَشْبَعِي بَعْدُ.
كَانُوا يَرْتَدُونَ أحزِمَةً عَلَى خُصُورِهِمْ وَعَمَائِمَ عَلَى رُؤُوسِهِمْ. كَانُوا جَمِيعًا يَبْدُونَ مِثْلَ الرَّاكِبِينَ فِي مَرْكَبَاتٍ، وَهُوَ الأمْرُ النَّمُوذَجِيُّ لِأبْنَاءِ الكَلْدَانِيِّينَ فِي بَابِلَ أرْضِ مِيلَادِهِمْ.
اشتَهَتْ عُشَّاقَهَا الَّذِينَ أعْضَاؤُهُمْ كَأعْضَاءِ الحَمِيرِ، وَمَاؤُهُمْ كَمَاءِ الخَيلِ.
أمَّا أنَا فَأقُولُ لَكُمْ: إنَّ كُلَّ مَنْ نَظَرَ إلَى امْرأةٍ لِيَشْتَهِيَهَا، فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ.
شَهوَةُ الزِّنَا فِي عُيُونِهِمُ الَّتِي لَا تَتَوَقَّفُ عَنِ الخَطِيَّةِ، وَيُغوُونَ الأشْخَاصَ غَيْرَ الثَّابِتِينَ. لَهُمْ قُلُوبٌ مُدَرَّبَةٌ عَلَى الفِسقِ، وَهُمْ أوْلَادُ اللعْنَةِ.