وَشَتَمَ شِمْعَى دَاوُدَ، وَقَالَ: «اخْرُجْ، اخْرُجْ أنْتَ أيُّهَا المُجْرِمُ الشِّرِّيرُ.
التثنية 13:13 - الكِتاب المُقَدَّس: التَّرْجَمَةُ العَرَبِيَّةُ المُبَسَّطَةُ أنَّ رِجَالًا أشرَارًا خَرَجُوا مِنْ وَسَطِكُمْ، وَقَادُوا سُكَّانَ مَدِينَتِهِمْ إلَى الضَّلَالِ، وَقَالُوا: ‹لِنَذهَبْ وَنَعبُدْ آلِهَةً أُخْرَى،› وَهِيَ آلِهَةٌ لَمْ تَعْرِفُوهَا قَبلًا. المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس قَدْ خَرَجَ أُنَاسٌ بَنُو لَئِيمٍ مِنْ وَسَطِكَ وَطَوَّحُوا سُكَّانَ مَدِينَتِهِمْ قَائِلِينَ: نَذْهَبُ وَنَعْبُدُ آلِهَةً أُخْرَى لَمْ تَعْرِفُوهَا. الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) قد خرجَ أُناسٌ بَنو لَئيمٍ مِنْ وسَطِكَ وطَوَّحوا سُكّانَ مَدينَتِهِمْ قائلينَ: نَذهَبُ ونَعبُدُ آلِهَةً أُخرَى لم تعرِفوها. كتاب الحياة أَنَّ بَعْضَ الْفَاسِقِينَ قَدْ خَرَجُوا مِنْ بَيْنِكُمْ وَضَلَّلُوا سُكَّانَ مَدِينَتِهِمْ قَائِلِينَ: لِنَذْهَبْ وَنَعْبُدْ آلِهَةً أُخْرَى غَرِيبَةً عَنْكُمْ الكتاب الشريف أَنَّ بَعْضَ الْأَشْرَارِ خَرَجُوا مِنْ بَيْنِكُمْ، وَأَضَلُّوا أَهْلَ مَدِينَتِهِمْ، وَقَالُوا: ”تَعَالَوْا نَعْبُدُ آلِهَةً أُخْرَى لَمْ تَعْرِفُوهَا.“ الترجمة العربية المشتركة وإذا سَمِعتُم عَنْ إحدى مُدُنِكُمُ الّتي أعطاكُمُ الرّبُّ إلهُكُم لِتُقيموا بها قولَ قائِلٍ: |
وَشَتَمَ شِمْعَى دَاوُدَ، وَقَالَ: «اخْرُجْ، اخْرُجْ أنْتَ أيُّهَا المُجْرِمُ الشِّرِّيرُ.
فِي ذَلِكَ المَكَانِ، كَانَ رَجُلٌ يُدْعَى شَبَعَ بْنَ بِكْرِي وهوَ مِنْ قَبِيلَةِ بَنْيَامِينَ. كَانَ مُثِيرًا للمَشَاكِلِ لَا يَصْلُحُ لِشَيءٍ. فَنَفَخَ فِي البُوقِ لِيَجْمَعَ الشَّعْبَ ثُمَّ قَالَ: «لَا حِصَّةَ لَنَا فِي دَاوُدَ. لَا حِصَّةَ لَنَا فِي ابْنِ يَسَّى. فيَا بَنِي إسْرَائِيلَ، لِنَعُدْ كلُنَا إلَى خِيَمِنَا.»
«أمَّا الأشْرَارُ فَكَالشَّوْكِ. بلَا فَائِدَةٍ أوْ مَنْفَعَةٍ، يُلقَوْنَ إلَى الأرْضِ، وَلَا تَرْفَعُهُمْ يَدٌ.
وَهَاتُوا شَاهِدَي زُورٍ عَلَى نَابُوتَ. وَلْيَشْهَدَا بِأنَّهُمَا سَمِعَاهُ يشتُمُ اللهَ وَالمَلِكَ. ثُمَّ أخرِجُوهُ خَارِجَ المَدِينَةِ وَارجُمُوهُ حَتَّى المَوْتِ.»
