سَأرفُضُ مُسَاعَدَتَهُمْ فِي ذَلِكَ الوَقْتِ، بِسَبَبِ كُلِّ الشَّرِّ الَّذِي عَمِلُوهُ لِأنَّهُمْ سَارُوا وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى.
وَأَنَا أَحْجُبُ وَجْهِي فِي ذَلِكَ ٱلْيَوْمِ لِأَجْلِ جَمِيعِ ٱلشَّرِّ ٱلَّذِي عَمِلَهُ، إِذِ ٱلْتَفَتَ إِلَى آلِهَةٍ أُخْرَى.
وأنا أحجُبُ وجهي في ذلكَ اليومِ لأجلِ جميعِ الشَّرِّ الّذي عَمِلهُ، إذ التَفَتَ إلَى آلِهَةٍ أُخرَى.
وَأَحْجُبُ وَجْهِي عَنْهُمْ مِنْ أَجْلِ جَمِيعِ مَا ارْتَكَبُوهُ مِنْ شُرُورٍ، إِذْ سَعَوْا وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى.
فَأَنَا أَحْجُبُ وَجْهِي فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ بِسَبَبِ كُلِّ الشَّرِّ الَّذِي عَمِلُوهُ لِأَنَّهُمِ انْحَرَفُوا إِلَى آلِهَةٍ أُخْرَى.
وأنا أحجُبُ وجهي في ذلِكَ اليومِ بِسبَبِ جميعِ السَّيِّئاتِ الّتي فعَلوها حينَ مالوا إلى آلِهةٍ أُخرى.
«اذْهَبُوا وَاسْألُوا اللهَ مَاذَا يَنْبَغِي عَلَيْنَا أنْ نَفْعَلَ. اسْألُوهُ مِنْ أجْلِي، وَمِنْ أجْلِ الشَّعْبِ، وَمِنْ أجْلِ يَهُوذَا. وَاسْألُوا عَنْ كَلَامِ هَذَا الكِتَابِ الَّذِي وَجَدْنَاهُ. فَاللهُ غَاضِبٌ عَلَيْنَا، لِأنَّ آبَاءَنَا لَمْ يَسْتَمِعُوا إلَى كَلَامِ هَذَا الكِتَابِ، وَلَمْ يَعْمَلُوا بِكُلِّ الوَصَايَا الَّتِي كُتِبَتْ لَنَا لِنَعَمَلَ بِهَا!»
«لَا تَقْطَعْ عَهْدًا مَعَ سُكَّانِ هَذِهِ الأرْضِ، خَوْفًا مِنْ أنْ يَدْعُوكَ وَهُمْ يَعْبُدُونَ آلِهَتَهُمْ وَيَذْبَحُونَ لَهَا، فَتأكُلَ مِنْ ذَبَائِحِهِمْ!
فَأنْتَ لَمْ تَسْمَعْ وَلَمْ تعرِفْ، وَأُذُنُكَ مُغلَقَةٌ. لِأنِّي عَرَفتُ أنَّكَ غَادِرٌ، وَقَدْ دُعِيتَ عَاصِيًا مُنْذُ وِلَادَتِكَ.
لِذَلِكَ اشْتعَلَ غَضَبُ اللهِ عَلَى شَعْبِهِ، وَرَفَعَ يَدَهُ ضِدَّهُمْ، وَضَرَبَهُمْ. الجِبَالُ اهتَزَّتْ، وَجُثَثُهُمْ فِي وَسَطِ الشَّوَارِعِ كَالنُّفَايَةِ. وَبِالرُّغمِ مِنْ هَذَا، مَا يَزَالُ غَاضِبًا، وَيَدُهُ مَرْفُوعَةٌ لِمُعَاقَبَتِهِمْ.
لَيْسَ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِكَ، أوْ يَتَمَسَّكُ بِكَ. لِأنَّكَ سَتَرْتَ وَجْهَكَ عَنَّا، وَأذَبْتَنَا بِسَبَبِ خَطِيَّتِنَا.
‹سَيَأْتِي البَابِلِيُّونَ لِيُحَارِبُوا هَذِهِ المَدِينَةَ، وَسَيَملأُونَهَا بِجُثَثِ أُولَئِكَ الَّذِينَ سَأضرِبُهُمْ بِغَضَبِي وَسَخَطِي. فَقَدْ حَجَبْتُ حُضُورِي عَنْ هَذِهِ المَدِينَةِ بِسَبَبِ شَرِّ سُكَّانِهَا.
حِينَئِذٍ، سَتَعْرِفُ كُلُّ الأُمَمِ أنِّي أنَا وَرَاءَ سَبْيِ بَنِي إسْرَائِيلَ بِسَبَبِ خَطَايَاهُمْ، وَلِأنَّهُمْ عَصَوْنِي وَتَمَرَّدُوا عَلَيَّ. وَلِذَا ابْتَعَدتُ عَنْهُمْ وَأسلَمتُهُمْ لِأعْدَائِهِمُ الَّذِينَ قَتَلُوهُمْ بِالسُّيُوفِ.
«فَاكتُبِ الآنَ هَذَا النَّشِيدَ لَكُمْ، وَعَلِّمْهُ لِبَنِي إسْرَائِيلَ. اجْعَلهُمْ يَحْفَظُونَهُ لِيَكُونَ شَاهِدًا لِي عَلَى بَنِي إسْرَائِيلَ.
وَقَالَ: ‹سَأحْجُبُ وَجْهِي عَنْهُمْ، وَأرَى مَا سَتَكُونُ عَلَيْهِ نِهَايَتُهُمْ، لِأنَّهُمْ شَعْبٌ مُخَادِعٌ غَيْرُ ثَابِتٍ، وَأوْلَادٌ غَيْرُ أوْفِيَاءٍ.
لَكِنَّهُمْ لَمْ يَسْتَمِعُوا حَتَّى إلَى قُضَاتِهِمْ، بَلْ خَانُوا اللهَ وَعَبَدُوا آلِهَةً أُخْرَى. سَرْعَانَ مَا حَادُوا عَنْ الطَّرِيقِ الَّتِي سَارَ فِيهَا آبَاؤُهُمُ الَّذِينَ أطَاعُوا وَصَايَا اللهَ، فَلَمْ يَتَعَلًّمُوا مِنْهُمْ.