فَإنْ كَانَ أبُوهُ ظَلَمَ النَّاسَ، وَسَرَقَ أخَاهُ، وَعَمِلَ شُرُورًا كَثِيرَةً وَسَطَ شَعْبِهِ. فَهَذَا سَيَهْلِكُ بِذَنبِهِ.
أَمَّا أَبُوهُ فَلِأَنَّهُ ظَلَمَ ظُلْمًا، وَٱغْتَصَبَ أَخَاهُ ٱغْتِصَابًا، وَعَمِلَ غَيْرَ ٱلصَّالِحِ بَيْنَ شَعْبِهِ، فَهُوَذَا يَمُوتُ بِإِثْمِهِ.
أمّا أبوهُ فلأنَّهُ ظَلَمَ ظُلمًا، واغتَصَبَ أخاهُ اغتِصابًا، وعَمِلَ غَيرَ الصّالِحِ بَينَ شَعبِهِ، فهوذا يَموتُ بإثمِهِ.
أَمَّا أَبُوهُ فَلأَنَّهُ ظَلَمَ وَسَلَبَ أَخَاهُ وَارْتَكَبَ مَا هُوَ طَالِحٌ بَيْنَ شَعْبِهِ، فَهُوَ حَتْماً يَمُوتُ بِإِثْمِهِ.
أَمَّا أَبُوهُ الَّذِي خَطَفَ وَظَلَمَ وَعَمِلَ مَا هُوَ غَيْرُ صَالِحٍ بَيْنَ شَعْبِهِ، فَهُوَ يَمُوتُ بِذَنْبِهِ.
رُبَّمَا تَرَى فِي بَلَدٍ مَا مَسَاكِينَ يَتَعَرَّضُونَ لِلظُّلْمِ وَسُوءِ المُعَامَلَةِ. وَقَدْ تَحْزَنُ لِاغتِصَابِ حُقُوقِهِمْ. لَكِنْ لَا تَنْدَهِشْ! فَفَوقَ الرَّئِيسِ الظَّالِمِ رَئِيسٌ آخَرُ يَتَسَلَّطُ عَلَيْهِ. وَعَلَى كِلَيهِمَا رَئِيسٌ آخَرُ.
وَوَيْلٌ لِلأشرَارِ! يَالَتَعَاسَتِهِمْ! لِأنَّهُمْ سَيُجَازَونَ بِمثلِ مَا فَعَلَتْ أيْدِيهِمْ.
يَتَجَنَّبُ الإثْمَ، وَلَا يأخُذُ رِبًا أوْ رِبحًا زَائِدًا. يَحْفَظُ أحكَامِي وَيُطِيعُ فَرَائِضِي. فَلَا يَهْلِكُ مِثْلُ هَذَا بِسَبَبِ إثمِ أبِيهِ، بَلْ يَحيَا.
«فَلِمَاذَا أيُّهَا النَّاسُ تَسألُونَ لِمَاذَا لَا يُعَانِي الِابْنُ بِسَبَبِ مَا فَعَلَهُ أبُوهُ؟ كَانَ الِابْنُ عَادِلًا وَعَمِلَ مَا هُوَ صَالِحٌ، وَأطَاعَ شَرَائِعِي وَعَمِلَ بِهَا، وَلِذَا فَهُوَ بَريءٌ وَسَيَحيَا.
الإنْسَانُ الَّذِي يُخطِئُ هُوَ الَّذِي يَمُوتُ. لَا يُعَاقَبُ الِابْنُ بِسَبَبِ خَطَايَا أبيهِ، كَمَا لَا يُعَاقَبُ الأبُ بِسَبَبِ خَطَايَا ابْنِهِ. الإنْسَانُ الصَّالِحُ مَسْؤُولٌ عَنْ صَلَاحِهِ، وَالإنْسَانُ الشِّرِّيرُ مَسْؤُولٌ عَنْ شَرِّهِ.
«هَلْ يَحيَا البَارُّ، إنْ عَادَ عَنْ بِرِّهِ، وَعَمِلَ شُرُورًا كَرِيهَةً كَالأشرَارِ؟ بَلْ لَنْ يُذكَرَ شَيءٌ مِنْ أعْمَالِهِ الصَّالِحَةِ القَدِيمَةِ، وَسَيَهْلِكُ بِسَبَبِ خِيَانَتِهِ وَخَطَايَاهُ الَّتِي ارْتَكَبَهَا.
فَحِينَ لَا يَعُودُ الصَّالِحُ يَعِيشُ بِالصَّلَاحِ وَيَبْدَأُ بِعَمَلِ الشَّرِّ، فَإنِّي سَأُمِيتُهُ بِسَبَبِ شُرُورِهِ. سَيَمُوتُ بِسَبَبِ أعْمَالِهِ الشِّرِّيرَةِ.
فَاعلَمُوا أنَّ حَيَاةَ النَّاسِ جَمِيعًا لِي: حَيَاةُ الوَالِدِ وَحَيَاةُ المَوْلُودِ كِلَاهُمَا لِي. الإنْسَانُ الَّذِي يُخطِئُ هُوَ يَمُوتُ.
فَإنْ حَكَمْتُ عَلَى شِرِّيرٍ وَقُلْتُ لَهُ: ‹سَتَمُوتُ!› وَأنْتَ لَمْ تُنذِرِ ذَلِكَ الشِّرِّيرَ لَيَتُوبَ عَنْ شَرِّهِ فَيَنْجُو، فَإنَّهُ سَيُدَانُ بِذَنبِهِ، لَكِنَّنِي سَأُحَمِّلُكَ مَسؤُولِيَةَ هَلَاكِهِ.
وَقَالَ لَهُمْ مَرَّةً أُخْرَى: «أنَا سَأذْهَبُ وَسَتَبْحَثُونَ عَنِّي، لَكِنَّكُمْ سَتَمُوتُونَ وَعَلَيكُمْ ذَنْبُ خَطَايَاكُمْ. وَلَا تَقْدِرُونَ أنْ تَأْتُوا إلَى حَيْثُ أنَا ذَاهِبٌ.»
لِهَذَا قُلْتُ لَكُمْ إنَّكُمْ سَتَمُوتُونَ وَعَلَيكُمْ ذَنْبُ خَطَايَاكُمْ. إنْ لَمْ تُؤْمِنُوا أنِّي أنَا هُوَ، فَسَتَمُوتُونَ وَعَلَيكُمْ ذَنْبُ خَطَايَاكُمْ.»