ثُمُّ جَاءَ شَاهِدَا زُورٍ وَجَلَسَا أمَامَهُ، وَادَّعَيَا أمَامَ الجَمِيعِ أنَّهُمَا سَمِعَاهُ يَشْتِمُ اللهَ وَالمَلِكَ. فَأخرَجَ أهْلُ المَدِينَةِ نَابُوتَ خَارِجًا، وَرَجَمُوهُ حَتَّى المَوْتِ.
وَشَقَّ اللهُ إسْرَائِيلَ عَنْ عَائِلَةِ دَاوُدَ. وَنَصَّبُوا يَرُبْعَامَ بْنَ نَبَاطَ مَلِكًا عَلَيْهِمْ، الَّذِي جَرَّهُمْ إلَى الخَطِيَّةِ، وَأبعَدَهُمْ عَنِ اللهِ.
وَقَدْ صَادَقَ جَمَاعَةً مِنَ الرِّجَالِ البَطَّالِينَ الأشْرَارِ. فَانقَلَبَ يَرُبْعَامُ وَهَؤُلَاءِ الرِّجَالُ عَلَى رَحُبْعَامَ بْنِ سُلَيْمَانَ. وَكَانَ رَحُبْعَامُ شَابًّا قَلِيلَ الخِبرَةِ، فَلَمْ يَقدرْ أنْ يَتَصَدَّى ليَرُبْعَامَ وَرِفَاقِهِ الأشْرَارِ.
أنْتُمْ مِنْ أبِيكُمْ إبْلِيسَ، وَتُرِيدُونَ أنْ تَعْمَلُوا شَهَوَاتِ أبِيكُمْ. لَقَدْ كَانَ قَاتِلًا مُنْذُ البِدَايَةِ. لَمْ يَتَمَسَّكْ بِالحَقِّ، إذْ لَا يُوجَدُ أيُّ حَقٍّ فِيهِ. وَحِينَ يَكْذِبُ، فَإنَّهُ يُعَبِّرُ عَنْ طَبِيعَتِهِ، لِأنَّهُ كَذَّابُ وَأبُو الكَذِبِ.
وَأيُّ اتِّفَاقٍ بَيْنَ المَسِيحِ وَالشَّيطَانِ؟ أوْ أيُّ نَصِيبٍ لِلمُؤمِنِ مَعَ غَيْرِ المُؤمِنِ؟
«سَتَسْمَعُونَ خَبَرًا عَنْ إحْدَى مُدُنِكُمُ الَّتِي سَيُعْطِيهَا إلَهُكُمْ لَكُمْ لِتَسْكُنُوا فِيهَا،
فَافْحَصُوا الأمْرَ جَيِّدًا، وَإنْ تَأكَّدَ أنَّ ذَلِكَ الشَّرَّ قَدْ حَدَثَ فِي وَسَطِكُمْ،
فَتَحَقَّقَتْ هَذِهِ الآيَةُ أوِ الأُعجُوبَةُ، وَقَالَ لَكُمْ: ‹لِنَذهَبْ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى لَا تَعْرِفُونَهَا،› وَقَالَ أيْضًا: ‹لِنَعبُدْ هَذِهِ الآلِهَةَ،›
«وَإنْ أغرَاكَ أخُوكَ ابْنُ أبِيكَ وَأُمِّكَ، أوِ ابْنُكَ أوِ ابْنَتُكَ، أوْ زَوْجَتُكَ الَّتِي تُحِبُّهَا، أوْ صَدِيقُكَ الحَمِيمُ، فَقَالَ لَكَ أحَدُهُمْ بِالسِّرِّ: ‹لِنَذهَبْ لِعِبَادَةِ آلِهَةٍ أُخْرَى،› وَهِيَ آلِهَةٌ لَمْ تَعْرِفْهَا أنْتَ أوْ آبَاؤكَ،
وَوَصَلَكُمْ هَذَا الخَبَرُ، فَسَمِعْتُمْ وَفَحَصْتُمُ الأمْرَ، وَثَبَتَ أنَّ ذَلِكَ الأمْرَ البَغِيضَ قَدْ حَدَثَ فِي إسْرَائِيلَ،
فَإنْ نَظَرْتُمْ إلَى السَّمَاءِ وَرأيتُمُ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ وَالنُّجُومَ وَكُلَّ الأجرَامِ السَّمَاوِيَّةِ، فَلَا تُخْدَعُوا بِهَا وَتَسْجُدُوا لَهَا وَتَعْبُدُوهَا، فَإنَّ إلَهَكَمْ أعْطَاهَا لِكُلِّ الأُمَمِ الَّتِي تَحْتَ السَّمَاءِ.
