وَسَيُغنِيكُمْ بِكُلِّ طَرِيقَةٍ، لِكَي تَكُونُوا كُرَمَاءَ فِي كُلِّ وَقْتٍ. وَسَيُؤَدِّي كَرَمُكُمْ عَنْ طَرِيقِنَا إلَى الشُّكْرِ للهِ.
مُسْتَغْنِينَ فِي كُلِّ شَيْءٍ لِكُلِّ سَخَاءٍ يُنْشِئُ بِنَا شُكْرًا لِلهِ.
مُستَغنينَ في كُلِّ شَيءٍ لكُلِّ سخاءٍ يُنشِئُ بنا شُكرًا للهِ.
إِذْ تغْتَنُونَ فِي كُلِّ شَيْءٍ، لأَجْلِ كُلِّ سَخَاءٍ طَوْعِيٍّ يُنْتِجُ بِنَا شُكْراً للهِ،
وَسَيُغْنِيكُمْ فِي كُلِّ شَيْءٍ، لِتَكُونُوا كُرَمَاءَ فِي كُلِّ وَقْتٍ. وَهَذَا يَجْعَلُ النَّاسَ يَشْكُرُونَ اللهَ عَلَى مَا عَمِلْنَا.
وسيُغنيكُم بكُلِّ النِّعمِ فتَكونوا دائمًا مِن أهلِ البِرِّ، حتّى إذا وَزَّعَنا صَدَقاتِكُم على فُقَراءِ المؤمنينَ في القُدسِ لَهَجوا بالحَمدِ للهِ.
فَقَالَ عَزَرْيَا رَئِيسُ الكَهَنَةِ – وَهُوَ مِنْ بَيْتِ صَادُوقَ – لِلمَلِكِ: «مُنْذُ أنْ بَدَأ الشَّعْبُ بِإحْضَارِ التَّقدِمَاتِ إلَى بَيْتِ اللهِ، صِرْنَا نأكُلُ حَتَّى الشَّبَعِ، وَمَا يَزَالُ لَدَيْنَا فَائِضٌ كَبِيرٌ مِنَ الطَّعَامِ. لَقَدْ بَارَكَ اللهُ شَعْبَهُ حَقًّا. وَلِهَذَا لَدَيْنَا فَائِضٌ كَثِيرٌ.»
ألَيْسَ لِيَ الحَقُّ أنْ أفعَلَ مَا أُرِيدُ بِمَا أمْلُكُ؟ أمْ أنَّكَ غِرْتَ لِأنِّي صَالِحٌ مَعَ غَيرِكَ؟›
وَعَمِلَ الَّذِي أخَذَ الكِيسَينِ مِثْلَ الأوَّلِ، وَكَسِبَ كِيسَينِ آخَرَينِ.
وَمَنْ لَهُ مَوهِبَةُ التَّشجِيعِ، فَلْيُكَرِّسْ نَفْسَهُ لِلتَّشجِيعِ. وَمَنْ لَهُ مَوهِبَةُ العَطَاءِ، فَلْيُعطِ بِسَخَاءٍ. وَمَنْ لَهُ عَطِيَّةُ التَّدبِيرِ، فَلْيَفْعَلْ ذَلِكَ بِاجتِهَادٍ. وَمَنْ لَهُ مَوهِبَةُ القِيَامِ بِأعْمَالِ الرَّحمَةِ، فَلْيَقُمْ بِهَا بِابتِهَاجٍ.
فَأنْتُمْ صِرتُمْ فِي المَسِيحِ أغنِيَاءَ فِي كُلِّ شَيءٍ: فِي كُلِّ كَلَامٍ وَفِي كُلِّ مَعْرِفَةٍ.
نَرجُو أنْ تَدْعَمُونَا بِصَلَوَاتِكُمْ مِنْ أجْلِنَا. حِينَئِذٍ سَيَكُونُ لِكَثِيرِينَ مَا يَشْكُرُونَ اللهَ عَلَيْهِ مِنْ أجْلِنَا، بِسَبَبِ مَا يُنعِمُ بِهِ اللهُ عَلَيْنَا بِفَضْلِ صَلَوَاتِ الكَثِيرِينَ.
فَكُلُّ هَذِهِ الأشْيَاءِ تَتِمُّ مِنْ أجْلِكُمْ، لِكَي تَصِلَ نِعْمَةُ اللهِ إلَى المَزيدِ مِنَ النَّاسِ، حَتَّى يَفِيضَ الشُّكرُ وَيَتَمَجَّدَ اللهُ.
أشكُرُ اللهَ الَّذِي وَضَعَ فِي قَلْبِ تِيطُسَ لَهفَةً كَلَهفَتِنَا إلَى مُسَاعَدَتِكُمْ.
فَقَدْ عَيَّنَتهُ الكَنَائِسُ رَفِيقَ سَفَرٍ لَنَا عِنْدَمَا نَحمِلُ هَذِهِ العَطِيَّةَ. وَهُوَ العَمَلُ الَّذِي نَقُومُ بِهِ لِنُكرِمَ الرَّبَّ نَفْسَهُ، وَلِنُبَيِّنَ استِعدَادَنَا لِتَقْدِيمِ العَونِ.
فَهَذِهِ الخِدْمَةُ الَّتِي تُقَدِّمُونَهَا لَنْ تُؤَدِّيَ إلَى سَدِّ حَاجَاتِ شَعْبِ اللهِ فَحَسْبُ، لَكِنْ سَتُؤَدِّي أيْضًا إلَى شُكرٍ كَثِيرٍ للهِ.