«إنْ ضَرَبَ رَجُلٌ عَيْنَ عَبدِهِ أوْ جَارِيَتِهِ فَأتْلَفَهَا، يُطْلِقُهُ حُرًّا مُقَابِلَ عَيْنِهِ.
وَإِذَا ضَرَبَ إِنْسَانٌ عَيْنَ عَبْدِهِ، أَوْ عَيْنَ أَمَتِهِ فَأَتْلَفَهَا، يُطْلِقُهُ حُرًّا عِوَضًا عَنْ عَيْنِهِ.
وإذا ضَرَبَ إنسانٌ عَينَ عَبدِهِ، أو عَينَ أمَتِهِ فأتلَفَها، يُطلِقُهُ حُرًّا عِوَضًا عن عَينِهِ.
وَإذَا ضَرَبَ أَحَدٌ عَبْدَهُ أَوْ أَمَتَهُ، فَأَتْلَفَ عَيْنَهُ، فَإِنَّهُ يُطْلِقُهُ حُرّاً تَعْوِيضاً لَهُ عَنْ عَيْنِهِ
وَإِنْ ضَرَبَ وَاحِدٌ عَيْنَ عَبْدِهِ أَوْ جَارِيَتِهِ فَأَتْلَفَهَا، فَإِنَّهُ يُطْلِقُهُ حُرًّا تَعْوِيضًا لَهُ عَنْ عَيْنِهِ.
وَنَحْنُ نَشتَرِكُ فِي الدَّمِ وَاللَّحمِ مَعَ إخْوَتِنَا الأغنِيَاءِ. أبنَاؤنَا مِنْ نَفْسِ طِينَةِ أبْنَائِهِمْ، غَيْرَ أنَّنَا نُوشِكُ عَلَى جَعلِ أبنَائِنَا وَبَنَاتِنَا عَبِيدًا لَهُمْ سَدَادًا لِدُيُونِنَا. وَبَعْضُ بَنَاتِنَا مُسْتَعْبَدَاتٌ فِعلًا، وَمَا بِيَدِنَا مِنْ حِيلَةٍ. فَحُقُولُنَا وَكُرُومُنَا هِيَ الآنَ لِآخَرِينَ.»
لَكِنَّكَ تَرَى يَا اللهُ مَا يَحْدُثُ. تَرَى كُلَّ الضِّيقِ وَالألَمِ! وَتَمُدُّ يَدَكَ لِتُسَاعِدَ البُؤَسَاءَ. أنْتَ مُعِينُ مَنْ لَا مُعِينَ لَهُ!
أنصِفِ الأيتَامَ وَالمُضطَهَدِينَ، فَلَا يَعُودُ الإنْسَانُ، الَّذِي هُوَ مِنَ الأرْضِ، يُرْعِبُهُمْ.
لَا يَنْسَى اللهُ السَّاعِينَ إلَى الحُصُولِ عَلَى حَقِّهِمْ. لَا يَنْسَى المَسَاكِينَ المُتَّضِعِينَ الصَّارِخِينَ إلَيْهِ.
«إنْ ضَرَبَ رَجُلٌ عَبْدَهُ أوْ جَارِيَتَهُ بِعَصًا، فَمَاتَ العَبْدُ أوِ الجَارِيَةُ بِسَبِبِ ضَرْبِهِ، فَإنَّهُ يُغَرَّمُ.
عَيْنًا بِعَينٍ، سِنًّا بِسِنٍّ، يَدًا بِيَدٍ، رِجْلًا بِرِجْلٍ،
حَرْقًا بِحَرقٍ، جُرْحًا بِجُرْحٍ، وَضَرْبَةً بِضَرْبَةٍ.
وَإنْ أسْقَطَ سَيِّدٌّ سِنَّ عَبدِهِ أوْ جَارِيَتِهِ، يُطْلِقُهُ حُرًّا مُقَابِلَ سِنِّهِ.
أمَّا أنْتُمْ أيُّهَا الأسيَادُ، فَعَامِلُوا عَبِيدَكُمْ بِالطَّرِيقَةِ نَفْسِهَا، فَلَا تَلْجَأُوا إلَى تَهْدِيدِهِمْ، مُتَذَكِّرِينَ أنَّ سَيِّدَكُمْ وَسَيِّدَهُمْ وَاحِدٌ، وَهُوَ مَوجُودٌ فِي السَّمَاءِ، وَلَا يَتَحَيَّزُ لِأحَدٍ.
لَا تُشَوِّهُوا الحُكْمَ العَادِلَ، وَلَا تُحَابُوا وَلَا تُمَيِّزُوا بَيْنَ النَّاسِ. «لَا تَقْبَلُوا رِشوَةً. فَهِيَ تُعمِي عُيُونَ الحُكَمَاءِ، وَتَجْعَلُ أقْوَالَ الصَّالِحِينَ مُلتَوِيَةً.
أيُّهَا السَّادَةُ، عَامِلُوا عَبِيدَكُمْ بِالعَدْلِ وَالإنصَافِ. وَتَذَكَّرُوا أنَّ لَكُمْ أنْتُمْ أيْضًا سَيِّدًا فِي السَّمَاءِ.