وَعِنْدَمَا أحضَرُوهُمَا أمَامَ القُضَاةِ قَالُوا: «هَذَانِ الرَّجُلَانِ يَهُودِيَّانِ، وَهُمَا يُثِيرَانِ البَلبَلَةَ فِي مَدِينَتِنَا،
وَإِذْ أَتَوْا بِهِمَا إِلَى ٱلْوُلَاةِ، قَالُوا: «هَذَانِ ٱلرَّجُلَانِ يُبَلْبِلَانِ مَدِينَتَنَا، وَهُمَا يَهُودِيَّانِ،
وإذ أتَوْا بهِما إلَى الوُلاةِ، قالوا: «هذانِ الرَّجُلانِ يُبَلبِلانِ مَدينَتَنا، وهُما يَهوديّانِ،
وَقَدَّمُوهُمَا إِلَى الْحُكَّامِ قَائِلِينَ: «هَذَانِ الرَّجُلانِ يُثِيرَانِ الْفَوْضَى فِي الْمَدِينَةِ؛ فَهُمَا يَهُودِيَّانِ
وَقَدَّمُوهُمَا إِلَى الْحُكَّامِ وَقَالُوا: ”هَذَانِ الرَّجُلَانِ يَهُودِيَّانِ وَيُثِيرَانِ الْفَوْضَى فِي مَدِينَتِنَا،
وتَقَدّموا بِهِما إلى رِجالِ السُّلطةِ وقالوا: "إنّ هذينِ الرَّجُلينِ اليَهوديَّينِ يُثيرانِ الفَوضى في مدِينتِنا،
ثُمَّ قَالَ الرُّؤَسَاءُ لِلمَلِكِ: «هَذَا الرَّجُلُ يَنْبَغِي أنْ يُعدَمَ، لِأنَّهُ يُثَبِّطُ عَزِيمَةَ الجُنُودِ البَاقِينَ فِي المَدِينَةِ، وَعَزِيمَةَ جَمِيعِ الشَّعْبِ، بِقَولِهِ مِثْلَ هَذِهِ الأُمُورِ لَهُمْ. هَذَا الرَّجُلُ لَا يَسْعَى إلَى سَلَامِ الشَّعْبِ، بَلْ إلَى ضَرَرِهِ.»
فَانزَعَجَ المَلِكُ هِيرُودُسُ عِنْدَمَا سَمِعَ ذَلِكَ، وَكَذَلِكَ كُلُّ سُكَّانِ مَدِينَةِ القُدْسِ.
فَلَمَّا رَأى أصْحَابُهَا أنَّ مَا كَانُوا يَعْتَمِدُونَ عَلَيْهِ فِي كَسبِ المَالِ قَدْ ضَاعَ، أمسَكُوا بِبُولُسَ وَسِيلَا وَجَرُّوهُمَا إلَى السُّوقِ أمَامَ السُّلُطَاتِ.
وَيَدْعُوانِ إلَى عَادَاتٍ لَا يَجُوزُ لَنَا كَرُومَانِيِّينَ أنْ نَقبَلَهَا أوْ أنْ نُمَارِسَهَا.»
وَقَابَلَ هُنَاكَ يَهُودِيًّا اسْمُهُ أكِيلَا، وَهُوَ مِنْ بُنطُسَ. وَكَانَ قَدْ جَاءَ مُؤَخَّرًا مِنْ إيطَاليَا مَعَ زَوْجَتِهِ بِرِيسْكِلَّا. وَسَبَبُ رَحِيلِهِمَا عَنْ إيطَاليَا هُوَ أنَّ كُلُودِيُوسَ أمَرَ بِأنْ يُغَادِرَ كُلُّ اليَهُودِ رُومَا. فَذَهَبَ بُولُسُ لِرُؤيَتِهِمَا.
أدرَكُوا أنَّهُ يَهُودِيٌّ، فَصَرَخُوا جَمِيعًا مَعًا مُدَّةَ سَاعَتَيْنِ تَقْرِيبًا وَهُمْ يَقُولُونَ: «المَجْدُ لِأرطَامِيسَ إلَهَةِ أهْلِ أفَسُسَ!»
لَكِنَّنَا نَوَدُّ أنْ نَسمَعَ مِنْكَ لِنَعْرِفَ مَا تَعْتَقِدُهُ. فَنَحْنُ نَعْرِفُ أنَّ هَذَا المَذهَبَ يُنتَقَدُ فِي كُلِّ مَكَانٍ.»
فَلَا تَتَشَبَّهُوا فِيمَا بَعْدُ بِأهْلِ هَذِهِ الدُّنيَا. بَلْ لِيُغَيِّرْكُمُ اللهُ فَيُجَدِّدَ فِكرَكُمْ، لِكَي تَكْتَشِفُوا مَا هِيَ إرَادَةُ اللهِ، أيْ مَا هُوَ صَالِحٌ وَمُرْضٍ وَكَامِلٌ.
أيُّهَا الخَائِنُونَ، ألَا تَعْلَمُونَ أنَّ مُصَادَقَةَ العَالَمِ تَعْنِي مُعَادَاةَ اللهِ؟ فَالَّذِي يُرِيدُ العَالَمَ صَدِيقًا لَهُ، يَجْعَلُ نَفْسَهُ عَدُوًّا للهِ.