هَلْ يُسْتَخْدَمُ خَشَبُهَا فِي صُنْعِ شَيءٍ نَافِعٍ؟ هَلْ يُصنَعُ مِنْهُ وَتَدٌ لِتَعْلِيقِ الأشْيَاءِ؟
هَلْ يُؤْخَذُ مِنْهُ عُودٌ لِٱصْطِنَاعِ عَمَلٍ مَّا، أَوْ يَأْخُذُونَ مِنْهُ وَتَدًا لِيُعَلَّقَ عَلَيْهِ إِنَاءٌ مَّا؟
هل يؤخَذُ مِنهُ عودٌ لاصطِناعِ عَمَلٍ مّا، أو يأخُذونَ مِنهُ وتَدًا ليُعَلَّقَ علَيهِ إناءٌ مّا؟
أَيُؤْخَذُ مِنْهُ قَضِيبٌ لِيُصْنَعَ مِنْهُ شَيْءٌ مَا؟ أَوْ يَخْتَارُونَ مِنْهُ وَتَداً يُعَلَّقُ عَلَيْهِ إِنَاءٌ؟
هَلْ يُصْنَعُ مِنْ خَشَبِهَا شَيْءٌ مُفِيدٌ؟ أَوْ هَلْ يُصْنَعُ مِنْهُ حَتَّى وَتَدٌ لِلْحَائِطِ تُعَلَّقُ عَلَيْهِ الْأَشْيَاءُ؟
وَيَقُولُ اللهُ: «وَكَالتِّينِ الرَّدِيءِ الَّذِي لَا يُؤكَلُ لِرَدَاءَتِهِ، هَكَذَا سَأتَعَامَلُ مَعَ صِدْقِيَّا مَلِكِ يَهُوذَا وَرُؤَسَائِهِ وَالَّذِينَ فِي مَدِينَةِ القُدْسِ، البَاقِينَ فِي هَذِهِ الأرْضِ وَالَّذِينَ يَعِيشُونَ فِي أرْضِ مِصْرٍ.
«يَا إنْسَانُ، هَلْ خَشَبُ الكَرمَةِ أفْضَلُ مِنْ أيِّ غُصْنٍ مَقطُوعٍ مِنْ أيِّ شَجَرَةٍ فِي الغَابَةِ؟
بَلْ لَا يَصْلُحُ إلَّا وَقُودًا لِلنَّارِ. فَتَبْدَأُ النَّارُ بِأَكْلِ طَرَفَيهِ، حَتَى يَتَفَحَّمَ وَسَطُهُ. فَهَلْ يُمْكِنُ لِلحِرَفِيِّ حِينَئِذٍ، أنْ يَسْتَخْدِمَ ذَلِكَ الخَشَبَ لِعَمَلِ أيِّ شَيءٍ؟
«أنْتُمْ مِلْحٌ لِلنَّاسِ جَمِيعًا. لَكِنْ إذَا فَقَدَ المِلحُ مَذَاقَهُ، فَبِمَاذَا نُعَالِجُهُ لِيَعُودَ صَالِحًا؟ لَا يَصْلُحُ فِيمَا بَعْدُ لِشَيءٍ، إلَّا لِأنْ يُلقَى إلَى خَارِجِ البيتِ، لِتَدُوسَهُ الأقْدَامُ.
لِأنَّ المِلْحَ جَيِّدٌ. فَإنْ فَقَدَ المِلْحُ مُلُوحَتَهُ، بِمَاذَا تُصلِحُونَهُ؟ فَلْيَكُنْ لَكُمْ فِي نُفوسِكُمْ مِلْحٌ، وَعِيشُوا فِي سَلَامٍ بَعْضُكُمْ مَعَ بَعْضٍ.»
أمَّا يَاعِيلُ زَوْجَةُ حَابِرَ، فَأخَذَتْ وَتَدًا وَمِطرَقَةً فِي يَدِهَا، وَاقْتَرَبَتْ مِنْهُ بِهُدُوءٍ وَهُوَ نَائِمٌ نَومًا عَميقًا بِسَبِبِ تَعَبِهِ، وَدَقَّتِ الوَتَدَ فِي جَانِبِ رَأسِهِ حَتَّى نَفَذَ إلَى الأرْضِ! فَمَاتَ سِيسَرَا.