لَكِنَّ ابْنَ أُختِ بُولُسَ، سَمِعَ بِالمُؤَامَرَةِ، فَذَهَبَ وَدَخَلَ الثُّكْنَةَ، وَأخبَرَ بُولُسَ بِهَا.
وَلَكِنَّ ٱبْنَ أُخْتِ بُولُسَ سَمِعَ بِٱلْكَمِينِ، فَجَاءَ وَدَخَلَ ٱلْمُعَسْكَرَ وَأَخْبَرَ بُولُسَ.
ولكن ابنَ أُختِ بولُسَ سمِعَ بالكَمينِ، فجاءَ ودَخَلَ المُعَسكَرَ وأخبَرَ بولُسَ.
وَلَكِنَّ خَبَرَ هذِهِ الْمُؤَامَرَةِ تَسَرَّبَ إِلَى ابْنِ أُخْتِ بُولُسَ، فَتَوَجَّهَ إِلَى الْمُعَسْكَرِ وَأَخْبَرَهُ بِذلِكَ.
وَسَمِعَ ابْنُ أُخْتِ بُولُسَ بِخَبَرِ الْكَمِينِ، فَذَهَبَ إِلَى الْقَلْعَةِ وَأَخْبَرَ بُولُسَ.
وعَلِمَ ابنُ أُختِ بولُسَ بهذا الكَمِينِ فتَوَجَّهَ إلى المُعَسكَرِ ليُخبِرَ بولُسَ بذلكَ.
فَانْتَظَرَ يُونَاثَانُ وَأخِيمَعَصُ، ابْنَا الكَاهِنَينِ، فِي عَيْنِ رُوجَلَ لِأنَّهُمَا لَمْ يَكُونَا يُرِيدَانِ أنْ يُشَاهَدَا دَاخِلَ المَدِينَةِ. فَخَرَجَتْ إلَيْهمَا خَادِمَةٌ وَأعْطَتْهُمَا الرِّسَالَةَ. ثُمَّ ذَهَبَ يُونَاثَانُ وَأخِيمَعَصُ وَأخْبَرَا المَلِكَ دَاوُدَ بِتِلْكَ الأُمُورِ.
يَصطَادُ اللهُ الحُكَمَاءَ بِذَكَائِهِمْ، فَيُفْشِلُ خُطَّةَ المَاكِرِينَ.
مَا مِنْ حِكمَةٍ وَلَا فَهْمٍ وَلَا مَشُورَةٍ تَنْجَحُ ضِدَّ اللهِ.
لَا تَنْصِبْ كَمِينًا فِي طَرِيقِ الرَّجُلِ البَارِّ، وَلَا تَهْجُمْ عَلَى بَيْتِهِ.
مَنِ الَّذِي يَقُولُ فَيَصِيرَ، إلَّا إنْ أمَرَ اللهُ بِحُدُوثِهِ؟
فَأخَذَ بَعْضُ الجُمهُورِ يُجِيبُونَ صَارِخِينَ بِكَلَامٍ، وَبَعْضُهُمْ بِكَلَامٍ آخَرَ. وَلَمَّا عَجِزَ الآمِرُ عَنِ استِخلَاصِ الحَقِيقَةِ بِسَبَبِ الفَوضَى، أمَرَ بِأنْ يُؤخَذَ بُولُسُ إلَى الثُّكْنَةِ.
وَلَمَّا أوشَكَ بُولُسُ أنْ يُدخَلَ إلَى الثُّكْنَةِ، قَالَ بُولُسُ لِلآمِرِ: «أتَأْذَنُ لِي بِأنْ أقُولَ لَكَ شَيْئًا؟» فَقَالَ الآمِرُ: «هَلْ تَتَكَلَّمُ اليُونَانِيَّةَ؟
وَصَارَ النِّزَاعُ عَنِيفًا جِدًّا. فَخَشِيَ الآمِرُ أنْ يُمَزِّقُوا بُولُسَ تَمْزِيقًا، فَأمَرَ الجُنُودَ بِأنْ يَأْتُوا وَيَأْخُذُوهُ بِالقُوَّةِ إلَى الثُّكْنَةِ.
فَدَعَا بُولُسُ أحَدَ الضُّبَّاطِ وَقَالَ لَهُ: «خُذْ هَذَا الشَّابَّ إلَى الآمِرِ، فَلَدَيهِ شَيءٌ يُرِيدُ أنْ يُخبِرَهُ بِهِ.»
وَفِي اليَوْمِ التَّالِي تَرَكُوا الفُرسَانَ يُواصِلُونَ السَّفَرَ مَعَهُ، أمَّا هُمْ فَعَادُوا إلَى المُعَسْكَرِ.
وَأمَرَ الضَّابِطَ بِأنْ يُبقِيَهُ تَحْتَ الحِرَاسَةِ مَعَ مَنحِهِ بَعْضَ الحُرِّيَّةِ. كَمَا أمَرَهُ بِأنْ لَا يُمنَعَ أصدِقَاءُ بُولُسَ مِنَ الاهْتِمَامِ بِحَاجَاتِهِ.
فَحِكمَةُ هَذَا العَالَمِ حَمَاقَةٌ فِي نَظَرِ اللهِ. يَقُولُ الكِتَابُ: «يَصطَادُ اللهُ الحُكَمَاءَ بِذَكَائِهِمْ.»