وَدَخَلَ مُوسَى إلَى السَّحَابِ، وَصَعِدَ إلَى الجَبَلِ. وَبَقِيَ مُوسَى عَلَى الجَبَلِ أرْبَعِينَ نَهَارًا وَأرْبَعِينَ لَيْلَةً.
وَدَخَلَ مُوسَى فِي وَسَطِ ٱلسَّحَابِ وَصَعِدَ إِلَى ٱلْجَبَلِ. وَكَانَ مُوسَى فِي ٱلْجَبَلِ أَرْبَعِينَ نَهَارًا وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً.
ودَخَلَ موسى في وسَطِ السَّحابِ وصَعِدَ إلَى الجَبَلِ. وكانَ موسى في الجَبَلِ أربَعينَ نهارًا وأربَعينَ ليلَةً.
وَاخْتَفَى مُوسَى فِي وَسَطِ السَّحَابِ وَصَعِدَ إِلَى الجَبَلِ حَيْثُ مَكَثَ هُنَاكَ أَرْبَعِينَ نَهَاراً وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً.
فَدَخَلَ مُوسَى فِي وَسْطِ السَّحَابِ وَهُوَ يَصْعَدُ الْجَبَلَ. وَأَقَامَ فِي الْجَبَلِ 40 نَهَارًا وَ40 لَيْلَةً.
ثمّ اختفى النبي موسى عن أنظارهم وتسلّق الجبل، وسط السّحاب، وأقام فيه أربعين يومًا بلياليها.
فَقَالَ اللهُ لِإيلِيَّا: «اخرُجْ وَقِفْ عَلَى الجَبَلِ أمَامِي. وَسَأمُرُّ مِنْ جَانِبِكَ.» فَخرَجَ وَوَقَفَ عَلَى الجَبَلِ. فَمَرَّ اللهُ مَعَ هُبُوبِ رِيحٍ قَوِيَّةٍ. فَشَقَّتِ الرِّيحُ الجَبَلَ، وَكَسَّرَتِ الصُّخُورَ أمَامَ اللهِ. لَكِنَّ اللهَ لَمْ يَكُنْ فِي الرِّيحِ. وَبَعْدَ تِلْكَ الرِّيحِ، حَدَثَ زَلْزَالٌ، لَكِنَّ اللهَ لَمْ يَكُنْ فِي الزَّلزَالِ.
فَنَهَضَ إيلِيَّا، وَأكَلَ وَشَرِبَ. وَاسْتَمَدَّ مِنْ ذَلِكَ الطَّعَامِ قُوَّةً تَكْفِيهِ لِلمَسِيرِ أرْبَعِينَ نَهَارًا وَأرْبَعِينَ لَيلَةً. فَسَارَ حَتَّى وَصَلَ إلَى جَبَلِ حُورِيبَ، جَبَلِ اللهِ.
وَنَزَلَ اللهُ عَلَى قِمَّةِ جَبَلِ سِينَاءَ، وَدَعَا مُوسَى إلَى الصُّعُودِ إلَى قِمَّةِ الجَبَلِ. فَصَعِدَ مُوسَى.
وَكَانَ مَنظَرُ مَجْدِ اللهِ المُنِيرِ كَنَارٍ مُشتَعِلَةٍ عَلَى قِمَّةِ الجَبَلِ أمَامَ عُيُونِ جَمِيعِ بَنِي إسْرَائِيلَ.
وَتَكَلَّمَ اللهُ إلَى مُوسَى فَقَالَ:
وَرَأى الشَّعْبُ أنَّ مُوسَى قَدْ تَأخَّرَ فِي النُّزُولِ مِنَ الجَبَلِ، فَاجتَمَعُوا حَوْلَ هَارُونَ وَقَالُوا لَهُ: «قُمْ وَاصنَعْ لَنَا آلِهَةً لِتَقُودَنَا فِي الطَّرِيقِ. فَنَحْنُ لَا نَدرِي مَا الَّذِي حَلَّ بهَذَا الرَّجُلِ مُوسَى الَّذِي أخرَجَنَا مِنْ أرْضِ مِصْرٍ.»
وَبَقِيَ مُوسَى هُنَاكَ مَعَ اللهِ أرْبَعِينَ نَهَارًا وَأرْبَعِينَ لَيلَةً، لَمْ يَأْكُلْ فِيهَا طَعَامًا وَلَمْ يَشْرَبْ مَاءً. وَكَتَبَ وَصَايَا العَهْدِ العَشْرَ عَلَى لَوحَيِّ الحَجَرِ.