لَقَدْ خَرَجُوا مِنْ بَينِنَا، لَكِنَّهُمْ لَا يَنْتَمُونَ إلَينَا. لِأنَّهُمْ لَوْ كَانُوا يَنْتَمُونَ إلَينَا لَبَقَوْا مَعَنَا، لَكِنَّهُمْ تَرَكُونَا، فَكُشِفَ أنَّهُمْ جَمِيعًا لَا يَنْتَمُونَ إلَينَا.
بِهَذَا تَعِرِفُونَ أوْلَادَ اللهِ وَأوْلَادَ إبْلِيسَ، فَكُلُّ مَنْ لَا يَفْعَلُ البِرَّ لَا يَنْتَمِي إلَى اللهِ، وَكَذَلِكَ كُلُّ مَنْ لَا يُحِبُّ أخَاهُ.
فَهَؤُلَاءِ هُمُ الَّذِينَ يُسَبِّبُونَ الانْقِسَامَ. تَتَحَكَّمُ بِهِمْ غَرَائِزُهُمْ لأنَّهُمْ أرْضِيُّونَ لَا رُوحَ لَهُمْ.
وَبَيْنَمَا كَانُوا يَقْضُونَ وَقْتًا طَيِّبًا، جَاءَ بَعْضُ الرِّجَالِ الأشْرَارِ مِنَ المَدِينَةِ، وَأحَاطُوا بِالبَيْتِ، وَبَدَأُوا يَدُقُّونَ بِقُوَّةٍ عَلَى البَابِ، وَقَالُوا لِلشَّيخِ صَاحِبِ البَيْتِ: «أخْرِجِ الرَّجُلَ الَّذِي جَاءَ إلَى بَيْتِكَ كَي نُعَاشِرَهُ!»
وَالْآنَ سَلِّمُونَا هَؤلَاءِ الرِّجَالَ الأشْرَارَ لِكَي نَقتُلَهُمْ، وَنُطَهِّرَ إسْرَائِيلَ مِنَ الشَّرِّ.» لَكِنَّ البَنْيَامِينِيِّينَ لَمْ يَشَاءُوا أنْ يَسْتَجِيبُوا لِطَلَبِ أقرِبَائِهِمْ، بَنِي إسْرَائِيلَ.
وَأمَّا بَعْضُ الأشْرَارِ فَقَالُوا: «كَيْفَ يُمْكِنُ لِهَذَا الرَّجُلِ أنْ يُخَلِّصَنَا؟» فَاحْتَقَرُوهُ وَقَالُوا كَلَامًا مُهِينًا عَنْهُ. وَرَفَضُوا أنْ يَجْلِبُوا لَهُ هَدَايَا المُبَايَعَةِ. أمَّا شَاوُلُ، فَتَجَاهَلَ كُلَّ مَا سَمِعَهُ.
وَقَدْ أخطَأ سَيِّدِي فِي مَا قَالَهُ. وَإنِّي أتَوَقَّعُ أنْ يَأْتِيَ شَرٌّ عَلَى سَيِّدِي وَعَلَى كُلِّ عَائِلَتِهِ بِسَبَبِ تَصَرُّفِهِ الشِّرِّيرِ وَغَيرِ الحَكِيمِ. فَفَكِّرِي أنْتِ بِمَا يُمْكِنُ عَمَلُهُ لِمُعَالَجَةِ الوَضعِ.»
لَا تَلْتَفِتْ إلَى مَا فَعَلَهُ هَذَا الرَّجُلُ التَّافِهُ، نَابَالُ. فَاسْمُهُ يَعْنِي ‹أحْمَقَ!› وَهَذَا يَتَنَاسَبُ مَعَهُ حَقًّا. أمَّا أنَا فَلَمْ أرَ رِجَالَكَ الَّذِينَ أرسَلْتَهُمْ.