وَأعْطَى بَصَلْئِيلَ وَأُهُولِيآبَ بْنَ أخِيسَامَاكَ مِنْ قَبِيلَةِ دَانٍ، المَهَارَةَ فِي تَعْلِيمِ الآخَرِينَ.
وَجَعَلَ فِي قَلْبِهِ أَنْ يُعَلِّمَ هُوَ وَأُهُولِيآبُ بْنَ أَخِيسَامَاكَ مِنْ سِبْطِ دَانَ.
وجَعَلَ في قَلبِهِ أنْ يُعَلِّمَ هو وأُهوليآبُ بنَ أخيساماكَ مِنْ سِبطِ دانَ.
وَقَدْ مَنَحَهُ الرَّبُّ هُوَ وَأَهُولِيآبَ بْنَ أَخِيسَامَاكَ مِنْ دَانٍ، الْقُدْرَةَ عَلَى تَعْلِيمِ الآخَرِينَ.
وَمَنَحَهُ اللهُ، هُوَ وَأَهُولِيآبَ ابْنَ أَخِيسَامَاكَ مِنْ قَبِيلَةِ دَانَ، الْمَقْدِرَةَ عَلَى تَعْلِيمِ الْآخَرِينَ.
أُمُّهُ مِنْ قَبِيلَةِ دَانٍ، وَأبُوهُ مِنْ مَدِينَةِ صُورٍ. وَهُوَ بَارِعٌ فِي صِنَاعَة الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ وَالبُرُونْزِ وَالحَدِيدِ وَالحَجَرِ وَالخَشَبِ، وَفِي نَسجِ الأقمشَةِ الأُرجُوانيَّةِ وَالزَّرْقَاءِ وَالحَمْرَاءِ وَالكتَّانِ الفَاخِرِ. وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى تَصْمِيمِ وَصُنْعِ أيِّ شَيءٍ يُطلَبُ إلَيْهِ. وَهُوَ مُسْتَعِدٌّ لِلتَّعَاوُنِ مَعَ صُنَّاعِكَ وَمَعَ صُنَّاع أبِيكَ المَلِكِ دَاوُدَ.
فَقَدْ كَانَ عَزْرَا قَد هَيَّأ قَلْبَهُ لِدِرَاسَةِ شَرِيعَةِ اللهِ وَالعَمَلِ بِهَا، وَلِتَعْلِيمِ وَصَايَا اللهِ وَفَرَائِضِهِ لِبَنِي إسْرَائِيلَ.
الحَمدُ للهِ، إلَهِ آبَائِنَا الَّذِي رَغَّبَ المَلِكَ فِي تَكْرِيمِ بَيْتِ اللهِ فِي مَدِينَةِ القُدْسِ،
ثُمَّ انْطَلَقْتُ لَيْلًا مَعَ بَعْضِ الرِّجَالِ. وَلَمْ أكُنْ قَدْ أخْبَرْتُ أحَدًا مِنْهُمْ بِمَا وَضَعَ إلَهِي فِي قَلْبِي مِنْ أجْلِ القُدْسِ. وَلَمْ نَكُنْ قَدْ أحضَرْنَا مَعَنَا أيَّةَ دَابَّةٍ إلَّا الحِصَانَ الَّذِي كُنْتُ أرْكَبُهُ.
وَقَدْ أعْطَيْتُهُ أُهُولِيآبَ بْنَ أخِيسَامَاكَ مِنْ قَبِيلَةِ دَانٍ لِمُسَاعَدَتِهِ. «وَأعْطَيْتُ مَهَارَةً لِكُلِّ صَانِعٍ مُحتَرِفٍ لِيَصْنَعُوا جَمِيعَ مَا أمَرْتُكَ بِهِ:
وَفِي النَّقشِ عَلَى الحِجَارَةِ الكَرِيمَةِ لِلتَّرصِيعِ، وَفِي زَخرَفَةِ الخَشَبِ، وَجَمِيعِ أنْوَاعِ المَهَارَاتِ.
وَتُعطَى لِكُلِّ وَاحِدٍ مَوهِبَةٌ لإظهَارِ الرُّوحِ لِلمَنفَعَةِ.