لِعَمَلِ تَصَامِيمَ مِنَ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ وَالبُرُونْزِ،
لِٱخْتِرَاعِ مُخْتَرَعَاتٍ لِيَعْمَلَ فِي ٱلذَّهَبِ وَٱلْفِضَّةِ وَٱلنُّحَاسِ،
لاختِراعِ مُختَرَعاتٍ ليَعمَلَ في الذَّهَبِ والفِضَّةِ والنُّحاسِ،
وَلِابْتِكَارِ فُنُونِ التَّصْمِيمَاتِ الْمَصْنُوعَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالنُّحَاسِ،
لِيَبْتَكِرَ تَصْمِيمَاتٍ يَعْمَلُهَا فِي الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالنُّحَاسِ،
وَهُوَ ابْنُ أرمَلَةٍ مِنْ قَبِيلَةِ نَفْتَالِي. وَكَانَ أبُوهُ مِنْ صُورٍ. وَكَانَ حُورَامُ مَاهِرًا جِدًّا وَمُتَمَرِّسًا فِي العَمَلِ بِالبُرُونْزِ. لِهَذَا طَلَبَ مِنْهُ المَلِكُ سُلَيْمَانُ أنْ يَأْتِيَ، فَقَبِلَ. فَعَيَّنَهُ سُلَيْمَانُ مَسؤُولًا عَنْ كُلِّ الأعْمَالِ البُرُونْزِيَّةِ. فَصَنَعَ حُورَامُ كُلَّ مَا هُوَ مَصْنُوعٌ مِنْ بُرُونْزٍ.
«فَأرْسِلْ لِي رَجُلًا مَاهرًا فِي صِنَاعَةِ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ وَالبُرُونْزِ وَالحَدِيدِ، وَفِي نَسجِ الأقمشَةِ الأُرجُوانِيَّةِ وَالحَمرَاءِ وَالزَّرقَاءِ. وَسَيَعْمَلُ هَذَا الرَّجُلُ هُنَا فِي يَهُوذَا وَالقُدْسِ مَعَ الصُّنَّاعِ الَّذِينَ اخْتَارَهُمْ أبِي.
«اصْنَعِ المَسْكَنَ المُقَدَّسَ مِنْ عَشْرِ سَتَائِرَ مِنْ كِتَّانٍ نَاعِمٍ مَبْرُومٍ، وَأقْمِشَةٍ زَرْقَاءَ وَبَنَفْسَجِيَّةٍ وَحَمرَاءَ مُطَرَّزةٍ بِمَهَارَةٍ عَلَى شَكْلِ مَلَائِكَةِ الكَرُوبِيمِ.
«أمَّا صُدرَةُ القَضَاءِ فَيَصْنَعُهَا خَيَّاطٌ مَاهِرٌ كَمَا صُنِعَ الثَّوبُ الكَهَنُوتِيُّ. تُصْنَعُ مِنَ الذَّهَبِ وَأقمِشَةٍ زَرْقَاءَ وَبَنَفْسَجِيَّةٍ وَحَمرَاءَ وَكِتَّانٍ نَقِيٍّ مَبْرُومٍ.
سَأمْلأُهُ بِرُوحِ اللهِ مَهَارَةً وَفَهْمًا وَمَعْرِفَةً وَقُدْرَاتٍ كَبِيرَةً
وَفِي النَّقشِ عَلَى الحِجَارَةِ الكَرِيمَةِ لِلتَّرصِيعِ، وَفِي زَخرَفَةِ الخَشَبِ، وَجَمِيعِ أنْوَاعِ المَهَارَاتِ.