فَسَلَقْنَا ابْنِي وَأكَلْنَاهُ. وَفِي اليَوْمِ التَّالِي، قُلْتُ لِلمَرْأةِ: ‹هَاتِي ابْنَكِ فَنَأكُلَهُ.› لَكِنَّهَا خَبَّأتِ ابْنَهَا!»
فَسَلَقْنَا ٱبْنِي وَأَكَلْنَاهُ. ثُمَّ قُلْتُ لَهَا فِي ٱلْيَوْمِ ٱلْآخَرِ: هَاتِي ٱبْنَكِ فَنَأْكُلَهُ فَخَبَّأَتِ ٱبْنَهَا».
فسلَقنا ابني وأكلناهُ. ثُمَّ قُلتُ لها في اليومِ الآخَرِ: هاتي ابنَكِ فنأكُلهُ فخَبّأتِ ابنَها».
فَسَلَقْنَا ابْنِي وَأَكَلْنَاهُ. وَعِنْدَمَا قُلْتُ لَهَا فِي الْيَوْمِ التَّالِي: هَاتِي ابْنَكِ لِنَأْكُلَهُ، خَبَّأَتِ ابْنَهَا».
فَطَبَخْنَا ابْنِي وَأَكَلْنَاهُ. وَفِي الْيَوْمِ التَّالِي قُلْتُ لَهَا: ’هَاتِي ابْنَكِ فَنَأْكُلَهُ.‘ وَلَكِنَّهَا خَبَّأَتِ ابْنَهَا.“
فطَبَخْنا إبني وأكلْناهُ، وقُلتُ لها في اليومِ الثَّاني: هاتي إبنَكِ لِنَأكُلَهُ فأخفَتْهُ».
فَقَالَتِ المَرْأةُ الثَّانِيَةُ: «هَذَا أمرٌ يُوافِقُنِي. اشْطُرِ الوَلَدَ إلَى نِصفَينِ، فَلَا يَكُونَ لِأيٍّ مِنَّا.» لَكِنَّ المَرْأةَ الأُولَى، الأُمَّ الحَقِيقِيَّةَ لِلوَلَدِ، تَحَنَّنَتْ عَلَى ابْنِهَا. فَقَالَتْ لِلمَلِكِ: «لَا يَا مَوْلَايَ! لَا تَقْتُلِ الوَلَدَ! بَلْ أعْطِهِ لَهَا.»
وَيَقُولُ اللهُ: «هَلْ تَنْسَى امْرأةٌ طِفْلَهَا الرَّضِيعَ، أوْ تَتَوَانَى عِنْ رَحمَةِ وَلِيدِهَا؟ نَعَمْ، حَتَّى هَؤلَاءِ يَنْسَينَ أوْلَادَهُنَّ، أمَّا أنَا فَلَا أنْسَى.
وَكَمَا تُعَزِّي الأُمُّ طِفلَهَا، هَكَذَا سَأُعَزِّيكُمْ. وَسَتَتَعَزَّونَ فِي مَدِينَةِ القُدْسِ.
أكْثَرُ الأُمَّهَاتِ حَنَانًا طَبَخْنَ أوْلَادَهُنَّ بِأيدِيهِنَّ، فَأصبَحُوا طَعَامًا لَهُنَّ عِنْدَمَا سُحِقَ شَعْبِي.
«فَإنْ لَمْ تُطِيعُونِي بَعْدَ هَذَا، بَلِ وَاصَلْتُمْ مُقَاوَمَتِي وَعِصيَانِي،
سَيَكُونُ جُوعُكُمْ عَظِيمًا جِدًّا حَتَّى إنَّكُمْ سَتَأْكُلُونَ لَحْمَ أبْنَائِكُمْ وَبَنَاتِكُمْ.
وَسَتُحَاصِرُكُمْ وَتُهَاجِمُكُمْ فِي كُلِّ مُدُنِكُمْ إلَى أنْ تَسْقُطَ أسوَارُ المُدُنِ الحَصِينَةُ فِي كُلِّ أرْضِكُمْ وَمُدُنِكُمُ الَّتِي يُعْطِيهَا إلَهُكُمْ لَكُمْ.
«سَتَأْكُلُونَ أطْفَالَكُمْ، وَلَحْمَ أبْنَائِكُمْ وَبَنَاتِكُمُ الَّذِينَ أعطَاهُمْ إلَهُكُمْ لَكُمْ، حِينَ يُحَاصِرُونَكُمْ، وَيُسَبِّبُونَ لَكُمُ الضِّيقَ.
سَتَبْخَلُ بِالمَشِيمَةِ الَّتِي تَخْرُجُ مِنْهَا، وَبِالأطْفَالِ الَّذِينَ تَلِدْهُمْ، لِأنَّهَا تأكُلُهُمْ فِي الخَفَاءِ! إذْ لَا يَكُونُ لَدَيهَا شَيءٌ آخَرُ حِينَ يُحَاصِرُكُمُ الأعْدَاءُ، وَيُسَبِّبُونَ لَكُمُ الضِّيقَ فِي كُلَّ مُدُنِكُمْ.