فَقَالَ مُوسَى لَهُ: «حِينَ أخْرُجُ مِنَ المَدِينَةِ سأرْفَعُ يَدَيَّ للهِ، فَيَتَوَقَّفُ الرَّعْدُ وَلَا يَبْقَى بَرَدٌ، كَي تَعْرِفَ أنَّ الأرْضَ للهِ.
وَخَرَجَ مُوسَى مِنْ عِنْدِ فِرعَوْنَ وَمِنَ المَدِينَةِ وَرَفَعَ يَدَهُ إلَى اللهِ وَصَلَّى، فَتَوَقَّفَ الرَّعْدُ وَالبَرْقُ، وَلَمْ يَعُدِ المَطَرُ يَنْسَكِبُ عَلَى الأرْضِ.
يَهْرُبُ الشِّرِّيرُ وَلَيْسَ مَنْ يُطَارِدُهُ، أمَّا البَارُّ فَشُجَاعٌ كَالأسَدِ.
فَبَعْدَ أنِ امتَنَعَ يَسُوعُ عَنْ تَنَاوُلِ الطَّعَامِ أرْبَعِينَ نَهَارًا وَأرْبَعينَ لَيلَةً، جَاعَ.
وَبَقِيَ هُنَاكَ أرْبَعِينَ يَومًا فِي مُواجَهَةِ تَجَارِبِ الشَّيطَانِ. كَانَ هُنَاكَ مَعَ الحَيَوَانَاتِ البَرِّيَّةِ، وَكَانَتِ المَلَائِكَةُ تَخْدِمُهُ.
وَهُنَاكَ كَانَ إبْلِيسُ يُغرِيهِ بِالخَطِيَّةِ أرْبَعِينَ يَومًا، وَلَمْ يَأْكُلْ شَيْئًا أثْنَاءَ تِلْكَ الفَترَةِ، لَكِنَّهُ جَاعَ فِي نِهَايَتِهَا.
«وَأمَّا أنَا فَقَدْ بَقِيتُ عَلَى الجَبَلِ أرْبَعِينَ نَهَارًا وَأرْبَعِينَ لَيلَةً كَالمَرَّةِ الأُولَى، وَقَدِ استَمَعَ اللهُ لِي ثَانِيَةً فِي ذَلِكَ اليَوْمِ، فَمَا أهْلَكَكُمْ.
وَأمَّا أنْتَ يَا مُوسَى، فَامْكُثْ هُنَا مَعِي، وَسَأُخبِرُكَ بِكُلِّ الوَصَايَا وَالشَّرَائِعِ وَالفَرَائِضِ الَّتِي يَنْبَغِي أنْ تَحْفَظَهَا، فَيَعْمَلُوا بِهَا فِي الأرْضِ الَّتِي سَأُعْطِيهَا لَهُمْ لِيَمْتَلِكُوهَا.›
ثُمَّ عُدُّتُ وَانْبَطَحْتُ ثَانِيَةً وَوَجْهِي إلَى الأرْضِ فِي حَضْرَةِ اللهِ لِأرْبَعِينَ يَومًا وَأرْبَعِينَ لَيلَةً، لَمْ آكُلْ فِيهَا خُبْزًا وَلَمْ أشرَبْ مَاءً، بِسَبَبِ الخَطِيَّةِ الَّتِي ارتَكَبتُمُوهَا بِعِبَادَةِ آلِهَةٍ أُخْرَى أمَامَ عَينَي اللهِ، فَأغضَبتُمُوهُ.
«فَانْبَطَحْتُ وَوَجْهِي إلَى الأرْضِ فِي حَضْرَةِ اللهِ أرْبَعِينَ يَومًا وَأرْبَعِينَ لَيلَةً، لِأنَّ اللهَ أعْلَنَ أنَّهُ سَيُهلِكُكُمْ.
فَحِينَ صَعِدتُ إلَى الجَبَلِ لِأَخْذِ لَوحَي حَجَرِ العَهْدِ الَّذِي قَطَعَهُ اللهُ مَعكُمْ، بَقِيتُ عَلَى الجَبَلِ مُدَّةَ أرْبَعِينَ يَومًا وَأرْبَعِينَ لَيلَةً، لَمْ آكُلْ فِيهَا خُبْزًا وَلَمْ أشرَبْ مَاءً.